مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 8

اذهب الى الأسفل

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 8 Empty من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 8

مُساهمة من طرف زهرة الخميس ديسمبر 13, 2012 2:36 pm

[b][size=21]الدرس الثامن :

الدرس اليوم عايز تركيز جامد ومهم جدا وكتير بنسمع
عنه بس عايزين نفهمه بمعناه الحقيقي بعيدا عن اللي بيتشددوا فيه وكمان بعيد
عن اللي بيتساهلوا فيه


واعذروني لو كان طويل بس علشان نمسك الموضوع من كل جوانبه


هنتكلم النهاردة إن شاء الله عن :

الولاء والبراء
من خصائص المجتمع المسلم أنه مجتمع يقوم على عقيدة
الولاء والبراء، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله
ورسوله واتبع غير سبيل المؤمنين .

و الخاصيتين دول من أهم الروابط التي تجعل من ذلك المجتمع مجتمعا مترابطاً
متماسكاً، تسوده روابط المحبة والنصرة، وتحفظه من التحلل والذوبان في
الهويات والمجتمعات الأخرى، بل تجعل منه وحدة واحدة تسعى لتحقيق رسالة
الإسلام في الأرض، تلك الرسالة التي تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر، ودعوة الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم .



علشان كده هنلاقي القرآن الكريم اهتم بيها
فمرة يذكرها على اعتبار أنها الرابطة الإيمانية التي تجمع المؤمنين فتحثهم على فعل الصالحات، قال تعالى:"
والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن
الله عزيز حكيم "
(التوبة:71 )،

ومرة يذكرها ليحذرنا من الانسياق وراء تحالفات تضع المسلم جنبا لجنب مع الكافر في معاداة إخوانه المسلمين، قال تعالى:"
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من
الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير "
(آل عمران:28)،

ومرة يذكر عقيدة الولاء والبراء على أنها الصبغة التي تصبغ المؤمنين ولا يمكن أن يتصفوا بما يناقضها، قال تعالى:"
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو
كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم
الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
(المجادلة:22). وغيرها من الآيات.





طيب ايه معنى الولاء والبراء ؟

الولاء فى الإصطلاح:
هي الولاية, وهى النصرة والمحبة


والبراء في الاصطلاح:
هو البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: ( أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين ) رواه النسائي وأحمد .




نمسك الجزء الأول ونتكلم عن الموالاة سريعا :

يا ترى إيه هيه صور موالاة المسلم لأخيه المسلم؟

1. ولاء الود والمحبة: وهذا يعني أن يحمل
المسلم لأخيه المسلم كل حب وتقدير، فلا يكيد له ولا يعتدي عليه ولا يمكر
به. بل يمنعه من كل ما يمنع منه نفسه، ويدفع عنه كل سوء يراد له، ويحب له
من الخير ما يحب لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم .

2. ولاء النصرة والتأييد: وذلك في حال ما إذا
وقع على المسلم ظلم ، فإن فريضة الولاء تقتضي من المسلم أن يقف إلى جانب
أخيه المسلم، يدفع عنه الظلم، ويزيل عنه الطغيان، فعن أنس رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قالوا يا رسول الله: هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : تأخذ فوق يديه ) أي تمنعه من الظلم. رواه البخاري ،

3. النصح لهم والشفقة عليهم: فعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " متفق عليه .




نيجي للجزء التاني وهو البراء :

عايزين نعرف إيه اللي بيحكم العلاقة بين المسلم وغير المسلم
بيحكمها علاقة البراء ...

واحدة تقولي لما يكون البراء معناه البعد والخلاص والعداوة بعد الاعذار والانذار

يعني عايزة الاسلام يبيح للمسلم أن يتزوج من النصرانية وبعد كده يقول له يكرهها ويبعد عنها ؟
ولا لو حد أسلم يكره بعد كده والده ووالدته وأخواته ويتبرأ منهم ؟ ازاي دي تيجي ؟


أقولها لأنك مفهمتيش معنى البراء صح

حد يقدر يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيكره عمه ابو طالب وهو مشرك؟
ولا هل ممكن نوح عليه السلام كان بيكره ابنه ؟
ولا إبراهيم عليه السلام كان بيكره والده؟


إن الله عز وجل لم ينه المسلمين عن حب آبائهم المشركين، بل حذرهم أن يكونوا أحب إليهم من الله ورسوله، وجهاد في سبيله، لأن هذا لا يجتمع مع الإيمان الصحيح .
يقول تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ."


فمبنى هذا الكلام على أصل مهم، وهو التفريق بين محبة
الكافر لأجل دينه وما هو عليه من الباطل، وبين محبته لسبب خاص كعلاقة
القرابة أو الزواج أو حسن المعاملة، أو لما يقدمه الكافر من علم أو نفع
للناس ـ فهذه المحبة لا تحرم، كما أنها لا تتعارض مع البغض لهم في الدين
والبراء من كفرهم .


ومن أمثلة ذلك ما قصه القرآن علينا من حال نبي الله
إبراهيم مع أبيه، وحال نبي الله نوح مع ابنه، ففرق كبير بين المحبة الدينية
وبين المحبة الطبيعية التي تمليها الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية،


لكن محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه، أمر محرم بالإجماع مفيش كلام

وبكده ممكن اتعامل معاهم عادي بل الإسلام يأمرنا أن نحسن معاملاتهم - وهنتكلم عنها بالتفصيل بعد شوية إن شاء الله -

وكمان أقدر أستفيد من خبارتهم وتجاربهم ،فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو
أولى الناس بها ، لكن بشرط أن لا يخضع المسلم لكافر، ولا يكون ولاؤه إلا
لله ولرسوله وللمؤمنين


كده متهيألي وضحت
ومش هطول عليكم في النقطة دي ممكن تقرؤوها بالتفصيل من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





يبقى من أخطر صور الموالاة التي يحرمها الإسلام ويقضي على صاحبها بالردة والكفر ما يلي:

- ولاء الود والمحبة للكافرين: ( اللي هيه زي ما قلنا محبة الكافر لملته أو لصفة دينية فيه وتقديم محبتهم على محبة الله ورسوله ) فقد نفى الله عز وجل وجود الإيمان عن كل من وادَّ الكافرين ووالاهم، قال تعالى :
" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو
كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم
الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
(المجادلة:22) ،

وزي ما قلنا هذه المفاصلة والمفارقة لا تمنع من البر بالكافرين والإحسان إليهم - ما لم يكونوا لنا محاربين – قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(الممتحنة:8 ) .

2- ولاء النصرة والتأييد للكافرين على المسلمين: مش ممكن الإسلام يقبل أن يقف المسلم في خندق واحد مع الكافر ضد إخوانه المسلمين، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا " (النساء:144)،

وقال أيضاً : " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " (المائدة:81 )






وهناك صور للولاء المحرم ولكنها لا تصل بصاحبها إلى حد الكفر، منها:

1- تنصيب الكافرين أولياء أو حكاما أو متسلطين بأي نوع من التسلط على المسلمين، قال تعالى: { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } (النساء:141) .

2- اتخاذهم أصدقاء وأصفياء: قال تعالى:{
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما
عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات
إن كنتم تعقلون }
(آل عمران:118) قال الإمام الطبري في تفسير هذه
الآية: " لا تتخذوا أولياء وأصدقاء لأنفسكم من دونكم، يقول: من دون أهل
دينكم وملتكم، يعني من غير المؤمنين .. فنهى الله المؤمنين به أن يتخذوا من
الكفار به أخلاء وأصفياء، ثم عرفهم ما هم منطوون عليه من الغش والخيانة،
وبغيهم إياهم الغوائل، فحذرهم بذلك منهم ومن مخالتهم".

3- البقاء في ديار الكفر دون عذر مع عدم القدرة على إقامة شعائر الإسلام، قال تعالى: {
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا
مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك
مأواهم جهنم وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا
يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا }
(النساء:97-98).

4- التشبه بهم في هديهم الظاهر ومشاركتهم أعيادهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود .





أمور لا تقدح في البراء من الكافرين :

كتير بيظن إن البراء معناه قطع اي علاقة بغير المسلم
وده خطأ طبعا ، فالكافر غير المحارب إن كان يعيش بيننا أو سافرنا نحن
لبلاده لغرض مشروع فالاتصال به ومعاملته يوشك أن يكون ضرورة لا بد منها،
وبعدين قطع العلاقة كمان هو قطع لمصلحة دعوتهم وعرض الإسلام عليهم قولا
وعملا، لذلك أباح الشرع صنوفا من المعاملات معهم منها:

1. إباحة التعامل معهم بالبيع والشراء، واستثنى
العلماء بيع آلة الحرب وما يتقووا به علينا، ولا يخفى أن النبي - صلى
الله عليه وسلم - وصحابته كانوا يبيعون ويشترون من اليهود، بل ومات عليه
السلام ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير كما روى ذلك أحمد
وغيره .

2. إباحة الزواج من أهل الكتاب وأكل ذبائحهم بشروطه، قال تعالى: {
اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم
والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم }
(المائدة: 5).

3. اللين في معاملتهم ولا سيما عند عرض الدعوة عليهم، قال تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }(النحل:125)، وهكذا أمر الله نبيه موسى – عليه السلام - أن يصنع مع فرعون، قال تعالى:{ فقولا له قولا لينا }(طه:44).

4. العدل معهم وعدم ظلمهم في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، قال تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }( الممتحنة: Cool وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .

5. الإهداء لهم وقبول الهدية منهم: فقد قبل
النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس، كما عند الطبراني بسند رجاله ثقات
كما قال الهيثمي في المجمع، وأهدى عمر - رضي الله عنه –حلته لأخ له مشرك
كما في صحيح البخاري .

6. عيادة مرضاهم إذا كان في ذلك مصلحة: فعن أنس رضي الله عنه قال:
" كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى
الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه. فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو
عنده. فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. فأسلم. فخرج النبي صلى
الله عليه وسلم وهو يقول: ( الحمد لله الذي أنقذه من النار )
رواه البخاري .

7. التصدق عليهم والإحسان إليهم: قال تعالى: { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا }(لقمان:15)،
وعن أسماء رضي الله عنها قالت: قدمت أمي وهي مشركة .. فاستفتيت النبي صلى
الله عليه وسلم، فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي، قال: ( نعم صلي أمك ) رواه البخاري .

8. الدعاء لهم بالهداية إلى الإسلام، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطوائف من المشركين منهم دوس، فقال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) رواه البخاري .
[/size]
[/b]
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى