مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أين كان القرآن قبل النزول؟

اذهب الى الأسفل

أين كان القرآن قبل النزول؟ Empty أين كان القرآن قبل النزول؟

مُساهمة من طرف زهرة الخميس ديسمبر 13, 2012 3:16 pm

أين كان القرآن قبل النزول؟
يقول الله تعالى : " بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ "

فقد دلت الآية على أن القرآن كان قبل نزوله ثابتا وموجودا في اللوح المحفوظ
وهذا اللوح المحفوظ هو الكتاب المكنون الذي ذكره الله تعالى في قوله
"إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين "

فالظاهر والذي عليه جمهور المفسرين أن الكتاب المكنون هو اللوح المحفوظ
ومعنى " محفوظ " : أي محفوظ عن استراق الشياطين ومحفوظ عن التغيير والتبديل
ومعنى " مكنون " : أي مصون محفوظ عن الباطل
والمعنييان متقاربان
واللوح المحفوظ : هو السجل العام الذي كتب الله فيه في الأزل كل ما كان وكل ما يكون
والواجب علينا أن نؤمن به وأنه موجود ثابت



أما
البحث فيما وراء ذلك كالبحث عن حقيقته وماهيته وعلى أي حالة يكون وكيف
دونت فيه الكائنات وبأي قلم كتب ، فلا يجب علينا الإيمان به ، إذ لم يرد من
المعصوم صلى الله عليه وسلم في ذلك حديث صحيح ، وكل ما ورد إنما هي آثار
عن بعض الصحابة والتابعين لا تطمئن إليها النفس


وحكمة وجود القرآن في اللوح المحفوظ: ترجع إلى الحكمة العامة من وجود اللوح المحفوظ نفسه وإقامته سجلا جامعا لكل ما كان وما يكون من عوالم الإيجاد والتكوين ،
فهو شاهد ناطق ومظهر من أروع المظاهر الدالة على عظمة الله
وعلمه وإرادته وواسع سلطانه وقدرته
ولاشك أن
الإيمان به يقوي إيمان العبد بربه من هذه النواحي وبعث الطمأنينة إلى
نفسهوالثقة بكل ما يظهره الله لخلقه من ألوان هدايته وشرائعه وكتبه وسائر
أقضيته ،

كما يحمل الناس على السكون والرضا تحت سلطان القدر والقضاء
ومن هنا تهون عليهم الحياة بضرائها وسرائها

كما قال جل شأنه :
" ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله
لا يحب كل مختال فخور "


وللإيمان
باللوح والكتابة إثر صالح في استقامة المؤمن على الجهاد وتفانيه في طاعة
الله ومراضيه وبعده عن مساخطه ومعاصيه لاعتقاده أنها مسطورة عند الله

في لوحه مسجلة لديه في كتابه

كما قال جل شأنه " وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر "
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى