مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام)

اذهب الى الأسفل

الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام) Empty الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام)

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:55 pm



[size=21]أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
اما بعد
.......

فأهلا ومرحبا بكم فى هذا اللقاء الطيب المبارك و اسأل الله عزوجل

أن يجعل هذا اللقاء فى ميزان حسناتنا أجمعين


مع الدرس الثامن من دروس السيرة النبوية المطهرة




وتحدثنا فى الدرسينالسابقين عن أساليب الكفار فى صد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه منالمؤمنين عن طريق الدعوة وعن الإسلام وتحدثنا عن ثبات المؤمنين وكيف صبرواعلى التعذيب الشديد الذى حدث فى أرض مكة فى بيت الله الحرام ،

تفرغ الكفارلحرب المؤمنين وبدا واضحا أن النية هى الاستئصال __

ماذا يحدث لو هلكالمؤمنين ؟

هذه هى الطائفة الوحيدة التى تعبد الله حق العبادة على الارض
مسئولية ضخمة تقع على عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى عاتق أتباعه أن يصلوا بهذا الدين الى أهلالأرض جميعا

(وماأرسلناك الا رحمة للعالمين )

أو كمان

كان يقولرسول صلى الله عليه وسلم

(انما بعثت لكم خاصة وللناس عامة)

هنا وقد اشتد التعذيب بالمؤمنين فى مكةوكاد المسلمون أن يستأصلوا بالكلية يبزغ حل عملى لانقاذ الدعوة منالهلاك،نوع من الأخذ بالأسباب
الرسول صلى الله عليه وسلم
يخطط تخطيطا بشرى لانقاذ الدعوة ولانقاذ المؤمنين كان من الممكن أن ينقذ اللهعز وجل حبيبه وينقذ المؤمنين بكلمة كن فيكون أو ينقذهم بمعجزة خارقة للعادة ولكن ليستهذه هى سنة الله عز وجل فى التغيير


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرسول صلى الله عليه وسلم
يعلمنا أن نأخذ باسباب واقعية هى فى يده كبشر وهى فى ايدينا كبشر،فكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى وسيلة جديدة لمجابهة طغاة مكة وهى فى ذات الوقت فى مقدور المؤمنين فى كلالظروف كما ذكرنا أنه ليس فى مقدور المؤمنين آنذاك أن يقاتلوا المشركينفقد نهاهم الله عز وجل عن ذلك( وأعرض عن المشركين) اذن فلتكن الوسيلة الجديدة

ماهى؟؟؟

إنها الهجرة

الهجرةمن أرض مكة الى أرض اخرى جديدة ليس فيها تعذيب او ايذاء ليس فيها استئصال للدعوة خطوة تكتيكية من رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبقتها اشارات جاءت فى كتاب الله عز وجل
أنزل الله عزوجل سورة الزمر (للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
اذن أرض الله واسعة وأعظم قطعة فى الأرض هى القطعة التى يعبد فيها اللهعزوجل
لاتفضل قطعة اخرى بأنهار او بأشجار او بأموال او بأهل وعشيرة انما
الأرض الصالحة الطيبةهى الارض التى يعبد فيها الله عزوجل لذلك فكر
المسلمون
فى ترك أشرف بقعة على الأرض (مكة) البيت الحرام الى غيرها لأنهملايستطيعون أن يعبدواالله عز وجل كما ينبغى فان لم يكن فى مكة فليكن فى غيرها
المهم ان نعبد الله عزوجل دون أن نفتن فى ديننا
والهجرة
يااخوانى فى الله وترك الديار والعشيرة ليست امرا سهلا ،القرار قرار صعب ويحتاج لنفوس خاصة نأخذ فىالاعتبار أنهم لا يهاجرون من بلد الى بلد لتحسين مستوى المعيشة مثلا او لجمعاموال ليست فى بلادهم او لتحصيل علم ليس فى مدينتهم او للحياة فى مكان جميل أبدا،هم يتركون بلادهموقد استقرت اوضاعهم فيها لولا قضيه الدعوة،سيتركونها الى بلد آخر قد يكون فقيراقد يكون بعيدا قديكون حارا او باردا قد يكون مجهولا كل هذا لا لشئ الا لعبادة الله عزوجل،قرار صعب جدا،تخيل بمقياس الحاضر تخيل رجلا يعيش فى استقرار فى بلد محبوب الىقلبه يعيش فى مصر فى المغرب فى تونس فى السعودية فى الامارات يعيش فى بلد مستقر واوضاعه مستقرةثم هو يقرر ان يهاجر الى الصومال مثلا كى يعبد الله عزوجل بعد ان ضيق عليه فىبلده قرار صعب جدا لو كان سيهاجر الى بلد اعظم رفاهية واكثر اموالا لكانهذا سهلا لكن ان يهاجر الى بلد لاتهفو النفوس اليه عادة فهو يحتاج الى جهاد للنفس عظيم ولذلك عظم الله جدا من اجر الهجرة عندما تكون فى سبيله قالتعالى(والذين هاجروا فى سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقاحسنا وان الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليمحليم)ولاحظ الجزاء فى الاية هاجر المؤمنون ليس سعيا وراء الرزق ولكن فى ظاهر الأمرأنهم سيفتقدون الرزق لأنهم يتركون أعمالهم ويهاجرون الى بلد قد لايتوفرفيه عمل مناسب هنا الله عزوجل يعدهم بالرزق الحسن؛أين؟؟ فى الجنةفانه على اسوأ الفروض فى حسابات البشر سيقتل المهاجرون او يموتون والله عز وجل يعدووعده الحق انهم لو قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا بالاضافه الىأنه قد علم عند المؤمنون ان رزقهم فى الدنيا لن ينقص,سيأتيه رزقه رغما عنانفه فى بلده او فى خارج بلده فى عمل او فى اخر فى ظروف او فى ظروف اخرى (وفى السماء رزقكم وما توعدون
[/size]

[size=21]إذن نقف وقفه ونحلل تحاول نجاوب على سؤال هام, هل قرر المسلمون الهجره للحفاظ على
الدعوة أم على الدعاة؟ يعنى قد تكون الفروق بين الاجابتين طفيفه لكن لمانيجى نحلل نلاقى الفرق كبير جدا
هل يضحى بالدعوة من اجل ا لحفاظ على الدعاة ام يضحى بالدعاة من اجل ا لحفاظ على الدعوة؟
واقع الأمر ان اهم شئ فى حياة المؤمن هو الدين المقصد الاول من المقاصدالتى جاء الشرع لحمايتها هو الدين ومن اجل الدين يضحى بكل شئ اذن يبذل المؤمنون أرواحهم للدفاع عن الدين, لكن لا يبذل المؤمنون دينهم للحفاظ على أرواحهم بل يحث الله عز وجل المؤمنين على بذل ارواحهم حفاظا على دينهم (إن الله اشترى من المؤمونين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه)

إذن السبب
الأول فى الهجرة التى قررها رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو حماية الدعوة بمعنى أن الرسول صلى الله عليه وسلم
أراد أن يجعل للدعوة محضنا آخر غير مكه بحيث إذا استؤصل الدعاة من مكةتبقى طائفه أخرى فى مكان آخر لاستمرار الدعوة يعنى الهدف الرئيسى هو الدعوة
إذن من الحكمة أن يكون للدعوة أكثر من مركز بنتعلم اهو من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أغلق واحد إستمر العمل من
آخر- كما يقولون لا تضع البيض كله فى سلة واحده ولم يكن السبب الأول فىالهجرة هو الحفاظ على أرواح الدعاة وان كان هذا أمرا هام جدا ايضا

ويؤيد هذا الرأى
الملاحظات الآتية :
الرأى الذى هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قرر ان يهاجر المسلمون للحفاظ على الدعوة لا على الدعاة



فكر كدا معايا من الذين طلب منهم أن يهاجروا؟؟
لقد طلبت الهجرة من القرشيين ولم تطلب من العبيد او الذين كانوا عبيدا سبحان الله هاجرالقوم الذين يتمتعون بعصبية و قبلية تستطيع أن توفر لهم الحماية- هاجر الأشراف أصحابالمنعةولم يهاجر الموالى المستضعفون ولو كان الهدف الأول هو حماية الأرواح لكان الأولى أن يهاجر هؤلاء الضعفاء والكلام دا هايجرنا لسؤال تانى لماذا هاجر الأشراف دونالبسطاء؟اشمعنا يعنى الرسول صلى الله عليه وسلم امرالاشراف بالهجرة ولم يامر الموالى والعبيد؟؟ تعالوا نفكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

[b][size=25]أولا
هذا أدعى لحماية المهاجرين أمر الهجرة أمر خطير قد تطاردمكة فوج المهاجرين بل بالتأكيد ستطارد فوج المهاجرين وفى لحظات الغضب والغيظ قد يتهورأهل
مكة ويقتلون المهاجرين المتطاردين وبالذات لو كانوا من العبيد أما اذا
كانوا من الاشراف فان عملية الهجرة تصبح اقل خطورة حيث انه لو تم
الإمساك بهم
فسيحملونهم حملا إلى مكة ولن يفكروا فى قتلهم لقوة قبائلهم


الأمر الثانى أن الأشراف أقدر على التأثير فى أهل البلد الذين سيهاجرونإليه , طبيعة من طبائع البشر أنه إذا تكلم الشريف سمعوا له وأنصتوا وإذاتكلم الضعيف لم يهبا له والغرض هو إيصال كلمات الدعوة إلى لبلد المضيف وعرضالأمر بأفضل الصور وسيستقبل المهاجرون فى هذه الحالة على أنهم وفد سياسىمحترم معارض لسياسة مكة بدلا من أن يستقبلوا كمجموعة من العبيد الابقين منأسيادهم .
الحاجة التالته

هجرة الأشراف ستؤدى إلى هزة إجتماعية خطيرة فى مكةسيفيق أهل مكه على خطورة أفعالهم هؤلاءالمؤمنون المطاردون هم من خيرة أهلالبلد ومن أكثر الناس سعياإلى إصلاحها ومن أعرق البيوت ومن أشرف الناسهاهم يغادرون البلد لأنهم لم يجدوا فيها أمان- ما أبشع فعل أهل الباطل وماأشنع الجريمة,أهؤلاء هم الذين يطاردون !!ويفتنونفى دينهم؟هجرة الأشرافستكون صدمة لأهل مكة قد ينتبهون على أثرها إلى خطاهم الفادح فى حقالمهاجرين- أما إذا هاجر الضعفاء- أما إذا هاجر المستضعفون فلا ضير ,أليسواعبيدا تركوا البلد فلنأت بعبيد اخرين هكذا سيفكر الطغاة,ليس هناك اعتبارللإنسانيه,إذن فالرسول كان يدفع المشركين دفعا إلى تحريك عواطفهم وقلوبهملإدراك مدى الجريمة التى يفعلونها مع المؤمنين فى صدهم عن دين الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=21]لهذه
الأسباب إذن هاجر الأشراف إذن هذه هى الملاحظه الاولى التى تشير إلى أنالهدف الأول من الهجرة لم يكن حماية الأروح ولكن حماية الدعوة والدين طيبفى ملاحظه تانيه مهمه تؤكد أن السبب الأول للهجره كان حماية الدعوة ولم يكنحماية الدعاة الملاحظه دى بتقول متى عاد المهاجرون من الحبشة الى الصفالمسلم من جديد متى عادوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل عادوا فىفترة مكه ام فى فترة المدينة إسمع كده الموقف العجيب ده تخيل أن المهاجرينمكثوا فى الحبشة مده تزيد على 15 سنه متتاليه فترة طويله جدا هاجر المسلمونهجرتهم الأولى إلى الحبشة فى العام الخامس من البعثه فى شهر رجب ثم عادواسريعا بعد ثلاثة شهور كما سيأتى فى التفصيل إن شاء الله ثم هاجروا من جديدإلى الحبشة السنة السابعة ولكنهم مكثوا فى الهجرة الثانية طويلا قعدوا 12سنه فى الهجرة التانيه دى ولم يرجعوا الا بعد غزوة خيبر يعنى من أول مافكروا فى الهجرة الأولى للحبشة لحد ما رجعوا مرت عليهم فى بلاد الهجرةحوالى14 أو 15 سنة مرت أحداث فى غاية الأهمية والخطورة على المسلمين مرتأحداث عظيمة جدا فى بناء الأمة الإسلامية ومع ذلك لم يرجع المهاجرون منالحبشة ولم يكن هذا اجتهادا شخصيا من المهاجرين بل كان بأمر من قيادةالمسلمين المتمثلةآن ذاك فى رسول الله صلى الله عليه وسلممرت الهجرة النبويةإلى المدينة المنورة مر تأسيس الدولة الإسلامية كان البناء صعبا جدا وكانالمسلمون قليلين والعدد فى الحبشة كبير تجاوز الثمانين وهم قوة لا يستهان بهاوافتكروا كده معايا أن عدد المهاجرين فى غزوة بدر كان نفس عدد المهاجرين الىالحبشة كانواحوالى حاجة وثمانين ومع ذلك لم يطلبهم الرسول صلى الله عليه وسلم ثممرت الغزوات العظام مرت بدر ثم بنو قينقاع ثم أحد ثم بنو النضير ثمالأحزاب ثم بنو قريظة ثم الحدث الكبير العظيم الهام وهو صلح الحديبية وبعد صلح الحديبية وبعدأن أمن المسلمون على أنفسهم الآن أصبح لهم دولة
لها كيان محترم جدا تعقد الأحلاف والمعاهدات على أعلى مستوى، يرهب جانبهاويحترم رأيها، هنا شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أصبح من الصعباستئصال المسلمين، لقد كان ممكناً في أي لحظة قبل صلح الحديبية أن يستأصلالمسلمون، وأقرب مثال على هذا غزوة الأحزاب؛ حيث أراد الكفار الإنهاءالجذري للإسلام في المدينة، لكن الله عز وجل كتب النصر للمؤمنين، وعبروا كما يقولون من عنق الزجاجة و قالالرسول صلى الله عليه وسلم: (الآن نغزوهم ولا يغزونا). عندما شعر رسول اللهصلى الله عليه وسلم بأول لحظات الأمان في المدينة أرسل في طلب المهاجرينفي الحبشة، أرسل إليهم عمرو بن أمية رضي الله عنه وأرضاه، فجاءوا في العامالسابع من الهجرة بعد فتح خيبر. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاملمع الأمور بحكمة سياسية رائعة، كان يحافظ للمسلمين على نواة هناك في مكانآخر بعيد مثل الحبشة، فإذا هلك المسلمون في المدينة حمل المهاجرون فيالحبشة اللواء، إذن المسلمون في الحبشة كانوا يقومون بدور فى غاية الاهمية كانوا كالمخزون الإستراتيجيالهام للمسلمين، وكانوا على استعداد للرجوع إلى المدينة في أي لحظة إذاطلبت منهم القيادة ذلك. الأدوار كانت موزعة على المسلمين بدقة، طائفة منالمسلمين يقومون بالبناء فى وضوح هناك في أواخر الفترة المكية، وفي فترة المدينةهذه الطائفة معرضة لخطر شديد تقابل الموت في كل لحظة، وهناك طائفة أخرىكامنة
في الحبشة، في ظاهر الأمر هم غير معرضين للأذى، لكن مهمتهم في منتهى
الخطورة، لقد كان عليهم أن يحملوا الدعوة بمفردهم إذا هلك المسلمون في
المدينة، وقد يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم شخصياً وتصبح الأمانةمعلقة في رقابهم وحدهم
[/size]
[/size]
[/b]
زهرة الربيع
زهرة الربيع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

https://eslamy.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام) Empty رد: الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام)

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:56 pm


[size=25]وهنا فى تعلقين فى منتهى الاهميه

[b]التعليق الأول:
أن هذا التوزيع للأدوار تم بمعرفة قيادة المسلمين
المتمثلة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان هناك طاعة عظيمة جداً منالطرفين؛ الطرف الذي يعمل في المدينة، والطرف الذي يعمل في الحبشة، ولو تركالأمر لكل فرد على حدى لدخل الهوى في الاختيار، قد يكون هوى المرء أن يظل بعيداًعن أرض القتال هناك في الأمان في الحبشة، وقد يكون هوى المرء أن يعملللإسلام في مكان معين، هواه أن يعمل بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم أو هواه فيأن يكون عاملا فىقبيلة كذا أو كذا. فحتى لا يتدخل الهوى في الاختيار وزع القائد صلى اللهعليه وسلم الأدوار على المسلمين، وأطاع المسلمون في أدب جم، لا يشترطالجندي الصادق عملاً معيناً أو مكاناً معيناً؛ الجندي في الإسلام يعمللله عز وجل، وفي كل مكان يوضع فيه يعمل بنفس الحمية، كما أن الأمر يحتاج أيضاًإلى تنظيم، مَنِ الذي يقوم بهذا الدور؟ ومن الذي يقوم بالدور الآخر؟ وحتىلا تختلط الأدوار على الناس هذا يرجع كله إلى قيادة المسلمين والشورى ورأيالمجموعة، وكل ذلك من أساسيات العمل الجماعي السليم والذي علمنا إياه رسولالله صلى الله عليه وسلم. يبقى دا كان التعليق الاول الذى بيوضح تنوع الادوار فى الأمة المسلمة ودور القيادة فى هذا التنوع

التعليق الثاني:
هو أن المسلمين المهاجرين في الحبشة لميكونوا
في حالة ركون أو فتور، بل كانوا في إعداد دائم وتدريب مستمر، لقد كان
المستوى الإيمانى لهم رائعا ، وكان الاستعداد النفسي للعودة والمشاركة
والوقوف في الصدارة و فى مواجهة الموت كان استعدادهم لهذه الامور استعدادا كاملاً، يثبت ذلك أنهم لما جاءتهم إشارةالعودة مجرد الاشارة عادوا للتو دونما ضجر ولا اعتراض ولا إبطاء ولا طلب لفترة تجهيز وانتقال،ولما وصلوا إلى المدينة انخرطوا في الصف بسرعة، وحملوا المشاق مع المسلمينوكأنهم عاشوا معهم كل التجارب السابقة، لدرجة انهم لما وصلوا إلى المدينة يا اخوانى فى الله علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح خيبر، خيبر على بعد 100 في شمال المدينة المنورة، فتوجهوا جميعاً مباشرةا إلى خيبر للمشاركة في الغزوفوجدوها
قد فتحت، وسر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً وقال والله ما
ادرى بأيهما افرح وفى رواية أيهما اسر بفتح خيبر او بقدوم جعفر
جعفر
رضى الله عنه وارضاه كان امير المهاجرين فى الهجرة التانية للحبشة
وراينا جعفر بن ابى طالب نفسه بعد ان عاد بسنة واحدة 13 شهر بس يخرج
مجاهدا فى سبيل الله فى سرية مؤتة بل انه كان احد قوادها و رايناه كيف
قاتل دون تردد
كيف اقدم دون احجام وكيف ثبت دون فرار وكيف استشهد رضى الله عنه وارضاه دون خوف او وجل لقد جاء جعفر رضى الله عنه وارضاه من الحبشة جاهزا تماما للقتال فى سبيل الله لقد كانت فترة الحبشة اعدادا وتربية للمسلمين ولم تكن ابد ا ابدا هروبا من الواقعاذن
الهجرة الى الحبشة كانت لانشاء مركز جديد للدعوة يضمن لها الاستمرارية
والبقاء وكانت وسيلة جديدة فى مواجهة اساليب البطش فى ارض مكة
[/size][/b]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زهرة الربيع
زهرة الربيع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

https://eslamy.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام) Empty رد: الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام)

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:57 pm

[size=21]لكن فى هنا فى سؤال هام جدا لماذا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبشة بالذات ليهاجر إليهاالمسلمون؟
لاشك يا اخوانى فى الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فكر كثيراً في المكان الذي
يمكن أن يرسل إليه المسلمين، ولعل أقرب الأماكن إلى الذهن هو أن يرسلهمإلى مكان في الجزيرة العربية عند قبيلة من القبائل، هناك تجمعاتقبلية كبيرة وكثيفة وكثيرة في جزيرة العرب، هناك ثقيف في الطائف، هناك وهوازن فيحنين، بنو حنيفة في شرق الجزيرة، وعبس وذبيان في شمال المدينة.. وغيرهاكثير، غطفان , بنو بكر , بنو عامر يعنى كثير وهذه القبائل تتميز بكونها تعيش في ظروف مقاربة جداً لظروف المسلمينفي مكة، ولن يشعر المسلمون بتغير كبير في طبيعة الحياة، كما أنهم يتكلمونالعربية، بالإضافة إلى قرب المسافة، فإذا احتاج الرسول صلى الله عليه وسلمإلى المسلمين قدموا سريعاً، كل دى كانت مزايا موجودة في هذه القبائل، لكن هذهالقبائل جميعا مشركة، وإن لم تعلن العداء السافر للمسلمين، إلا أنها جميعا تكنُّ قدراً عظيماً جداً من الاحترام لقريش، ولاشك أن القرشيين لوطلبوا المسلمين ما ترددت هذه القبائل في دفعهم للكفار من أهل مكة. إذاًاختيار القبائل المحيطة بمكة في جزيرة العرب لم يكن اختياراً سليماً،

ولعله
صلى الله عليه وسلم أيضاً فكر في يثرب اللى هى أصبحت بعد ذلك المدينةالمنورة، لكن يثرب في هذه الآونة لم يكن فيها مسلم واحد، كما أنها بلدمتقلب بسبب الحروب بين الأوس والخزرج، كما أن اليهود يسكنون منذ زمن في هذهالبلاد، وتاريخ اليهود لا يبشر بأي خير.

ولعله صلى الله عليه وسلم قد فكر
في العراق حيث القبائل العربية الكثيرة التي تعيش في هذه المناطق، مثل: بنيشيبان، ولكن هذه القبائل بالإضافة إلى كونها جميعاً مشركة فإنها على ولاءشديد وتحالف مع الفرس، وعادة ما يكره الملوك الدعوات الإصلاحية، فلن يرحبكسرى فارس بهذا القدوم للمسلمين.

ولعل الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً قد
فكر في الشام أيضاً فهناك قبائل عربية تعيش فيها، مثل: قبائل الغساسنة،لكنها على الجانب الآخر موالية للروم، ولن ترحب أيضاً باستقبال هذه الدعوةالجديدة،

ولعله أيضاً قد فكر في مصر، لكن مصر برغم أن بها ملكاً معتدلا ً
وهو المقوقس إلا أنها محتلة من الرومان، ولا تملك في ذلك الوقت من أمرهاشيئاً.

ولعله أيضاً صلى الله عليه وسلم قد فكر في اليمن، لكنها كانت محتلة
من قبل فارس، ولن يقبل الفرس بقدوم المسلمين،

لاشك أنه صلى الله عليه وسلم
فكر في كل هذه الأماكن؛ لأنها قريبة ومنطقية وغالبها عربي باستثناء مصر،لكنه
صلى الله عليه وسلم لم يجدها مناسبة؛ فا سبحان الله بزغ فى زهنه صلى
الله عليه وسلم الاختيار الاخير والذي يبدو عجيباً في نظر الكثيرين حتى
في نظر
المعاصرين له صلى الله عليه وسلم، وهذا الاختيار هو الحبشة. سبحان اللهالحبشة اختيار عجيب ، وإن دل على شيء فإنما يدل على سعة اطلاع رسول الله صلىالله عليه وسلم، وعلى حكمته في نفس الوقت،

الحبشة وإن كان بها بعض العيوب
الملموسة إلا أن مزايا الاختيار تفوق جدا عيوبها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( مذاكرة في نقاط )
عيوب الحبشة ايه ؟؟
[size=25][b]عيوب الحبشة:
* أنها بعيدةعن مكة، يصعب الاتصال والمراسلات بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبينمجموعة المهاجرين.

* أيضا من عيوبها الخطيرة اللغةً: بيتكلمو لغة حبشية مختلفة بالكلية عن اللغة
العربية.

*كما أن العادات والطبائع لأهل الحبشة مختلفة كثيراً عن عادات
العرب والجزيرة العربية، مما قد يؤدي إلى صعوبة نسبية في الحياة هناك،

لكن انظر الى المزايا



اولا:
كان الحاكم في الحبشة عادلاً، قال رسول الله صلى الله عليهوسلم لأصحابه: (لو خرجتم إلى الحبشة؛ فإن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد)،الرسول صلى الله عليه وسلم لميعلق على شيء في حياة الرجل ولا فى دينه، ولكن علقفقطعلى عدله، ما حدث للمسلمين في مكة كان نتيجة ظلم بين من أهل مكة، الظالم لا ينظر ولا يهتم ولا يكترث بحقوق غيره ملكالحبشة النجاشي رحمه الله كان عادلاً، وهو بذلك يحفظ حقوق الآخرين بصرفالنظر عن ديانتهم بل بصرف النظر عن حبهم أو كراهيتهم، العدل أساس من أسس الحكم، وبغيرهلا تستقيم الدنيا وبغيره أيضالن تستقيم الآخرة. الرسول صلى الله عليه وسلم كان من سعة الأفق وشمول النظرة وعمق الفكر أن اختار البلد الذي يحكمه حاكم عادل، فضمن بذلكحماية لأصحابه، وهو درس للدعاة أن يستفيدوا من الذين يتصفون بالعدل منالناس، وأن يطلعوا على أحوال البلاد المحيطة بهم، حتى فى زمان الاستضعاف، فقديكون من الفائدة أن يستعينوا برجل من أمثال هؤلاء وإن اختلف دينه عن دينهميبقى دى كانت الميزة الرئيسية في أرض الحبشة. طاب الميزة التانية ايه؟؟



الميزة الثانية:
يعيش في أرضالحبشة نصارى، والمسلمون كانوا يشعرون بقرب إلى النصارى، فهم أهل كتابأيضاً، وظهر ذلك واضحاً من تعاطف المسلمين مع الروم في حربهم ضد فارسالوثنية، ويشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون أن قلوب النصارىستكون أقرب إلى الدعوة من غيرهم، وسبحان الله ينزل القرآن بعد ذلك بسنوات عديدةليؤكد على هذا المعنى(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَآمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْمَوَدَّة للذين امنوا الذين قالوا إنا نصارى )


وللاسف فان معظم النصارى
فى ارض الحبشة فى ذلك الوقت كانت لهم اعتقادات منحرفة نتيجة التحريف فى
التوراة والانجيل ولكان كان بعضهم ما يزال صحيح الاعتقاد وقد كان من
هؤلاء الناجشى رحمه الله وهذا أفادا كثيرا كما سنرى فى التعامل مع
المهاجرين المسلمين
يبقى دى كانت الميزة التانية فى ارض الحبشة


الميزة الثالثة ان
الحبشة بلد بعيد عن مكة و مع انه دا يعتبر عيب من كونه يصعب الاتصال
بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين المهاجرين الا انه فى ذات الوقت يوفر
جانب من الامان للمهاجرين بعيد بعيد عن اهل الباطل فى مكة ومتنسوش ان
بين الجزيرة العربية وبين الحبشة هناك بحر بحر كبير البحر الاحمر
الحاجة الرابعةان
الحبشة بلد مستقل ليس عليه سلطان نعم هو يتبع الكنيسة المصرية فى
الاسكندراية لكن هذه تبعية دينية وليس سياسية فليس هناك خطورة من ان يملى
قيص الروم او كسرى فارس رايا على اهل الحبشة


الحاجة الخامسةان الحبشة بلد قوى فى المنطقة وله ملك عظيم واهل مكة كانوا يعظمون هذا الملك جداكان بينهم وبينه سفارات ومراسلات وهدايا ودا كان ممكن يبقى عيب فى اختيار ارض الحبشةلو كان ملك الحبشة لا يتصف بالعدلاما كونه يتصف بالقوة والعظمة مع العدل فهذا يوفر حماية اكيدة للمهاجرينقريش من المستحيل من المستحيل ان تفكر فى غزو الحيشة لمطاردة المهاجريناقصى ما يمكن ان تفعله قريش ان ترسل سفارة رسمية تطلب المهاجرين فان كان الملك عادلا فانه ولاشك سيرفض تسليم زواره وضيوفه


سادس حاجة

ان الحبشة بلد تجارى وصاحب قوة اقتصادية معقولة فى ذلك الوقت ولا يخشى عليه من حدوث ازمات اقتصادية نتيجة قدوم المهاجرينوهذا ولا شك يوفر للمؤمنين امانا واستقراراوفى نفس الوقت لا يغير من نفسيات اهل الحبشةولم يشعروا بازمة تذكر نتيجة هجرة المسلمين اليهملهذه الاسباب مجتمعة وقديكون لغيرها


;
كان اختيار الحبشة اختيار موفق جدا ,ويبد ا المهاجرون بالفعل بما يسمى فى السيرة بالهجرة الاولى الى الحبشة .

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم 14 مؤمنا أن يهاجروا إلى الحبشة 10
رجال و 4 نساء طبعا النساء كانوا زوجات 4 من الرجال وكانت هذه هى الطليعةالأولى من المهاجرين
[/size]
[/size][/b][size=21](مذاكرة في نقاط باختصار)
وأنا عايز أقف وقفتين فى غاية الأهميه عند الموقف ده

[b]الوقفة الأولى:
من أول من هاجر من المسلمين تعالوا كده نطالع الأسماء التىهاجرت ووقفة طويله جدا جدا جدا مع الإسم الأول إنه عثمان بن عفان رضىالله عنه وأرضاهالأموى وزوجته مين ؟ (رقية بنت رسول الله صلى الله عليهوسلم يا الله يا له من موقف أعمق وسيله من وسائل التربيه هى وسيلةالتربية القدوة لقد أصدر رسول الله صلى الله علية وسلم أوامره بالهجرة وتركالديار ثم لم يعزل نفسه صلى الله عليه وسلم عن الأذىمن هذه الهجرة ها هىأبنته السيده رقية حبيبة قلبه صلى الله عليه وسلم تهاجر إلى الحبشةمع المهاجرن بل تسبق المهاجرين ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يذوقألم الفراق كما يذوقه أصحابه من المؤمنين يا إخوانى من المستحيل أن يتأثرالجنود بقائدهم إلا إذا شعروا أنه معهم فى خندقهم ما اسهل أن تأمر بالتقشف!!ما أسهل أن تأمر بالإخلاص !!ما أسهل أن تأمر بالتضحية ما أسهل أسهل أن تأمربالجهاد ما أسهل أن تأمر بالهجرة بل ما أسهل أن تأمر بالموت لكن كل ذلك لايؤثر فى \احد إلا إذا قورن بعمل التربية القدوة رسالة من رسول الله صلىالله عليه وسلم إلىا كل قائد إذا أردت أن تملك قلوب شعبك وتباعك فإنزلإليهم وعش معهم وخالطهم إفرح بما يفرحون به وتألم مما يتألمون منه شاركهمفى طعامهم وشرابهم وسفرهم وسعيهم وقتالهم عند إذن إعلم أنك إمتلكت قلوبهم

الإسم الثانى
فى هذه الهجرة برضه من بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ( جعفربن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه ) ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلمالهاشمى القريشى الشريف هاجر هو وزوجته ( السيده أسماء بنت عميس ) رضى الله عنهاوكذلكبقية الأسماء معظمهم من أصحاب الشرف والمكانه والمنعه كما ذكرنا (عبدالرحمن بن عوف من بنى زهرة) (الزبير بن العوام من بنى أسد) أبو سلمة بنتعبد الأسد من بنى مخزوم (أبو حذيفة بن عتبة من بنى عبد شمس ) (مصعب بن عميرمن بنى عبد الدار) وهكذا معظم المهاجرين من أشراف مكة

أما الوقفة

الثانية
الهامة
أن المسلمين أخذوا بكل الأسباب الممكنة لضمان نجاح عملية الهجرة لميقولوا لنتوكل على الله عز وجل وندعوة ثم يسلموا أمرهم بغير إعداد أبداأخذوا بكل الأسباب التى فى أيديهم
أولا
خرج المسلمون فى سرية كاملة ولميعلموا أحدا أبدا بهجرتهم
ثانيا
لم يخرجوا مجموعة واحدة بل خرجوا متفرقينحتى لا يلفتوا الأنظار إليهم
ثالثا
لضمان عدم الإختلاف ولتوحيد الصفإختارلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا من أنفسهم (عثمان بن مظعون رضىالله عنه وأرضاه من بنى جمح
رابعا التنوع الملموس لقبائل مكة خلى بالك من النقطة دى الرسولصلى الله عليه وسلم
أخرج من كل قبيلة رجلا ولذلك لا تستطيع مكة أن تتحزب ضد قبيلة معينة لقد إختار رسول الله صلى الله عليه وسلم
من كل قبيلة واحدا فـأصبح الموقف صعبا جدا جداعلى أهل مكة كما أنه من ناحيةأخرى سيكون لهذا الوفد تأثير واضح على ملك الحبشة فهذا الوفد المكون منخليط من قبائل مكة وكأنه سفارة رسمية تمثل شعب مكة عضو من كل قبيلة لايخطرأبدا على ذهنالنجاشى أن هذه حركة قبائلية بحتة بل هى دعوة دينية أخلاقيةلاتفرق بين قبيلة أو أخرى وهذا سيكون أدعى لرد كيد قريش اذا حاولت ان تكيدللمسلمين عند ملك الحبشةسبحان الله تخطيط وابداع فى الهجرة فعله صلى الله عليه وسلم
وأخذ فيه بكل بالأسباب المادية حتى يعلمنا كيف نسير على دربه وعلى وطريقه صلى الله عليه وسلم

[/size][/b]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b][size=21]
[size=21]خرج المؤمنون من مكة خفية واجتمعوا عند ساحل البحر ولكن سبحان الله استطاع
اهل مكة ان يعرفوا وجهتهم وان يلحقوا بهم حرب الحق والباطل ليس لها نهايةالى يوم القيامة ،هنا كان من الممكن أن تجهض محاولة الهجرة تماما ولكنسبحان الله المسلمون ابتهلوا الى الله عزوجل ابتهلواا إليه أن ينجيهم ممالحق بهم ،فى هذه اللحظة وجدوا سفينتين فى البحر متجهتين الى الحبشة فقفزفيهما المسافرين وانطلقوا باسم الله فى وسط البحر ولم يستطع المشركون أنيلحقوا بهم لقد استنفذ المسلمون الوسع واخذوا بكامل الأسباب ولكن المشركونأدركوهم لماذا؟؟؟ ليلجأ المسلمون الى الله عزوجل ليعلموا ان الاخذ بالاسباب لا ينفع الا اذا اراد الله عز وجل وليدركوا حق الادراك أنالكون جميعا بيد الله عزوجل يصرفهكيف يشاء
[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وصل المسلمون الى الحبشة وكماتوقع رسول الله إستقبلهم النجاشى خير استقبال وجلسوا عنده فى أكرم دار ولميلاقوا إيذاء ولا مشقة ومرت الأيام شهر والثانى والثالث وحدثت فى مكة أمور عظام أحداث فى ظاهرهابسيطه ولكنها محطات تغيير هامة جدا جدا ،لاأقصد تغيير اوضاع مكة فقطبلوتغيير خريطة العالم

( مذاكرة في نقطتين باختصار )
بعد ذلك ماذا حدث فى مكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[b]أولا

لقد آمن حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه وأرضاه عم رسول الله
ثانيا:
بعده بثلاثة أيام آمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه

وستحمل
الأيام مفاجات عظيمةلأهل الأرض جميعا سيرى أهل الأرضكيف ان هذا الرجلالبسيطعمر الذى آمن فى هذه البلدة سيقود جيوش المؤمنين ليكسر شوكتى فارسوالروم وليوحد أطراف العالم فى خلافه واحده تحت ولاية خليفة واحد عمر بنالخطاب رضى الله عنه ، الفاروق آمن فى مكة فحدثت تغييرات جذرية فى سياسةالمؤمنين سنأتى ان شاء الله الى تفصيل هذا الحدث لاحقا لكن أولا نعلق علىما كان له أهمية فى قضية الهجرة الى الحبشه ،آمن عمر فظهر الاسلام فى مكةوأعلن كثير من المسلمين اسلامهم بعد أن أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قال عبد اللهبن مسعود رضى الله عنه مازلنا أعزة منذ أسلم عمر رضى الله عنه وقل الى حدكبير جدا التعذيب الوحشى الذى كانت تقوم به قريش للمؤمنين وعاش المسلمون فىمكةلحظات عظيمة من السعادة التى لم تمر بهم منذ زمن طويل, سعادة بإسلامالبطلين العظيمين حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما , وسعادةباحساس الأمان الذى شعر به المسلمين للمرة الاولى منذ اكثر من خمس سنوات وسعادة بشعور العزةوالفخر بهذا الدين وبإتباعة وسبحان الله طارت أنباء هذه السعادة الى الحبشةوتواصلت
قلوب المؤمنين فى الحبشة مع قلوب المؤمنين بمكة وشعروا بنفس السعادة
وفوقها شعروا بسعادة العودة إلى أرض الوطن , إلى أرض الأجداد
والعشيرة وإلى البيت الحرام , والبلد الحرام , شعر المسلمون أنه فىهذاالتوقيت ستكون العودة إلى مكة ممكنة وسيكون الرجوع قريبا إن شاء الله .

تزامن مع هذا الحدث العظيم حدث اسلام البطلين حمزة وعمر رضى الله عنهما
حدث آخر عجيب ثم فى مكة فى ساحة البيت الحرام فى رمضان من السنة الخامسةمن البعثةكان من أسلوب الكافرين لمنع الناس من التأثر بكلام الله عزوجل أن يمنعوا أنفسهم من السماع أصلا لأنهم يعلمون أنه لو سمع أحدهمالقرءان فقد يؤمن به , ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذاالقرءان والغوا فيه لعلكم تغلبون )
كانت هذه سياستهم

( مذاكرة )

لكن فى رمضان من السنة الخامسة من البعثة
حدث هذا الموقف الغريب
كان المشركون مجتمعون فى البيت الحرام وكان معهم المؤمنون ايضا وكان معهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم
وشاهد الرسول هذا المجمع الكبير من الناس من الكافرين والمؤمنين فوقف فىوسط الناس بغتة وبدا يقرأ سورة من سور القران الكريم مجرد تلاوة قرا عليهم سورة النجم كاملة (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَاضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَإِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىوَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى ثمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَقَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَالْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى)أخذ المشركونبروعة الكلمات والآيات , انبهروا بالكلام العجيب الذى لا يقدر عليه بشرلم يحركوا ساكنا ونزلت الآيات كالقوارع على قلوبهم , خرست الألسنة وتسمرتالأقداموتعلقت العيون برسول اللهصلى الله عليه وسلم
وبدأ الرسول يكمل القراءه بصوته العذب بل إنه بدأ يقرأ بآيات تسفه من أصنامقريش وآلهتهم المزعومة (أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّىوَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَىتِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَاأَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنيَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُممِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)ومع أن الآيات إخوانى فى الله تهين ءالهة قريش وتحقر منشأنها إلا أن المشركين لم ينطقوا بكلمة بل ظلوا يستمعون للقرءان وقدإنبهروا إنبهارا كاملا وأكمل الرسول السورة بكاملها الى ان وصل الى اخرها حتى قرا آية السجده(أَزِفَتِ الآزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ أَفَمِنْهَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ وَأَنتُمْسَامِدُونَ فَإسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) ثم سجد رسول الله وسجدالمؤمنون لكن المفاجأه الكبرى أن المشركين أيضا لم يستطيعوا أن يمنعواأنفسهم من السجود لله رب العالمين سجدوا جميعا مع رسول الله وقد طارتقلوبهم وذهلت عقولهم وقاموا بعد السجود وقد أرعبتهم المفاجأة ماذا فعلنا؟؟؟؟؟؟ لقد لمس الإيمان قلوبهم لحظه ثم
زهرة الربيع
زهرة الربيع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

https://eslamy.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام) Empty رد: الحلقه الثالثه عشر (الهجرة الاولي في الاسلام)

مُساهمة من طرف زهرة الربيع الأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:57 pm

[size=21]معاناة كبيرة مر بها المسلمون فى هذهالدعوة لكن بفضل الله كان المسلمون على حذر كاف عندما إقتربوا من مكةإنتظروا إلى الليل ووقفوا خارج مكة وأرسلوا رسولا وجاءهم بالخبر , ما زالأهل مكة مشركين

مشكلة ضخمة , لكن الله المستعان إجتمع المسلمون وعقدوا مجلسللشورى

وخرجوا ب 3 توصيات واستقروا أن يقسموا عليهم هذه التوصيات
الوصية الأولى:
اما التوصية الاولى أن يعودوا غالبتهم مرة ثانية الى الحبشة بعد دخول مكةأمر شاق على النفس ولكن هذا سيكون أكثر أمنا
الوصية الثانية:
أن يدخلبعض المسلمين إلى مكة سرا مستخفين لقضاء بعض المصالح لهم ولبقية المهاجرينثم
العودة للحبشة و مفهوم أنهم لن يبقوا فى مكة إلا فترة بسيطة لأن مكة
صغيرة ومن المستحيل أن يختبئ فيها رجل عن عيون الناس لفترة طويلة

الوصية الثالثة:
فكانت أن يدخل بعضهم إلى مكة جهارا ولكن فى جوار واضح وحمايةمعلنةحتى لا يعرض للقتل أو التعذيب الشديد هؤلاء سوف يشرحون للرسول الله صلى الله عليه وسلم أحوالالحبشة ويتبادلون الخبرة مع مؤمنى مكة بخصوص أمر الهجرة وتم بالفعل هذاالإتفاق وعاد الغالبية للحبشة دون دخول مكة , ودخل بعضهم مكة سرا ثم عادوا الى الحبشة ودخل بعدضهم فى وضوح أما الذين دخلوا مكة فى اعلانفكانوا (عثمان بن عفان رضى الله عنه) وزوجته (السيدة رقية ) بنت الرسولصلى الله عليه وسلم

وعثمان بن مظعون رضى الله عنه , دخل عثمان بن عفانالأموى فى حماية قبيلته
القوية (بنى أمية ) أما عثمان بن مظعون فقد دخل فى جوار الوليد بن المغيرةالمشرك وهو من قبيلة بنى مخزوم وذلك لأن قبيلة عثمان بن مظعون (بنى جمح ) كانت منأشد القبائل محاربة له هو شخصيا وكان من أشدهم عليه أمية بن خلف الجمحىلعنه اللهفدخل عثمان بن مظعون فى تجارة الوليد بن المغيرة ولكنها كانتتجارة غير مشروطة قولنا قبل كده ان اشد المشركين قد رفعوا أيديهم نسبيا عنالمسلمين بعد إسلام حمزة وعمر رضى الله عنهما



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( مذاكرة باختصار )
ولكن جدت امور المشركين
ينشطون من جديد يعذبون المسلمين من جديد
أولا :

سجود المشركين فى الكعبة مع
رسول اللهصلى الله عليه وسلم
لا شك فى أن هذا الحدث سبب البلبله لأرض مكة ومن كان مترددا فى الإيمان فلابد أن يفكر الان بجدية وبالذات فى ظل الحماية المادية والمعنوية التىيقدمها فارسا قريش حمزة وعمر رضى الله عنهما لذا فكرت قريش فى فى إعادة البطش والتعذيب وذلك لمنع المد الإسلامى الجارف فى مكة
ثانيا
وصلتإلى مكة أنباء الإستقلال الحافل والكريم الذى قدمه النجاشى للمسلمينالمهاجرين وهذا رفع معنويات المسلمين من ناحية واحبط معنويات الكفار منناحية اخرى مشركوا مكة كانت لهم علاقات تجارية وصداقة مع النجاشى ولا شك انهذه الامور قد تتاثر بالصداقة والوثاق الجديد مع المسلمين لهذا قررت مكةمن جديد ان تنشط فى مواجهة الدعوة فماذا فعلت؟
اولا


قررت منع المؤمنين منالسفر تشديد الحراسة على خارج مكة مطارة كل من خرج من المؤمنين من مكةووضعه على قائمة الممنوعين من السفر كل من عرف عنه ايمانه او اشتبه فىايمانه كل هذا لوقف الهجرة الى الحبشة و قد يظن ظان ان المشركين سيكونوا سعداءبترك المسلمينلأرض مكة
خلاص هايستريحو من المشاكل والقلق الذى يسببه

فلماذا يمنعوهم من الهجرة ؟؟
لكن قريش كانت تفكر بطريقة اخرى
1- المؤمنون ماذهبو الى الحبشة الا ليعودو الحبشة ما هى الا محضن يربى فيه المسلمون ليعود اشد قوة المؤمنون
أصحاب قضية ولن يرضوا بالحياة المستريحة فى الحبشة ويتركوا قضيتهم وكما
ذكر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه بعث لقومه خاصة وللناس عامة
ولابد ان المؤمنين سيبذلون قصارى جهدهم ليصلو بهذه الدعوة الى مشارق
الارض ومغاربها ولاشك ان مكة ستكون من اهم النقاط فى محطة المؤمنين
يعنى لاوم لازم يعود المؤمنين الى مكة

-2
المؤمنون سيفسدون علاقة الحبشة بمكة , فأهل الحبشة إذا رأوا أخلاقالمؤمنين ونقائهم فسيستنكرون بشدة الذين عذبوهم ويقطعون علاقاتهم السياسيةوالإقتصادية بمكة وهذا فيه ضرر كبير .


-3
ما أدراهم أهل مكة أن أهل الحبشة قد يدخلون فى الإسلام ثم يقلبون علىمكة لغزوها , وقريش ليست لها طاقة بحرب دولة الحبشةوجيش الحبشة وملك الحبشة وليسببعيد من أهل مكة ما حدث من أبرهة الاشرم وهو مجرد تابع لملك الحبشةكان على منطقة اليمن التابعة لدولة الحبشة .


-4
قريش تخشى من إنتشار المد الإسلامى خارجها فدعوة المسلمين مقنعةدينهم قيم , قرآنهم معجزلو تركت لهم حرية الدعوة فلا شك أن عموم الناسأصحاب الفطرة السليمة سيدخلون فى هذا الدين اذن فليمنع المسلمون من السفرلتحدد اقامتهم فى أرض مكة هكذا فكر اهل الباطل فى مكةودى كانت وسيلة منعالمسلمين من الخروج من مكة
الوسيلة الثانية
هى التى استخدمها أهل الباطل قبل ذلك لمنع الدعوة هى وسيلةالتعذيب الشديد وهى وسيلة العاجز والضعيف والمهزوم وانقلبوا على كل من بقىمن المسلمين فى مكة ليعذبوهم ولم يستطع حمزة وعمر رضى الله عنهما كإفراد أن يقوموا بحمايةالمؤمنين من هذه الحرب القرشية المنظمة وتحت هذا الضغط القرشى الظالم وخوفامن استئصال عامة المسلمين فى لحظات الغضب التهور المدروس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

( مذاكرة )

أصدر الرسولقراره بالهجرة مرة ثانية الى ارض الحبشة فى المرة الاولى هاجر 10رجال و4 نساء ثمعادوا الى مكة ثم عاد بعضهم للحبشة من جديد أما هذه المرة فقد صدرت الأوامربهجرة أكثر من 80رجل مسلما 82 لو كان فيهم عمار بن ياسر وهاجر أيضا 18 امرأة احدى عشر قريشية وسبع غير قريشات دا غير الاطفال فقه الموازناتالرسول كقائد مسئول لهأهداف واضحة والرؤية عنده واضحة تماما هو يتحرك بمرونة سياسية وفقهيه عاليةالأهداف واضحة والدعوة لابد أن تصل الى عموم الناس ولا يتم ذلك الا عن طريقالدعاة والدعاة وصلوا لمرحلة من الايذاء يصعب معها استمرار الدعوة اذنفليكن القرار الحاسم الجرئ وفى الوقت المناسب هجرة أكثر من 80 مسلم وهو يمثل نصفالطاقة الإسلامية فى هذا الوقت قرار استراتيجي خطير جدا موازنة بين الهجرة وترك الديارميدان العمل الى الحبشة وبين البقاء فى مكة واستمرار الدعوة مع التضييقالشديد
من قريش موازنة قد ينفعل الشباب ويقول نبقى فى قريش ولو ادى ذلك الى
الموت فهذا موت فى سبيل الله لكن الرسول القائد السياسى المحنك يعلم
الأمور لا تسير إلا
بهذه الطريقة فالله عز وجل خلق النبات الضعيف طريالينا فاذا جاءت ريح شديدة مال معها النبات حتى لا يبكسر ثم عندما يشتد عوده ويصبح شجرة راسخةلها
جذور عميقة فإنها لا تميل أمام الريح الشديدة بل تظل ثابتة وتمر الرياح
مهما اشتدت قوتها من حولها هكذا المؤمن الفقيه هكذا أخذ الرسول صلى
الله عليه وسلم
القرارالجرئ وكان أصعب مائة مرة من قرار الهجرة الأول .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لماذا كان هذا القرار صعبا ؟وماذا فعل المسلمون فى طريقهم من مكة للحبشة؟ كيف استقبلهم النجاشي؟ وماذاكان رد فعل أهل مكة عندما عملوا بهذه الهجرة ؟وما الدروس المستفادة من الهجرة الثانية ؟



هذا ما سنعرفه إن شاء الله وغيره فى الدرس القادم .........

فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلى الله ان الله بصير بالعباد وجزاكم الله خيرا كثيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size]
زهرة الربيع
زهرة الربيع
Admin
Admin

عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

https://eslamy.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى