شرح درس نزول القران الكريم
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي القــــران الكريم وعلومه :: علوم القران
صفحة 1 من اصل 1
شرح درس نزول القران الكريم
شرح درس نزول القران الكريم
النهاردة هنتكلم عن مبحث من مباحث علوم القرآن اسمه نزول القرآن الكريم
وهنمسك كلمة كلمة ونشرحها بقدر المستطاع ان شاء الله
• قوله " هذا المبحث من المباحث المهمة "
يعني موضوع نتناول فيه عدة موضوعات صغيرة تتعلق بهذا الموضوع
يعني لما نقول مبحث نزول القران من مباحث علوم القران يكون المعنى اننا
ننتاول موضوع نزول القران كمبحث فيه عدة عناصر تحته تشرحه جيدا اللي مذكور
بعضها في اول فقرة
• قوله " ولاشك أن العلم بذلك يتوقف عليه كمال الإيمان بان القرآن من عند الله وأنه المعجزة العظمى للنبي "
يعني ان لما نعرف معنى نزول القران وكيف نزل ومتى نزل وعلى من نزل اكيد
هنفهم امور كانت بتثير تساؤلات عندنا وهيزداد ايماننا بالقران وانه من عند
الله
• قوله " كما أن كثيرا من المباحثات التي تذكر في
هذا الفن يتوقف على العلم بنزوله ، فهو كالأصل بالنسبة لغيره ، والعلم
بالأصل مقدم على بالفرع "
معنى الكلام ده ان لم نفهم المبحث ده هنقدر نفهم مباحث كتير في علوم القران
لان المبحث ده اصل بالنسبة للمباحث التانية اللي هي الفرع بالنسبة له
وفيه قاعدة اصوليه بتقول " العلم بالاصل مقدم على العلم بالفرع "
يعني عشان نفهم بعض المسائل لازم نفهم مسائل قبلها بتكون اصل بالنسبة لها
زي مثلا اسباب النزول في القران منقدرش نفهمها كويس من غير ما نعرف يعني
ايه اصلا نزول القران ويبقى اسباب النزول العلم بيه فرع بالنسبة للعلم
بنزول القران اللي هو اصل بالنسبة له
نيجي بقى لمعنى النزول
عشان نفهم يعني ايه نزول القران لازم نعرف الكلمة دي في اللغة الاول
يعني كلمة نزول معناها ايه عند علماء اللغة العربية وهل المعنى ده يليق بانه يكون لنزول القران
ذكرنا هنا ان النزول في اللغة لها معنييان
اول واحد النزول بمعنى الحلول يعني لما نقول نزل فلان بالمدينة اي حل بها يعني بقى موجود فيها ولما نقول نزل فلان بالقوم اي حل بينهم يعني بقى وسطهم
وممكن الكلمة دي " النزول " تبقى متعدية بمعنى ان يبقى فيها همزة في الاول وتبقى من الفعل انزل وقتها هيبقى معناها الاحلال
طب هو فيه فرق بين الحلول والاحلال .... اه
الحلول يعني حليت بنفسي في المكان
لكن الاحلال يعني حليت ونزلت بواسطة زي المثالين الموجودين في الدرس ، يقال
: أنزلته بين القوم ، أي أحللته بينهم ، ومنه قوله تعالى : " رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ".
نيجي لتاني معنى اللي هو النزول بمعنى التحرك من اعلى الى اسفل دي سهله
وبرده المتعدي منه يعني أنزل بالهمزة بمعنى التحريك اي بواسطة
فمثلا لما قال تعالى " انزل من السماء ماء " اي ان الماء نزل من السماء بامر الله وتحرك الماء من اعلى الى اسفل
• قوله " وكلا المعنيين اللغويين لا يليقان بمعنى نزول القرآن على وجه
الحقيقة ، لاقتضائهما الجسمية والمكانية والانتقال ، سواء أردنا بالقرآن :
المعنى القديم القائم بذاته تعالى أو الكلمات الحكمية الأزلية أو اللفظ
العربي المبين الذي هو صورة ومظهر للكلمات الحكمية القديمة.
وعلى هذا يكون المراد بالنزول المعنى المجازي "
معنى الكلام ده ان المعنيين اللغويين اللي فاتو مينفعش نصف بيهم نزول
القران لان المعنى الاول اللي هو الحلول او الاحلال والمعنى التاني اللي هو
التحرك او التحريك يقتضيان الجسمية والمكانية والانتقال بمعنى ان لازم
الحاجة اللي نزلت دي يكون ليها جسم ومكان وطريقة انتقال وهذا لا يجوز في حق
كتاب الله
لان القران على اعتبار معناه " المعنى القديم القائم بذاته تعالى" اي ان القران عبارة عن كلمات الهية فلا يجوز ان توصف بهذه الاوصاف الجسمية والمكانية
وعلى اعتبار ان القران معناه " الكلمات الحكمية الازلية " برده نفس الامر لانه كلام الله
وعلى اعتبار ان القران معناه " اللفظ العربي المبين الذي هو مظهر للكلمات الحكمية الازلية " فلا يجوز ايضا اطلاق هذه المعاني اللغوية لان القران لفظ يعبر عن كلمات إلاهية
وكده يبقى استعمالنا للفظ النزول هنا بالمعنى المجازي مش بالمعنى الحقيقي
يعني لما نقول ان القران هو الصفة القديمة او متعلقها اللي هي الكلمات
الازليه يبقى معنى الانزال الاعلام به بواسطة اثبات الحروف والالفاظ يعني
الحروف والالفاظ ويبقى من باب اطلاق الملزوم اللي هو الكلمات والالفاظ
وارادة اللازم اللي هو الصفة القديمة او الكلمات الالهية
ولما نقول ان القران هو اللفظ العربي الدال على الصفة القديمة يكون المراد :
نزول حامله به ، يعني نزول اللي نازل بالقران من عند الله " جبريل عليه
السلام " سواء أردنا بالنزول : نزوله إلى سماء الدنيا أو على النبي صلى
الله عليه وسلم ، ويكون الكلام من قبيل المجاز بالحذف ،يعني قولنا " نزول
القران الكريم " كانت قبل الحذف " نزول جبريل عليه السلام بالقران الكريم "
، وهذا هو ما يتبادر إلى الأذهان عند إطلاق لفظ النزول.
• قوله " وللقرآن الكريم وجودات ثلاثة :
1- وجوده في اللوح المحفوظ
2- وجوده في السماء الدنيا
3- وجوده في الأرض بنزوله على النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يقترن لفظ النزول إلا بالوجود الثاني والثالث ، أما الوجود الأول فلم
يرد لفظ النزول مقترنا به قط ، وعلى هذا فلا ينبغي أن نسميه نزولا أو تنزلا
."
معنى الكلام ده ان القران الكريم مر بوجودات تلاته اللي هي المذكورة ولما
نقول لفظ النزول يبقى المقصود نزوله الى السماء الدنيا ونزوله الى الارض
اما الوجود الاول فلا يسمى نزولا
والتلاتة دول هناخدهم بالتفصيل واحد واحد في الدروس اللي جاية ان شاء الله
النهاردة هنتكلم عن مبحث من مباحث علوم القرآن اسمه نزول القرآن الكريم
وهنمسك كلمة كلمة ونشرحها بقدر المستطاع ان شاء الله
• قوله " هذا المبحث من المباحث المهمة "
يعني موضوع نتناول فيه عدة موضوعات صغيرة تتعلق بهذا الموضوع
يعني لما نقول مبحث نزول القران من مباحث علوم القران يكون المعنى اننا
ننتاول موضوع نزول القران كمبحث فيه عدة عناصر تحته تشرحه جيدا اللي مذكور
بعضها في اول فقرة
• قوله " ولاشك أن العلم بذلك يتوقف عليه كمال الإيمان بان القرآن من عند الله وأنه المعجزة العظمى للنبي "
يعني ان لما نعرف معنى نزول القران وكيف نزل ومتى نزل وعلى من نزل اكيد
هنفهم امور كانت بتثير تساؤلات عندنا وهيزداد ايماننا بالقران وانه من عند
الله
• قوله " كما أن كثيرا من المباحثات التي تذكر في
هذا الفن يتوقف على العلم بنزوله ، فهو كالأصل بالنسبة لغيره ، والعلم
بالأصل مقدم على بالفرع "
معنى الكلام ده ان لم نفهم المبحث ده هنقدر نفهم مباحث كتير في علوم القران
لان المبحث ده اصل بالنسبة للمباحث التانية اللي هي الفرع بالنسبة له
وفيه قاعدة اصوليه بتقول " العلم بالاصل مقدم على العلم بالفرع "
يعني عشان نفهم بعض المسائل لازم نفهم مسائل قبلها بتكون اصل بالنسبة لها
زي مثلا اسباب النزول في القران منقدرش نفهمها كويس من غير ما نعرف يعني
ايه اصلا نزول القران ويبقى اسباب النزول العلم بيه فرع بالنسبة للعلم
بنزول القران اللي هو اصل بالنسبة له
نيجي بقى لمعنى النزول
عشان نفهم يعني ايه نزول القران لازم نعرف الكلمة دي في اللغة الاول
يعني كلمة نزول معناها ايه عند علماء اللغة العربية وهل المعنى ده يليق بانه يكون لنزول القران
ذكرنا هنا ان النزول في اللغة لها معنييان
اول واحد النزول بمعنى الحلول يعني لما نقول نزل فلان بالمدينة اي حل بها يعني بقى موجود فيها ولما نقول نزل فلان بالقوم اي حل بينهم يعني بقى وسطهم
وممكن الكلمة دي " النزول " تبقى متعدية بمعنى ان يبقى فيها همزة في الاول وتبقى من الفعل انزل وقتها هيبقى معناها الاحلال
طب هو فيه فرق بين الحلول والاحلال .... اه
الحلول يعني حليت بنفسي في المكان
لكن الاحلال يعني حليت ونزلت بواسطة زي المثالين الموجودين في الدرس ، يقال
: أنزلته بين القوم ، أي أحللته بينهم ، ومنه قوله تعالى : " رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ".
نيجي لتاني معنى اللي هو النزول بمعنى التحرك من اعلى الى اسفل دي سهله
وبرده المتعدي منه يعني أنزل بالهمزة بمعنى التحريك اي بواسطة
فمثلا لما قال تعالى " انزل من السماء ماء " اي ان الماء نزل من السماء بامر الله وتحرك الماء من اعلى الى اسفل
• قوله " وكلا المعنيين اللغويين لا يليقان بمعنى نزول القرآن على وجه
الحقيقة ، لاقتضائهما الجسمية والمكانية والانتقال ، سواء أردنا بالقرآن :
المعنى القديم القائم بذاته تعالى أو الكلمات الحكمية الأزلية أو اللفظ
العربي المبين الذي هو صورة ومظهر للكلمات الحكمية القديمة.
وعلى هذا يكون المراد بالنزول المعنى المجازي "
معنى الكلام ده ان المعنيين اللغويين اللي فاتو مينفعش نصف بيهم نزول
القران لان المعنى الاول اللي هو الحلول او الاحلال والمعنى التاني اللي هو
التحرك او التحريك يقتضيان الجسمية والمكانية والانتقال بمعنى ان لازم
الحاجة اللي نزلت دي يكون ليها جسم ومكان وطريقة انتقال وهذا لا يجوز في حق
كتاب الله
لان القران على اعتبار معناه " المعنى القديم القائم بذاته تعالى" اي ان القران عبارة عن كلمات الهية فلا يجوز ان توصف بهذه الاوصاف الجسمية والمكانية
وعلى اعتبار ان القران معناه " الكلمات الحكمية الازلية " برده نفس الامر لانه كلام الله
وعلى اعتبار ان القران معناه " اللفظ العربي المبين الذي هو مظهر للكلمات الحكمية الازلية " فلا يجوز ايضا اطلاق هذه المعاني اللغوية لان القران لفظ يعبر عن كلمات إلاهية
وكده يبقى استعمالنا للفظ النزول هنا بالمعنى المجازي مش بالمعنى الحقيقي
يعني لما نقول ان القران هو الصفة القديمة او متعلقها اللي هي الكلمات
الازليه يبقى معنى الانزال الاعلام به بواسطة اثبات الحروف والالفاظ يعني
الحروف والالفاظ ويبقى من باب اطلاق الملزوم اللي هو الكلمات والالفاظ
وارادة اللازم اللي هو الصفة القديمة او الكلمات الالهية
ولما نقول ان القران هو اللفظ العربي الدال على الصفة القديمة يكون المراد :
نزول حامله به ، يعني نزول اللي نازل بالقران من عند الله " جبريل عليه
السلام " سواء أردنا بالنزول : نزوله إلى سماء الدنيا أو على النبي صلى
الله عليه وسلم ، ويكون الكلام من قبيل المجاز بالحذف ،يعني قولنا " نزول
القران الكريم " كانت قبل الحذف " نزول جبريل عليه السلام بالقران الكريم "
، وهذا هو ما يتبادر إلى الأذهان عند إطلاق لفظ النزول.
• قوله " وللقرآن الكريم وجودات ثلاثة :
1- وجوده في اللوح المحفوظ
2- وجوده في السماء الدنيا
3- وجوده في الأرض بنزوله على النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يقترن لفظ النزول إلا بالوجود الثاني والثالث ، أما الوجود الأول فلم
يرد لفظ النزول مقترنا به قط ، وعلى هذا فلا ينبغي أن نسميه نزولا أو تنزلا
."
معنى الكلام ده ان القران الكريم مر بوجودات تلاته اللي هي المذكورة ولما
نقول لفظ النزول يبقى المقصود نزوله الى السماء الدنيا ونزوله الى الارض
اما الوجود الاول فلا يسمى نزولا
والتلاتة دول هناخدهم بالتفصيل واحد واحد في الدروس اللي جاية ان شاء الله
زهرة- Admin
- عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012
مواضيع مماثلة
» نزول القران
» تابع / نزول القرآن الكريم
» الحلقه الثامنه (نزول الوحي)
» الغاية العظمى من نزول القرآن :
» تابع / نزول القرآن الكريم1
» تابع / نزول القرآن الكريم
» الحلقه الثامنه (نزول الوحي)
» الغاية العظمى من نزول القرآن :
» تابع / نزول القرآن الكريم1
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي القــــران الكريم وعلومه :: علوم القران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى