مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده14

اذهب الى الأسفل

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده14 Empty من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده14

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الثلاثاء ديسمبر 25, 2012 3:10 pm

[b]الدرس 14:
انتهينا من الكلام عن توحيد الألوهية وضده والنهاردة إن شاء الله نتكلم عن توحيد الربوبية

س49 : ما هو توحيد الربوبية ؟

ج:
هو الإقرار الجازم بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه , وخالقه ومدبره ,
والمتصرف فيه , لم يكن له شريك في الملك , ولم يكن له ولي من الذل , ولا
راد لأمره , ولا معقب لحكمه , ولا مضاد له ولا مماثل ولا سمي له ولا منازع
في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته .


قال
الله تعالى : {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ } [(1) سورة الأنعام] الآيات بل السورة
كلها .
وقال تعالى : {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [(2) سورة الفاتحة].
وقال
تعالى : {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ
أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ
نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ
هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء
خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ
خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}[ (16) سورة الرعد]
الآيات .

وقال
تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن
شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [(40) سورة الروم] .

وقال تعالى : {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ } [(11) سورة لقمان].
وقال تعالى : {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
(35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ} [(36)
سورة الطور] الآيات .

وقال
تعالى : {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ
وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [(65) سورة مريم].

وقال تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [(11) سورة الشورى].
وقال
تعالى : {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم
يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ
الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [(111) سورة الإسراء] .

وقال
تعالى : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا
يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ (22)
وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى
إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا
الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ } [(23) سورة سبأ] .






فاكرين لما قلنا عن توحيد الألوهية إنه توحيد الله بأفعال العباد ؟

توحيد الربوبية بقى معناه توحيد الله بأفعاله
يعني
أؤمن بأن الله تعالى هو الخالق ، الرازق، المحيي ، المميت ، النافع ،
الضار ، الذي يجيب دعوة الداعي ، ونحو ذلك من أفراد الربوبية. فالمتفرد
بذلك على الكمال هو الله جل وعلا. فتوحيد الربوبية توحيد الله بأفعاله
سبحانه.


ولم
ينكر توحيدَ الربوبية أحدٌ من البشر، إلا طائفة من المكابرين، المعاندين،
المنكرين لما هو متقرر في فطرهم؛ فإنكارهم إنما كان بألسنتهم مع اعترافهم
بذلك في قرارة أنفسهم.


ومن أشهر من عرف بذلك فرعون؛ الذي قال لقومه_كما أخبر الله عنه_: [أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى] (النازعات: 24)، وقال:[مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي](القصص: 38).

وأخبر_عز وجل_وهو العليم بذات الصدور_أن كلام فرعون ودعواه لم يكن عن عقيدة ويقين، وإنما هو مكابرة وعناد، قال_تعالى_:[وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً](النمل: 14).

وممن
أنكر ذلك_أيضاً_الشيوعيون، فلقد أنكروا ربوبية الله، بل أنكروا
وجوده_سبحانه وتعالى_بناءً على عقيدتهم الخبيثة الفاجرة التي تقوم على
الكفر بالغيب، والإيمان بالمادة وحدها.


وهم
في الحقيقة لم يزيدوا على أن سموا الله بغير اسمه، بحيث ألَّهوا الطبيعة،
ونعتوها بنعوت الكمال التي لا تليق بأحد إلا الله_عز وجل_، فقالوا: الطبيعة
حكيمة، الطبيعة تخلق، إلى غير ذلك.


لكن الغالبية العظمى من البشر لم تنكر توحيد الربوبية حتى كفار مكة لم ينكروه

يقول تعالى : " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله "
ويقول تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأني يؤفكون "






وربوبية الله على خلقه على نوعين:

1_الربوبية العامة:
وهي لجميع الناس؛ بَرِّهم وفاجرِهم مؤمنِهم وكافرِهم؛ وهي خلقه للمخلوقين،
ورزقُهم، وهدايتهم، لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
2_الربوبية الخاصة: وهي تربيته لأوليائه المؤمنين، فيربيهم بالإيمان، ويوفقهم له، ويكملهم، ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه.






طيب ماهو ضد توحيد الربوبية؟


س50: ما ضد توحيد الربوبية ؟

ج:
هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في أي شيء من تدبير الكون من إيجاد أو
إعدام أو إحياء أو إماتة أو جلب خير أو دفع شر أو غير ذلك من معاني
الربوبية أو اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات أسمائه وصفاته كعلم الغيب
وكالعظمة والكبرياء ونحو ذلك .


قال
الله تعالى : {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا
مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ
السَّمَاء وَالْأَرْضِ } [(3) سورة فاطر] الآيات .

وقال
تعالى : {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ
وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ُ} [(107) سورة يونس]
الآية .

وقال
تعالى : { قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ
أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ
أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ
اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} [( 38 ) سورة الزمر] .

وقال تبارك وتعالى : {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ } [(59) سورة الأنعام] الآيات . وقال تعالى : { وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء } [(255) سورة البقرة] .
وقال
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " يقول الله تعالى : العظمة إزاري
والكبرياء ردائي فمن نازعني واحداً منهما أسكنته ناري " وهو في الصحيح .



