من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 9
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي العلــــــــــــــــــوم الشرعيـــــــــــــــــــــــــه :: ~العقيدة والتوحيد
صفحة 1 من اصل 1
من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 9
الدرس التاسع
نبدأ درسنا اليوم بإذن الله
أدلة على شروط الشهادتين
والمطلوب دليل واحد فقط على كل سؤال
س20: ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة ؟
ج: قول الله تعالى( إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ ) أي بلا إله إلاالله(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [الزخرف: 86] بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم.
و قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة "
س21: مادليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة ؟
ج: قول الله عز وجل(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِوَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا) إلى قوله (أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) [الحجرات: 15]
وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أشهد أن لا إله إلا الله وأنيرسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة "
و قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي هريرة " من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة " كلاهما في الصحيح .
س22: ما دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى (وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌفَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )[لقمان: 22]
وقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ".س 23: ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى في شأن من لم يقبلها (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ) إلى قوله
(إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍمَّجْنُونٍ)[الصافات: 22-36]الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله به الناسفشربوا وسقوا وزرعوا, وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسكماء ولا تنبت كلأ, فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله بهفعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ,ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"
س 24: ما دليل اشتراط الإخلاص من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) [الزمر: 3]وقال تعالى (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: 2]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه "
وقال صلى الله عليه وعلى آله و سلم " إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبغي بذلك وجه الله ".
س 25: ما دليل الصدق من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى(الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُواآمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) [العنكبوت: 1-3] إلى آخر الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار "
وقال للأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام إلى أن قال والله لا أزيد عليها ولاأنقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أفلح إن صدق ".
س26: ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْعَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) [المائدة: 54]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مماسواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار "
س27: ما دليل الموالاة لله والمعاداة لأجله ؟
ج: قال الله عز وجل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَنيَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)إلى قوله( إنما وليكم اللهورسوله والذين آمنوا )[المائدة:51-55] إلى آخر الآيات.
وقال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْوَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) [التوبة:23]الآيتين.
وقال تعالى(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)[المجادلة: 22]الآية.
وقال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء)[الممتحنة:1] إلى آخر السورة. وغير ذلك من الآيات.
نبدأ درسنا اليوم بإذن الله
أدلة على شروط الشهادتين
والمطلوب دليل واحد فقط على كل سؤال
س20: ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة ؟
ج: قول الله تعالى( إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ ) أي بلا إله إلاالله(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [الزخرف: 86] بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم.
و قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة "
س21: مادليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة ؟
ج: قول الله عز وجل(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِوَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا) إلى قوله (أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) [الحجرات: 15]
وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أشهد أن لا إله إلا الله وأنيرسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة "
و قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي هريرة " من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة " كلاهما في الصحيح .
س22: ما دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى (وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌفَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )[لقمان: 22]
وقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ".س 23: ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى في شأن من لم يقبلها (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ) إلى قوله
(إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍمَّجْنُونٍ)[الصافات: 22-36]الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله به الناسفشربوا وسقوا وزرعوا, وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسكماء ولا تنبت كلأ, فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله بهفعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ,ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"
س 24: ما دليل اشتراط الإخلاص من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) [الزمر: 3]وقال تعالى (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: 2]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه "
وقال صلى الله عليه وعلى آله و سلم " إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبغي بذلك وجه الله ".
س 25: ما دليل الصدق من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى(الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُواآمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) [العنكبوت: 1-3] إلى آخر الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار "
وقال للأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام إلى أن قال والله لا أزيد عليها ولاأنقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أفلح إن صدق ".
س26: ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟
ج: قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْعَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) [المائدة: 54]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مماسواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار "
س27: ما دليل الموالاة لله والمعاداة لأجله ؟
ج: قال الله عز وجل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَنيَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)إلى قوله( إنما وليكم اللهورسوله والذين آمنوا )[المائدة:51-55] إلى آخر الآيات.
وقال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْوَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ) [التوبة:23]الآيتين.
وقال تعالى(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)[المجادلة: 22]الآية.
وقال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء)[الممتحنة:1] إلى آخر السورة. وغير ذلك من الآيات.
س28: ما دليل شهادة أن محمدا رسول الله ؟
ج: قول الله تعالى( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)[آل عمران: 164] الآية.
وقوله تعالى(لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِمَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )[التوبة: 128].
وقوله تعالى(وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) [المنافقون:1]. وغيرها من الآيات.
والآن ندرس معنى اشهد أن محمدا رسول الله
[b]س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول
اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ
وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر
به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام
,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع
شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن
طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم
يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة
البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفي هذا الباب مسائل
تأتي إن شاء الله .
هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه
لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:
الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث
لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه
في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم
ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا
تصديقه .
الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)
هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟
ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟
لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله
عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر
للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.
لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف
الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان
للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.
ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: "
لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً
متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا
كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،
مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.
رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة
المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما
اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه
قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون
قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
خامساً :
أن لايبتدع في دين الله مالم يأتِ به الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء عقيدة، أو قولاً، أو فعلاً،
وعلى هذا فجميع المبتدعين لم يحققوا شهادة أن محمداً
رسول الله، لأنهم زادوا في شرعه ماليس منه، ولم يتأدبوا مع الرسول صلى
الله عليه وسلم .
المبتدع كأنه بيقول معلش يا رسول الله في حاجة فاتت عليك
فأنا هأعمل حاجة جديدة تقربني من الله أكتر علشان حاسس إن اللي قلته مش كفاية
بالله عليكم ده ينفع ؟
سادساً :
أن لايبتدع في حقه ماليس منه،
وعلى هذا فالذين يبتدعون الاحتفال بالمولد ناقصون في تحقيق شهادة أن محمداً
رسول الله، لأن تحقيقها يستلزم أن لاتزيد في شريعته ماليس منه.
سابعاً :
أن تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له شيء من الربوبية،
أي أنه لايُدعى، ولايُستغاث به إلا في حياته فيما يقدر عليه، فهو عبد الله ورسوله : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )(الأعراف: الآية188]
وبهذا نعرف ضلال من يدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنهم ضالون في
دينهم، سفهاء في عقولهم، إذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لايملك لنفسه
نفعاً ولاضراً فكيف يملك لغيره؟ ولهذا أمره الله أن يقول: (قُلْ
إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً * قُلْ إِنِّي لَنْ
يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) [الجن:21-22]
أي أنه هو عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به ما يريد ما استطاع أحد من الناس أن يمنع إرادة الله فيه.
إذا كان كذلك فمن الضلال البيّن أن يستغيث أحدٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هذا من الشرك، فلو
جاء إنسان مهموم مغموم إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يارسول
الله أغثني فإني مهموم مغموم، فيكون هذا مشركاً شركاً أكبر، لأنه دعا رسول
الله صلى الله عليه وسلم ،
ودعوة الميت أن يغيثك أو يعينك شرك، لأنه غير قادر، فهو جسد وإن كانت الروح
قد تتصل بالجسد في القبر لكن هو جسد، وهذا لاينافي أن يكون حياً في قبره
حياة برزخية لاتشبه حياة الدنيا.
ثامناً:
احترام أقواله،
بمعنى أن يحترم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فمتحطيش أحاديثه عليه
الصلاة والسلام في أماكن غير لائقة، لأن هذا نوع من الامتهان، ومن ذلك: أن لا ترفعي صوتك عند قبره،
وقد سمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلين قدما من الطائف
فجعلا يرفعان أصواتهما في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لَوْلاَ أَنَّكُمَا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ لأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبَاً[18] لأن الله تعالى يقول: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ
النبي وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ
تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)
ولن ينتفع احد بقول محمد رسول الله الا اذا عمل بشروطها
وهي نفس شروط لا اله الا الله لانها من ركن واحد
كفاية كده النهاردة ونكمل الدرس الجاي بإذن الله
ج: قول الله تعالى( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)[آل عمران: 164] الآية.
وقوله تعالى(لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِمَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )[التوبة: 128].
وقوله تعالى(وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) [المنافقون:1]. وغيرها من الآيات.
والآن ندرس معنى اشهد أن محمدا رسول الله
[b]س29: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟
ج: هو التصديق الجازم من صميم القلب المواطئ لقول
اللسان بأن محمداً عبده ورسوله إلى كافة الناس إنسهم وجنهم { شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ
وَسِرَاجًا مُّنِيرًا(46) } [ سورة الأحزاب] فيجب تصديقه في جميع ما أخبر
به من أنباء ما قد سبق , وأخبار ما سيأتي ,وفيما أحل من حلال وحرم من حرام
,والامتثال والانقياد لما أمر به ,والكف والانتهاء عما نهى عنه , واتباع
شريعته والتزام سنته في السر والجهر مع الرضا بما قضاه , والتسليم له , وأن
طاعته هي طاعة لله , ومعصيته معصية لله لأنه مبلغ عن الله رسالته , ولم
يتوفه الله حتى أكمل به الدين , وبلغ البلاغ المبين , وترك أمته على المحجة
البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك . وفي هذا الباب مسائل
تأتي إن شاء الله .
هل مجرد ما أنا بقول أشهد أن محمدا رسول الله يبقى كده خلاص ؟
أكيد لأه
لأن شهادة أن محمداً رسول الله تستلزم أموراً منها:
الأول:
تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، بحيث
لايكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، بل يكون تصديقه
في قلبه أشد مما نطق به ،كما قال عزّ وجل في القرآن: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)(الذريات: الآية23)
لكن الأول طبعا نكون متأكدين من سند الأحاديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم
ليس أمامنا لكن إذا ثبت الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا
تصديقه .
الثاني:
امتثال أمره صلى الله عليه وسلم ولانتردد فيه لقول الله تعالى: (وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )(الأحزاب: الآية36)
هنلاقي ناس دلوقتي لما تسمع الحديث تفضل تسأل نفسها
يا ترى الأمر اللي في الحديث على وجه الاستحباب ولا الوجوب ؟
ده غلط نفذي وامتثلي الأمر فورا ومتفضليش تفكري يا ترى هو فعله واجب ولا مستحب ؟
لأن الصحابة رضي الله عنهم إذا أمرهم النبي صلى الله
عليه وسلم لم يكونوا يقولون يارسول الله: هل الأمر للوجوب أو الأمر
للاستحباب أو غير ذلك؟ بل كانوا يمتثلون ويصدقون بدون أن يسألوا.
يبقى نقول: لاتسألي وعليكي بالامتثال، إنتي بتشهدي أن محمداً رسول الله يبقى افعلي ما أمرك به.
لكن في حالة ما إذا وقع الإنسان في مسألة وخالف
الأمر، فهنا له الحق أن يسأل هل هو للوجوب أو لغير الوجوب، لأنه إذا كان
للوجوب وجب عليه أن يتوب منه لأنه خالف، وإذا كان لغير الوجوب فأمره سهل.
ثالثاً :
أن يجتنب ما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بدون تردد،
مش نقول: مش مشكلة مادام مش مذكور في القرآن فنهلك،
لازم نبقى عارفين إن ما جاء في السنة فقد أمر القرآن باتباعه.
وعلشان كده هنلاقي إن النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من كده فقال: "
لاَ ألْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى أَرِيْكَتِه أي جالساً متبختراً
متعاظماً يَأْتِيْهِ الأَمْرُ مِنْ عِنْدِيْ فَيَقُولُ مَا أَدْرِيْ، مَا
كَانَ فِيْ كِتَابِ اللهِ اِتَّبَعْنَاهُ " أي وما لم يكن لانتبعه،
مع إن كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء في القرآن، لأن الله تعالى قال: ( وَاتَّبِعُوهُ ) (الأعراف: الآية158) وهو عام في كل ماقال.
رابعاً :
أن لايقدم قول أحدٍ من البشر على قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
وعلى هذا لايجوز أن نقدم قول فلان - الإمام من أئمة
المسلمين - على قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنك إنتي والإمام يلزمكما
اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .
ممكن تسمعي اتنين بيتناقشوا في موضوع فواحدة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تقوم التانية ترد لكن الشيخ الفلاني قال كذا وكذا وكذا
دي حاجة عظيمة جدا ، انتبهوا يا أخواتي مفيش قول مقدم على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذُكِر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه
قال: يُوْشكُ أَن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون
قال أبوبكر وعمر
فمين من الشيوخ أصلا هيوصل إلى منزلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
خامساً :
أن لايبتدع في دين الله مالم يأتِ به الرسول صلى الله عليه وسلم، سواء عقيدة، أو قولاً، أو فعلاً،
وعلى هذا فجميع المبتدعين لم يحققوا شهادة أن محمداً
رسول الله، لأنهم زادوا في شرعه ماليس منه، ولم يتأدبوا مع الرسول صلى
الله عليه وسلم .
المبتدع كأنه بيقول معلش يا رسول الله في حاجة فاتت عليك
فأنا هأعمل حاجة جديدة تقربني من الله أكتر علشان حاسس إن اللي قلته مش كفاية
بالله عليكم ده ينفع ؟
سادساً :
أن لايبتدع في حقه ماليس منه،
وعلى هذا فالذين يبتدعون الاحتفال بالمولد ناقصون في تحقيق شهادة أن محمداً
رسول الله، لأن تحقيقها يستلزم أن لاتزيد في شريعته ماليس منه.
سابعاً :
أن تعتقد بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس له شيء من الربوبية،
أي أنه لايُدعى، ولايُستغاث به إلا في حياته فيما يقدر عليه، فهو عبد الله ورسوله : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ )(الأعراف: الآية188]
وبهذا نعرف ضلال من يدعون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنهم ضالون في
دينهم، سفهاء في عقولهم، إذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لايملك لنفسه
نفعاً ولاضراً فكيف يملك لغيره؟ ولهذا أمره الله أن يقول: (قُلْ
إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً * قُلْ إِنِّي لَنْ
يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً) [الجن:21-22]
أي أنه هو عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به ما يريد ما استطاع أحد من الناس أن يمنع إرادة الله فيه.
إذا كان كذلك فمن الضلال البيّن أن يستغيث أحدٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هذا من الشرك، فلو
جاء إنسان مهموم مغموم إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يارسول
الله أغثني فإني مهموم مغموم، فيكون هذا مشركاً شركاً أكبر، لأنه دعا رسول
الله صلى الله عليه وسلم ،
ودعوة الميت أن يغيثك أو يعينك شرك، لأنه غير قادر، فهو جسد وإن كانت الروح
قد تتصل بالجسد في القبر لكن هو جسد، وهذا لاينافي أن يكون حياً في قبره
حياة برزخية لاتشبه حياة الدنيا.
ثامناً:
احترام أقواله،
بمعنى أن يحترم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فمتحطيش أحاديثه عليه
الصلاة والسلام في أماكن غير لائقة، لأن هذا نوع من الامتهان، ومن ذلك: أن لا ترفعي صوتك عند قبره،
وقد سمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلين قدما من الطائف
فجعلا يرفعان أصواتهما في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لَوْلاَ أَنَّكُمَا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ لأَوْجَعْتُكُمَا ضَرْبَاً[18] لأن الله تعالى يقول: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ
النبي وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ
تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) (الحجرات:2)
ولن ينتفع احد بقول محمد رسول الله الا اذا عمل بشروطها
وهي نفس شروط لا اله الا الله لانها من ركن واحد
كفاية كده النهاردة ونكمل الدرس الجاي بإذن الله
زهرة- Admin
- عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012
مواضيع مماثلة
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 11
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 15
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 12
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 13
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 1
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 15
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 12
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 13
» من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 1
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي العلــــــــــــــــــوم الشرعيـــــــــــــــــــــــــه :: ~العقيدة والتوحيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى