تعريف القرآن في اللغة

اختلف العلماء في لفظ قرآن على أقوال عدة:



منهم من قال انه مهموز ، واختلفوا فيه على رأيين:



الرأي الأول: القرآن مصدر قرأ بمعنى تلا ،

وجعل اسما للكلام المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من باب تسمية
المفعول بالمصدر ، ويشهد لهذا الرأي ورود القرآن مصدرا بمعنى القراءة في
قوله تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " أي
قراءته.



الرأي الثاني: القرآن وصف على فعلان مشتق من القرء بمعنى الجمع ،

سمي به الكلام المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم لجمع السور والآيات فيه
او القصص والأوامر والنواهي أو لجمعه ثمرات الكتب السابقة.





ومنهم من قال أنه غير مهموز واختلفوا في أصل اشتقاقه على رأيين :



الرأي الاول: أنه مشتق من قرن ،

يقال : قرنت الشيء بالشيء إذا ضممت أحدهما إلى الآخر ، وسمي به القرآن لقران السور والآيات والحروف فيه.



الرأي الثاني: أنه مشتق من القرائن بمعنى الأشباه والنظائر ،

لأن الآيات يصدق بعضها بعضا ويشابه بعضها بعضا.



ومنهم من قال أنه اسم علم غير منقول ، وضع من أول الأمر علما على الكلام المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.



وقد قرأ بالتخفيف ابن كثير بينما قرأ باقي السبعة بالهمزة.



وبهذا تكون الآراء في معنى كلمة قرآن خمسة أرجحهم الاول يليه الثاني.