ممكن نلاقي أكتر من وجه يضاد توحيد الربوبية

يضاد توحيد الربوبية الإلحاد، وإنكار وجود الرب ـ عز وجل ـ.

ويضاده ـ أيضاً ـ اعتقاد متصرف مع الله ـ عز وجل ـ في أي شيء؛
من تدبير الكون، من إيجاد، أو إعدام، أو إحياء، أو إماتة، أو جلب خير، أو
دفع شر، أو غير ذلك من معاني الربوبية، أو اعتقاد منازع له في شيء من
مقتضيات أسمائه وصفاته، كعلم الغيب، أو كالعظمة، والكبرياء، ونحو ذلك.


وكما يضاده ـ أيضاً ـ اعتقاد مشرع مع الله ـ عز وجل ـ لأنه هو الرب وحده، وربوبيته شاملة لأمره الكوني والشرعي.







نتكلم عن آخر نوع من أنواع التوحيد وهو توحيد الأسماء والصفات


س51: ماهو توحيد الأسماء والصفات ؟

ج:
هو الإيمان بما وصف الله تعالى نفسه في كتابه ووصفه به رسوله صلى الله
عليه وعلى آله وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى , وإمرارها كما جاءت
بلا كيف كما جمع الله تعالى بين إثباتها ونفي التكييف عنها في كتابه في غير
موضع كقوله تعالى : {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [(110) سورة طـه].

وقوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [(11) سورة الشورى ] . وقوله تعالى : {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [(103) سورة الأنعام] .
وغير ذلك .
وفي
الترميذي عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن المشركين قالوا لرسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وسلم – يعني لما ذكر آلهتهم - : انسب لنا ربك فأنزل
الله تعالى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ} [(2) سورة
الإخلاص] .

والصمد
: الذي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس
شيء يموت إلا سيورث وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث {وَلَمْ يَكُن لَّهُ
كُفُوًا أَحَدٌ} لم يكن له شبيه ولا عديل , وليس كمثله شيء .


عايزين نسأل سؤال :
لماذا اختار في التعريف كلمة نؤمن ومقالش نصف أو نعتقد أو اي لفظ آخر؟
لأن : كلمة الإيمان: أعلى شأناً بكثير من ـ
نقول أو نصف أو نعتقد ـ لأنها تتضمن العلم والعمل ،وسلامة الاعتقاد وسلامة
القول وسلامة العمل المبني على ذلك الاعتقاد ، فبذلك هي أعظم اثراً من
الكلمات الأخرى
بكل : تشمل بكل ما ورد في الكتاب والسنة ، ليس ببعض دون البعض . وكلمة وصف : تتضمن الإثبات والنفي ، لأن
هناك أوصاف أثبتها الله عز وجل لنفسه مثل العلم والقدرة والحياة والسمع
والبصر وهناك صفات نفاها الله عزوجل عن نفسه مثل الموت والنوم والإعياء
والتعب والجهل والغفلة
.
يبقى
نثبت لله ما أثبته لنفسه وننفي عنه ما نفاه عن نفسه ، ونثبت ما أثبته له
الرسول صلى الله عليه وسلم وننفي ما نفاه الرسول صلى الله عليه وسلم
.
ثم كلمة" وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم " تبين مصدر التلقي عند أهل السنة وأنه الكتاب والسنة يعني ناخد عقيدتنا من الكتاب والسنة ، لكن مصدر التلقي عند أهل البدع العقول ولكن أدلة الوحي الصحيح مش ممكن تتعارض مع العقل الصحيح . إذن قضية التلقي هي من أهم القضايا في هذا الباب
. من أين نتلقى العقيدة الصحيحة ؟ من أين نتلقى حقائق الإيمان ؟ من الوحي
من الكتاب والسنة ، من أهم الفروق بين أهل السنة وبين أهل البدع ، أهل
البدع يجعلون مصدر التلقي العقل ، وأهل السنة يجعلون مصدر التلقي السمع .



والأصل علشان تَصِفي شيء:
1- إما أنك رأيت شبيهاً للشيء. 2- أو أنك رأيت الشيء نفسه.

فكيف لنا أن نصف الملك جل وعلا ولم نراه بأعيننا, ولا يوجد له شبيه ولا مثيل.
وقال تعالى: ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)) طه.

يبقى فيه ضوابط لازم نراعيها في الإيمان بأسماء الله وصفاته
يقول تعالى : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "

فأهل السنة والجماعة يثبتون
ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -
من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل .


وفي نفس الوقت ينفون ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم

ايه معنى الكلام ده ؟

أي اسم أو صفة أثبتها الله لنفسه في القرآن الكريم أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم يبقى لازم نؤمن بيها

زي إثبات صفة السمع والبصر يقول تعالى : " وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ. "

وهنلاقيها في آيات كتيرة مثل
قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا), (إِنَّ اللَّهَ
كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا), (إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا)


وفي آحاديث كتيرة جدا مثل : ( يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض )





كده أثبتنا ما أثبته الله لنفسه لكن لازم نراعي شيء مهم وهو ان هذا الاثبات يكون من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل

طيب ايه معنى الكلام ده ؟



"من غير تحريف" :التحريف معناه العام التغيير
أي تغيير ألفاظ الأسماء والصفات أو تغيير معانيها
أو نقدر نقول هو صرف اللفظ عن المعنى المتبادر منه بلا دليل

ومثال التحريف اللفظي :تحريفُ اللفظِ كقراءةِ بعضِ المُبْتَدِعَةِ قَوْلَ اللهِ سبحانَهُ:{وَكَلَّمَاللهُمُوسَى تَكْلِيماً} بِنَصْبِ لَفْظِ الجلالةِ

أما مثال التحريف في المعنى :لما أقرأ قوله تعالى : " يد الله فوق أيديهم "
المفروض أثبت صفة اليد لله تعالى لكن البعض يحرفون معنى اليدإلى القوة أو النعمة وهذا لايجوز
وكتحريف معنى الضحك الى الثواب وكتحريف معنى الاستواء الى الاستيلاء
فالمعتزلة يقولون في قوله تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) طه 5 أي استولى تحريفاً للمعنى هم يثبتون اللفظ ويحرفون المعنى الحقيقي والمعنى الحقيقي هو العلو والارتفاع والصعود وهو فعل لله عز وجل فعله سبحانه وتعالى بعد خلق السماوات والأرض في ستة أيام ، فعلاً يليق بجلاله وعظمته وهو علو خاص على العرش بالإضافة على العلو العام على جميع المخلوقات
ثم استوى بمعنى استولى تقتضي وجود منازعة ووجود مالك قبل ذلك لهذا العرش،فهل يقولون بوجود من كان مالكاً للعرش قبل الله عز وجل واستولى الله عز وجل منه ؟

لماذا ينفون الاستواء ؟
يقولون يلزم منه الجهة والجهة يلزم منها
التحيز ليكون الله في حيز وفي مكان معين والجواب عن ذلك ،لا يلزم منه التحيز ولا أن الجهة بمعنى المكان المخلوق ، نحن نثبت ما أثبته الله في كتابه وما أثبته الرسول في سنته من أن الله فوق العرش ،لفظة فوق التي يسمونها الجهة لا يلزم منها أن يكون مكان محدوداً يحل فيه الله سبحانه وتعالى ، بل الله عز وجل هو العلي الكبير هو أكبرمن كل شيء فلا يحيط به شيء بل هو عز وجل بكل شيء محيط وهو عز وجل لا يحل في مخلوقاته بل هو كما يقول السلف مستوى على عرشه بائن منخلقه ( بائن يعني منفصل ) لا يحل في المخلوقات ، السماوات السبع والأراضون السبع في كف الرحمن كخردلة في يد أحدكم ، والخردلة شيء خفيف جداً مثل بذوراللقاح .

الذي حرف كأنه يقول لله عز وجل إن الصفة التي وصفت بها نفسك ووصفك بها رسولك صلى الله عليه وسلم لا تجوز بك وأنا ألغيها وآتي بما يليق بك

" ولا تعطيل " :وهو انكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات
فالمعطلة ينفون ما أثبته الله لنفسه، ينفون ما وصف الله به نفسه، وما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله، فيعطلون الرب عن كماله المقدس، ينفون استواءه على عرشه، و ينفون حقيقة اليدين

وهو ينقسم الى:
تعطيل كلى – وتعطيل جزئى

التعطيل الكلى
هو انكار جميع الأسماء والصفات كغلاة الجهميه

التعطيل الجزئى

كالمعتزلة والأشاعرة
فالمعتزلة يثبتون الأسماء وينفون الصفات
والأشاعرة يثبتون الأسماء وينكرون الصفات إلا سبعة
فقط وهى (السمع والبصروالعلم والقدرة والارادة والحياة والكلام)



" ومن غير تكييف " : هو حكاية كيفية الصفة
أو نقدر نقول من غير بحث عن كيفية صفات الرب
يعني مفضلش أسأل كيف يسمع الله سبحانه وتعالى أو كيف هي صفة يده

" ولا تمثيل " :هو اثبات المثيل للشئ
أي اثبات المماثله لله عز وجل فيما يختص به سبحانه من الحقوق والصفات


طيب ايه الفرق بين التكييف والتمثيل؟
فالفرق بينهما أن التكييف أن يعتقد أن صفاته تعالى على كيفية كذا، أو يسأل عنها بكيف.
وأما التمثيل: فهو اعتقاد أنها مثل صفات المخلوقين

والتمثيل والتكييف كلاهما باطل لكن الفرق أن نفي التكييف المقصود به نفي علمنا نحن به لا نفيه مطلقاٌ، نفي علمنا نحن بالتكييف فلا نقدر أن نعرف كيفية صفات الله

لكن نحن ننفي التمثيل مطلقاً هناك كيفية لصفات الله لكن نحن لا نعرفها ، أما نفي التمثيل فهو مطلق نفي مطلق ليس هناك مثيل لله ولا لصفاته عز وجل


[/b]
زهرة الربيع
زهرة الربيع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

https://eslamy.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى