مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 15

اذهب الى الأسفل

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 15 Empty من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 15

مُساهمة من طرف زهرة الثلاثاء يناير 01, 2013 8:40 am

تكلمنا الدرس السابق عن توحيد الأسماء والصفات
وهنكمل بإذن الله الكلام عنه ونبدأ بالأدلة عليه من الكتاب والسنة وبعض الأمثلة الواردة في الكتاب والسنة
وركزوا معايا لأن الدرس ده عايز تركيز جامد


س52: ما دليل الأسماء الحسنى من الكتاب والسنة؟
ج: قال الله عز وجل (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَاوَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ)[الأعراف:180]وقال سبحانه(قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)[الإسراء:110]وقال عز وجل(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى) [طه:8] وغيرها من الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة " وهو في الصحيح.وقال صلى الله عليه وسلم " أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك ,أوأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أنتجعل القرآن العظيم ربيع قلبي " الحديث.

ونطرح سؤالا :هل أسماء الله الحسنى محصورة في 99 اسم ؟

أسماء الله الحسنى ليست محصورة في تسع وتسعين اسم ،
الدليل :قال صلى الله عليه وسلم" : اللهم إنى عبدك وبن عبدك وبن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاءك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ,أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي "
ـــمثلاً أنا خصصت 100 جنيه أعددتها للصدقة فهل هذا معناه أنني ليس لدي في كل ما أملك إلا 100 جنيه ؟؟؟
فكذلك ولله المثل الأعلى : هناك 99 اسم من أحصاها دخل الجنة ولكن هذا لا يعني أنها هي فقط أسماء الله

س53: ما مثال الأسماء الحسنى من القرآن؟
ج: مثل قوله تعالى(إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)[ النساء:34]
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)[الأحزاب:34]
(إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)[فاطر:44]
(إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) [النساء:58]
(إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا) [النساء:56]
(إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)[النساء:23,106]
(إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)[التوبة:117]
(وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)[البقرة:263]
(إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ)[هود:73]
(إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [هود:57]
(إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)[هود:61]
(إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]
(وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً)[النساء:81,132,171. الأحزاب:3,47]
(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)[النساء:6. الأحزاب:39]
(وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا) [النساء:85]
(إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)[الحج:17]
(إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ) [فصلت:54]
وقال تعالى(اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[البقرة:255. آل عمران:2]
وقال تعالى(هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [الحديد:3]
وقوله
تعالى(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ

اللَّهِ
عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ
الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [ الحشر:22-24] و غيرها من الآيات.



س54: ما مثال الأسماء الحسنى من السنة؟
ج: مثل قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم, لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم "
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض "
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ,ولا في السماء وهو السميع العليم " (1)
وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه " الحديث.
وقوله
صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك

من
شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس
بعدك شيء, وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء " الحديث.

وقوله
صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض
ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن " الحديث.

وقوله
صلى الله عليه وعلى آله وسلم " اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا
إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "

وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يا مقلب القلوب " الحديث.
وغير ذلك كثير.


والمطلوب حفظ مثالين من الكتاب ومثالين من السنة

ركزوا معايا في اللي جاي


يمكن تقسيم صفات الله تعالى إلى قسمين [size=21]:

1- صفات سلبية او تنزيهية : وهي تدل على سلب النقص عنه تعالى


قلو قلنا مثلا : إن من صفاته البقاء فده معناه سلب الفناء والعدم عنه تعالى
مثال ذلك من القرآن :" ولا يظلم ربك أحدا "وقوله تعالى" وتوكل على الحي الذي لا يموت "
ومن السنة :" إن الله لا مستكره له "
"
إن الله لا يظلم المؤمن حسنة "

2-
صفات وجودية أو ثبوتية : وهي تدل على كمال موجود في الحق ،

وهي أكثر ورودا في القرآن والسنة من الصفات السلبية

وتنقسم الصفات الوجودية إلى قسمين:
1- صفات ذاتية:هي صفات لا تنفك عن الله عز وجل بحال من الأحوال, وتدل على الكمال والعظمة فيتصف بها ويستحيل أن يتصف بضدها لأن ضدها نقص وهو لم يزل ولا يزال متصفا بها مثل أن الله عز وجل سميع, وعليم, وقدير.


والصفات الذاتية تنقسم إلى قسمين:
أ/ صفات ذاتية معنوية:وهي صفات نعلمها حتى وإن لم يخبرنا -سبحانه وتعالى- بها,

مثلاً عَلِمنا أن الله عز وجل سميع وإن لم يخبر أنه سميع نحن نعلم أنه سميع, كذلك أنه بصير والحي والودود والغفور والعليم والحليم وأنه ودود غفور, فهذه تُسمى صفات ذاتية معنوية.

ب/ صفات ذاتية خبرية: وهي صفات لا نعرفها إلا لأنه -سبحانه وتعالى- أخبر بها,

مثلاً نحن لا نعلم أن الله عز وجل له ساق إلا عندما أخبرنا أن له ساق, لا نعلم أن الله عز وجل له وجه إلا لأنه أخبر أنه له وجه, لانعلم أن الله عز وجل له يد إلا لأنه أخبر أن له يد, لا نعلم أن الله عز وجل له عين إلا عندما أخبر أن له عين, بالتالى هذه تُسمى صفات ذاتية خبرية.

2- صفات فعلية:هي الصفات التي إن شاء الله فعلها وإن شاء لم يفعلها.

مثل صفة النزول في ثلث الليل الآخر, يشاء الله أن ينزل في ثلث الليل الآخر ويشاء أن لا ينزل في غير وقت الثلث, يشاء الملك جل وعلا أن يضحك في وقت ما ويشاء أن لا يضحك في وقت آخر.
والصفات الفعلية منها ما هو معلوم السبب, ومنها ما لا نعلم سببه.



[/size]
س55: على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى؟
ج: هي على ثلاثة أنواع دلالتها على الذات مطابقة ودلالتها على الصفات المشتقة منها تضمنا ودلالتها على الصفات التي ما اشتقت منها التزاما.


كل اسم من أسماء الله الحسنى يدلنا على ثلاث دلالات:
1 / دلالة مطابقة: الاسم يدل على ذات الله عز وجل
مثلا لما اقول من أسماء الله الحسنى الملك والرحمن والكريم
يبقى من هو الملك؟من هو الرحمن؟ من هو الكريم؟ .. الله


2 / دلالة تضمن:الاسم يدل على صفة متضمنة بداخلها لصفة مشتقة من الاسم مثلا اسم الله (الغفور) الصفة المشتقة منه المغفرة
(
الرحمن) الصفة المشتقة الرحمة
(
الكريم) الصفة المشتقة الكرموهكذا

3/ دلالة الالتزام :صفات تشتق من الاسم بشكل غير مباشر, أي تكون من لوازمه
أو نقدر نقول بعبارة اخرى دلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقًا وثيقًا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه.
مثلا اسم الله الملك نستطيع أن نشتق منه صفات لابد أن يتصف بها الملك مثلالقدير, المعز, المذل, العليم, الحكيم, مدبر هذا الكون, الحي

-
الصفات المشتقة من اسم الله الخالق:
القدير, الحي, السميع, البصيرلأن الخالق لابد أن يكون قادرا حيا سميعا بصيراوهكذا
س56: ما مثال ذلك؟
ج: مثال ذلك: اسـمه تعالى الرحمن الرحيم يـدل على ذات الـمسمى وهو الله عز وجل مطابقة وعلى الصفة المشتق منها وهي الرحمة تـضمنا وعلى غيرها من الصفات التي لم تشتق منـها كالحياة والقدرة التزاما ,وهـكذا سـائر أسمائه وذلك بخلاف المخلوق فـقد يسمى حكيما وهو جاهل وحـكما وهو ظالم وعزيزا وهو ذليل وشريفا وهو وضيع وكريما وهو لئيم وصالحا وهو طالح وسعيدا وهو شقي وأسدا وحنظلة وعلقمة وليس كذلك, فسبحان الله وبحمده هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه.

أظن فهمناها من السؤال السابق

لكن لازم نعرف الفرق بين اسماء الخالق سبحانه وتعالى وأسماء المخلوقين
فأسماء البشر لا تدل إلا على الذات فقط وليس على الصفة, أما أسماء الملك فتدل على الذات والصفة المتضمنة لهذا الاسم, وتدل على أسماء وصفات أخر ليست متضمنة في الاسم.



س57: على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن؟
ج: هي على أربعة أقسام:
الأول : الاسـم العـلم المتضمن لجميع معاني الأسماء الحـسنى وهو الله ;ولهذا تأتي الأسماء جـميعها صـفات له كقوله تعالى(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ)[الحشر:24] ونحو ذلك, ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الأسماء.
الثاني: الثاني ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كاسمه تعالى السميع المتضمن سمعه الواسع جميع الأصوات, سواء عنده سرها وعلانيتها واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات سواء دقيقها وجليلها.
واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي (لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَوَلَا أَكْبَرُ)[سبأ:3]
واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء إيجادا وإعداما وغير ذلك.
الثالث: ما يتضمن صفة فعل الله كالخالق الرازق البارئ المصور وغير ذلك.
الرابع: ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام.

يعني هنقسم الأسماء الحسنى بحيث اعرف كل اسم يتضمن إيه
لو اردنا تقسيم الأسماء الحسنى من جهة التضمن هنلاقيها أربعة اقسام :

الأول:لفظ الجلالة الله وجميع الأسماء تأتي صفات له كقوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) الحشر 24.
إذن لفظ الجلالة الله يتضمن جميع صفات الله عز وجل فإذا ذكر الله أعرف مباشرة أنه خالق ورازق وبارئ ومصور وسميع وبصير وقدير وغيرها من صفات الله عز وجل

الثاني
: الصفات الذاتية وكما ذكرنا أن الصفات الذاتية هي المعاني التي تدل على الكمال والعظمة فيتصف بها ويستحيل أن يتصف بضدها لأن ضدها نقص
فلو قلنا مثلا أن من أسماء الله السميع فهنقول إن اسم الله السميع يجب أن يتضمن السمع الدال على العظمة والكمال فيسع سمعه جميع الأصوات سواء كان الصوت عالي أوكان همسا فكله عنده سبحانه وتعالى سواء
واسمه البصيرالمتضمن بصره الدال على العظمة والكمال فيستطيع ان يبصر جميع الأشياء كبيرها ودقيقها على حد سواء
واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي "لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ" سبأ 3.
واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء إيجاداً وإعداماً وغير ذلك.

الثالث : الصفات الفعلية وقلنا انها الصفات التي تتعلق بمشيئة الله وقدرته فإن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها
فمثلا ما يتضمن صفة فعل الله كالرازق -إن شاء رزقك وإن شاء منعك-
وهكذا في جميع الصفات الفعلية مثل البارئ, المصور, الخالق.

الرابع :ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص, كالقدوس السلام.




س58: كم أقسام الأسماء الحسنى من جهة إطلاقها على الله عز وجل؟
ج: منها ما يطلق على الله مفردا أو مع غيره: وهو ما تضمن صفة الكمال بأي إطلاق كالحي القيوم الأحد الصمد ونحو ذلك.
ومنها ما لا يطلق على الله إلا مع مقابله وهو ما إذا أفرد أوهم نقصا كالضارالنافع, والخافض الرافع والمعطي المانع والمعز المذل ونحو ذلك فلا يجوز إطلاق الضارولا الخافض ولا المانع ولا المذل كل على انفراده, ولم يطلق قط شيء منها في الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة, ومن ذلك اسمه تعالى المنتقم لم يطلق في القرآن إلا مع متعلقه كقوله تعالى (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)[السجدة:22] أو بإضافة ذو إلى الصفة المشتق منها كقوله تعالى (وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)[آل عمران:4. المائدة:95]

إذا قسمنا أسماء الله الحسنى من حيث إطلاقها على الله
بمعنى اي الأسماء اقدر أطلقها على الله سبحانه وتعالى وأيها لا استطيع إطلاقه عليه جل وعلافيطلق على الله اي اسم يدل على الكمال سواء مفرد أو مضافا
مفرد يعني زي الخالق ، البارئ، المصور ، الحي ، القيوم

مضاف يعني مثلا أحسن الخالقين ، خير الرزاقين
ومن أسمائه تعالى مالا يطلق عليه إلا ومعه مقابله ، لأنه إذا أطلق وحده ممكن أن يوهم بصفة نقص
فلا نقول مثلا : ( الضار ) لوحده ، لكن نقول الضار النافع
ولا نقول : ( المانع ) وحده بل نقول المعطي المانع
ولا نقول ( المذل ) وحده بل نقول الخافض الرافع
ولم يثبت المعطي المانع كاسم لله, إنما يجوز الاخبار بها عن الله أنه أعطى فلان ومنع فلان, ولا يجوز أن يُسمى به الله عز وجل.
وكذلك الضار النافع, الخافض الرافع, المعز المذل.
.

ولا يمكن أن أقول المنتقم ( لأنه ليس من أسماء الله الحسنى ) ولكن أقول ذو انتقام ولا أن أقول ماكر, بل أقول يمكر بالماكرين, ويستهزئ بالمستهزئين.



وهناك أمور أخرى لازم آخد بالي منها

- سمى الله نفسه بأسماء وسمى بها بعض خلقه ، وسمى صفاته بأسماء وسمى ببعضها صفات خلقه ،
وأكيد طبعا ليس المسمى كالمسمى

فسمى نفسه : حياً ، عليماً ، حليماً ، رءوفاً ، سميعا ، بصيراً ، عزيزا ، ملكاً ، مؤمناً ، جباراً ، متكبراً

وقد سمى بعض عباده بهذه الأسماء فقال :
( يخرج الحي من الميت ) ، ( وبشروه بغلام عليم ) ، ( فبشرناه بغلام حليم) ،( بالمؤمنين رءوف رحيم) ، ( فجعلناه سميعا بصيرا) ،( قالت امرأة العزيز ) ،( وكان وراءهم ملك ) ، ( أفمن كان مؤمنا ) ،( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)
ومعلوم أنه لا يماثل الحي الحي ، ولا العليم العليم ، وكذلك في باقي الأسماء

وسمى بعض صفاته علما وقوة ، فقال تعالى : ( أنزله بعلمه ) وقال : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )

وأطلق هذه الصفات على خلقه فقال عن يعقوب عليه السلام : ( وإنه لذو علم لما علمناه )
وقال : ( ويزدكم قوة إلى قوتكم )
ومعلوم أنه ليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة


2- الإسم إذا كان جامدا لا يتضمن معنى حسناً ، وبالتالي لا يكون من الأسماء الحسنى مثل الدهر
فهو اسم جامد للوقت والزمن
قال تعالى عن منكري البعث ( وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر )
يريدون مرور الليالي والأيام
طيب ممكن حد يقول ازاي نجمع بين الكلام ده وبين الحديث القدسي : ( يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ ، وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الْأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) .
لكن الحديث لا يدل على أن الدهر من أسماء الله الحسنى
لأن اللي بيسبوا الدهر قصدهم الزمان ومش قصدهم الله سبحانه وتعالى
فيكون معنى قوله ( وانا الدهر ) تفسيره موجود في قوله ( بِيَدِي الْأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )
قَالَ الْخَطَّابِيُّ :
مَعْنَاهُ
: أَنَا صَاحِب الدَّهْر ، وَمُدَبِّر الْأُمُور الَّتِي يَنْسُبُونَهَا
إِلَى الدَّهْر , فَمَنْ سَبَّ الدَّهْر مِنْ أَجْل أَنَّهُ فَاعِل هَذِهِ
الأُمُور عَادَ سَبّه إِلَى رَبّه الَّذِي هُوَ فَاعِلهَا


طولت عليكم معلش
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى