و أول باب سنتناوله من أبواب الفقه هو : بــــــــــــــــاب الطهـــــــــارة
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي العلــــــــــــــــــوم الشرعيـــــــــــــــــــــــــه :: ~ الفقه ~
صفحة 1 من اصل 1
و أول باب سنتناوله من أبواب الفقه هو : بــــــــــــــــاب الطهـــــــــارة
و أول باب سنتناوله من أبواب الفقه هو :
بــــــــــــــــاب الطهـــــــــارة
علماء الفقه يبدأون دائماً بهذا الكتاب ..... لماذا؟
لأنهم يهتمون بداية بمادة الصلاة ، لأن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الأول بعد الشهادتين ، وأن من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين
ولما كانت الصلاة يتقدمها الطهارة فالعلماء اهتموا بهذا الباب وجمعوا أبوابه مقدمة لباب الصلاة
ما هي الطهارة ؟
الطهارة لغة : النظافة ، والنزاهة من الدنس
و المعنى الاصطلاحي للطهاره : رفع الحدث وإزالة النجس
توضيح :
عندما نقول لغة نقصد بها عند علماء اللغة
اما اصطلاحا معناها اتفاق طائفة معينة على معنى معين
- وهنا طبعا الطائفة المعينه هى علماء الفقه -
نعود لتعريف الطهاره اصطلاحا ...... رفع الحدث وإزالة النجس
فما هو الحدث وما هو النجس ؟؟؟؟
الحـــــدث
الحدث هو أمر معنوي إذا قام بالبدن منع من الصلاة وغيرها من العبادات التى يُشترط لها الطهارة
- والحدث يكون بشيئ يفعله الانسان نفسه كالبول او الغائط او خروج الريح و غيرها -
و نقول أن الحدث أمر معنوي لأنه شيء لا يٌلمس أو يذاق فهو شيء معنوي
و هناك حدث أصغر ويُرفع بالوضوء ، وهناك حدث أكبر ويرفع بالغُسل
و البديل عن الوضوء و الغسل هو التيمم وله حالاته سوف نتحدث عنه فى وقته باذن الله
النجـــــــس
هو مستقذر شرعي يمنع من صحة العبادة
بشكل اخر نوضح ونقول ان النجس هو كل مايتعلق بالبدن او الملابس او المكان من نجاسات تمنع من العبادات التى يُشترط لها الطهارة
و نفهم من هذا التعريف أن هناك مستقذر شرعي و هناك مستقذر غير شرعي
المستقذر غير شرعي لا يُحكم عليه بالنجاسة شرعاً مثل المخاط والبصاق فهذه أشياء نستأنف منها ونستفذرها ولكنها ليست نجسه
إنما المستقذرالشرعى هو اللي الشرع حكم عليه بالنجاسة فأخذ حكم الاستقذار وحكم النجاسة كالميتة - البول - الغائط وغيرها من النجاسات التى تكون
مستقذرة و نجسة أيضا لأن الشرع حكم عليه بالنجس
أول شيء نحتاج نتحدث عنه فى الطهارة هو .... الماء
ليه نتكلم عن الماية أول حاجة ؟
لأن الماء هو الأصل في الطهارة وفى ازالة النجاسة و رفع الحدث
والله عز وجل جعل الماء طهور قال تعالى (( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا))
ما معنى طهورا ؟
طهور أي طاهر مُطهر
بمعنى أن الماء طاهر في نفسه اى انه ليس بنجس
مُطهر لغيره يعني لو في واحد عليه نجاسة عايز أشيل النجاسة دي أشيلها بإيه ؟ أشيلها بالماء ، واحد عليه حدث عايز أرفع الحدث ده أرفعه بإيه ؟ أرفعه بالماء
فالماء إذن طاهر أي طاهر في نفسه و مُطهر أي مُطهر لغيره
وقال الله عز وجل (( فَان لَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا))
هذا يدل على أن الماء هو الأصل في مسألة التطهر ولا نذهب إلى التيمم إلا إذا فقدنا الماء كما سنوضح فيما بعد باذن الله
وعلى هذا الكلام نقول : كل ما أطلق عليه اسم الماء فهو طهور
فكل ما نزل من السماء من ثلج وماء ومطر وبرد فهذا طهور
البرد هو عبارة عن ماء ينزل من السماء تراه متجمداً في السماء وإذا نزل ذاب بسرعة
والدليل على ان كل مانزل من السماء طهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث في دعاء الاستفتاح عندما سأله أبو هريرة يا رسول الله أرأيت
سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب
الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
وكذلك قوله تعالى :
(( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا))
يبقى كل ما نزل من السماء طهور
كذلك كل ماء من مياه البحار والأنهار والآبار وما نبع من الأرض كل ذلك ماء طهور
إيه الدليل ؟
عن أبي سعيد الخضري رضي الله تعالى عنه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا
نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا ، أنتوضأ بماء البحر ؟ ، فقال صلى الله عليه وسلم : هو الطهور ماؤه ،الحلُّ مَيْتته
يبقى النبي صلى الله عليه وسلم حكم على ماء البحر بماذا ؟ بأنه طهور
ننتقل لأمر اخر
احنا قلنا دلوقتي أن الماء طهور - يعنى الأصل أن الماء حكمه طهور
وهناك من هذا الكلام تفريعات ومسائل لازم نتعرف عليها ، والعلماء اتكلموا عليها واختلفوا فيها فاحنا هنبيّن إن شاء الله تعالى وجه الصواب
من حالات الماء ....
***************
المـــــــــاء المستعمل
إيه هو الماء المستعمل ؟ .... هو الماء المتساقط من أعضاء المُتوضأ والمغتسل
يعني ايه ؟؟؟ ... يعنى أنت دلوقتي بتتوضى فسقط من إيدك بعد ما اتوضيتى شوية ماية أو من وجهك ، هذا الماء المتساقط ما حكمه ؟؟؟ هل هو طهور ولا
حكمه مختلف عن الاصل ؟
بعض العلماء يقول هو نجس وهذا كلام لا دليل عليه بالمرة ، وما الذي حدث حتى يجعله نجس ، بعضهم يقول هو طاهر فقط لأنه استعمل في رفع حدث
واستعمل في عبادة ولكن نقول من الذي يقول أن الماء الذي استعمل في العبادة سُلب منه أنه يكون مُطهر لغيره ؟ ليس هناك دليل على هذا
لكن الراجح أن الماء المستعمل ماءٌ طهور - يعنى بياخد حكم الاصل
ليــــــــــــــه ؟؟؟
لأنه ماء - على حالته الاصليه -
وقد قال الله عز وجل (( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)) وقال : (( فإن لم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا)) وهذا ماء ، ماء مطلق يعني ليس مقيد فهو لم يتحول الى شيئ
اخر فلا نقول انه اصبح ماء ورد أو ماء زعفران ، انما يقال عنه ماء فقط وهو على الأصل
اذن يُحكم له بحكم الأصل وليس هناك دليل أخرجه عن الأصل
تاني حاجة هناك دليل من السنة
فعن الربيع بن معوذ رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بفضل ماءً كان في يده
مسح رأسه بفضل ماء كان في يده يعنى بماء تبقى فى يده - ماء مستعمل -
ثالثاً :
نقول أن الماء أصله طهور التقى بجسد طاهر ... فما الذي يجعله عندما ينفصل عنه غير طهور ؟؟؟
ليس هناك دليل
يبقى طهور التقى بطاهر فكل شيء على أصله ، الإنسان زي ما هو طاهر والماء زي ما هو طاهر
- قراءة -
حتى ان بعض العلماء أظن ابن بطال وكذلك يقول ابن حزم : لو أن الماء المستعمل غير طهور ، يعني لا يجوز التطهر به ، ما صحت الطهارة بالمرة ، لأن الإنسان
لما بيجي يغتسل هيصب ماية على أول بدنه ، إذن الماء التقى بأول مكان فى جسده ثم تحرك بعد ذلك على بقية البدن يعني الماء اصبح الآن مستعمل إذن
لم يتطهر إلا أول البدن فقط ، يغسل وشه يبقى الماء التقى بأول وجهه فلا نقول أنه تنجس أو أنه سلب الطهارة ، وانه لم يتطهر إلى أول البدن أو أول الوجه
فقط ، وما قال بذلك أحد من أهل العلم ، فإذن الراجح في ذلك أن الماء طاهر مطهر .
نكتفى بهذا القدر المرة دي
بــــــــــــــــاب الطهـــــــــارة
علماء الفقه يبدأون دائماً بهذا الكتاب ..... لماذا؟
لأنهم يهتمون بداية بمادة الصلاة ، لأن الصلاة هي عماد الدين وهي الركن الأول بعد الشهادتين ، وأن من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين
ولما كانت الصلاة يتقدمها الطهارة فالعلماء اهتموا بهذا الباب وجمعوا أبوابه مقدمة لباب الصلاة
ما هي الطهارة ؟
الطهارة لغة : النظافة ، والنزاهة من الدنس
و المعنى الاصطلاحي للطهاره : رفع الحدث وإزالة النجس
توضيح :
عندما نقول لغة نقصد بها عند علماء اللغة
اما اصطلاحا معناها اتفاق طائفة معينة على معنى معين
- وهنا طبعا الطائفة المعينه هى علماء الفقه -
نعود لتعريف الطهاره اصطلاحا ...... رفع الحدث وإزالة النجس
فما هو الحدث وما هو النجس ؟؟؟؟
الحـــــدث
الحدث هو أمر معنوي إذا قام بالبدن منع من الصلاة وغيرها من العبادات التى يُشترط لها الطهارة
- والحدث يكون بشيئ يفعله الانسان نفسه كالبول او الغائط او خروج الريح و غيرها -
و نقول أن الحدث أمر معنوي لأنه شيء لا يٌلمس أو يذاق فهو شيء معنوي
و هناك حدث أصغر ويُرفع بالوضوء ، وهناك حدث أكبر ويرفع بالغُسل
و البديل عن الوضوء و الغسل هو التيمم وله حالاته سوف نتحدث عنه فى وقته باذن الله
النجـــــــس
هو مستقذر شرعي يمنع من صحة العبادة
بشكل اخر نوضح ونقول ان النجس هو كل مايتعلق بالبدن او الملابس او المكان من نجاسات تمنع من العبادات التى يُشترط لها الطهارة
و نفهم من هذا التعريف أن هناك مستقذر شرعي و هناك مستقذر غير شرعي
المستقذر غير شرعي لا يُحكم عليه بالنجاسة شرعاً مثل المخاط والبصاق فهذه أشياء نستأنف منها ونستفذرها ولكنها ليست نجسه
إنما المستقذرالشرعى هو اللي الشرع حكم عليه بالنجاسة فأخذ حكم الاستقذار وحكم النجاسة كالميتة - البول - الغائط وغيرها من النجاسات التى تكون
مستقذرة و نجسة أيضا لأن الشرع حكم عليه بالنجس
أول شيء نحتاج نتحدث عنه فى الطهارة هو .... الماء
ليه نتكلم عن الماية أول حاجة ؟
لأن الماء هو الأصل في الطهارة وفى ازالة النجاسة و رفع الحدث
والله عز وجل جعل الماء طهور قال تعالى (( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا))
ما معنى طهورا ؟
طهور أي طاهر مُطهر
بمعنى أن الماء طاهر في نفسه اى انه ليس بنجس
مُطهر لغيره يعني لو في واحد عليه نجاسة عايز أشيل النجاسة دي أشيلها بإيه ؟ أشيلها بالماء ، واحد عليه حدث عايز أرفع الحدث ده أرفعه بإيه ؟ أرفعه بالماء
فالماء إذن طاهر أي طاهر في نفسه و مُطهر أي مُطهر لغيره
وقال الله عز وجل (( فَان لَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا))
هذا يدل على أن الماء هو الأصل في مسألة التطهر ولا نذهب إلى التيمم إلا إذا فقدنا الماء كما سنوضح فيما بعد باذن الله
وعلى هذا الكلام نقول : كل ما أطلق عليه اسم الماء فهو طهور
فكل ما نزل من السماء من ثلج وماء ومطر وبرد فهذا طهور
البرد هو عبارة عن ماء ينزل من السماء تراه متجمداً في السماء وإذا نزل ذاب بسرعة
والدليل على ان كل مانزل من السماء طهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث في دعاء الاستفتاح عندما سأله أبو هريرة يا رسول الله أرأيت
سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول ؟ قال أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب
الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد "
وكذلك قوله تعالى :
(( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا))
يبقى كل ما نزل من السماء طهور
كذلك كل ماء من مياه البحار والأنهار والآبار وما نبع من الأرض كل ذلك ماء طهور
إيه الدليل ؟
عن أبي سعيد الخضري رضي الله تعالى عنه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا
نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا ، أنتوضأ بماء البحر ؟ ، فقال صلى الله عليه وسلم : هو الطهور ماؤه ،الحلُّ مَيْتته
يبقى النبي صلى الله عليه وسلم حكم على ماء البحر بماذا ؟ بأنه طهور
ننتقل لأمر اخر
احنا قلنا دلوقتي أن الماء طهور - يعنى الأصل أن الماء حكمه طهور
وهناك من هذا الكلام تفريعات ومسائل لازم نتعرف عليها ، والعلماء اتكلموا عليها واختلفوا فيها فاحنا هنبيّن إن شاء الله تعالى وجه الصواب
من حالات الماء ....
***************
المـــــــــاء المستعمل
إيه هو الماء المستعمل ؟ .... هو الماء المتساقط من أعضاء المُتوضأ والمغتسل
يعني ايه ؟؟؟ ... يعنى أنت دلوقتي بتتوضى فسقط من إيدك بعد ما اتوضيتى شوية ماية أو من وجهك ، هذا الماء المتساقط ما حكمه ؟؟؟ هل هو طهور ولا
حكمه مختلف عن الاصل ؟
بعض العلماء يقول هو نجس وهذا كلام لا دليل عليه بالمرة ، وما الذي حدث حتى يجعله نجس ، بعضهم يقول هو طاهر فقط لأنه استعمل في رفع حدث
واستعمل في عبادة ولكن نقول من الذي يقول أن الماء الذي استعمل في العبادة سُلب منه أنه يكون مُطهر لغيره ؟ ليس هناك دليل على هذا
لكن الراجح أن الماء المستعمل ماءٌ طهور - يعنى بياخد حكم الاصل
ليــــــــــــــه ؟؟؟
لأنه ماء - على حالته الاصليه -
وقد قال الله عز وجل (( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)) وقال : (( فإن لم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا)) وهذا ماء ، ماء مطلق يعني ليس مقيد فهو لم يتحول الى شيئ
اخر فلا نقول انه اصبح ماء ورد أو ماء زعفران ، انما يقال عنه ماء فقط وهو على الأصل
اذن يُحكم له بحكم الأصل وليس هناك دليل أخرجه عن الأصل
تاني حاجة هناك دليل من السنة
فعن الربيع بن معوذ رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بفضل ماءً كان في يده
مسح رأسه بفضل ماء كان في يده يعنى بماء تبقى فى يده - ماء مستعمل -
ثالثاً :
نقول أن الماء أصله طهور التقى بجسد طاهر ... فما الذي يجعله عندما ينفصل عنه غير طهور ؟؟؟
ليس هناك دليل
يبقى طهور التقى بطاهر فكل شيء على أصله ، الإنسان زي ما هو طاهر والماء زي ما هو طاهر
- قراءة -
حتى ان بعض العلماء أظن ابن بطال وكذلك يقول ابن حزم : لو أن الماء المستعمل غير طهور ، يعني لا يجوز التطهر به ، ما صحت الطهارة بالمرة ، لأن الإنسان
لما بيجي يغتسل هيصب ماية على أول بدنه ، إذن الماء التقى بأول مكان فى جسده ثم تحرك بعد ذلك على بقية البدن يعني الماء اصبح الآن مستعمل إذن
لم يتطهر إلا أول البدن فقط ، يغسل وشه يبقى الماء التقى بأول وجهه فلا نقول أنه تنجس أو أنه سلب الطهارة ، وانه لم يتطهر إلى أول البدن أو أول الوجه
فقط ، وما قال بذلك أحد من أهل العلم ، فإذن الراجح في ذلك أن الماء طاهر مطهر .
نكتفى بهذا القدر المرة دي
زهرة- Admin
- عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي العلــــــــــــــــــوم الشرعيـــــــــــــــــــــــــه :: ~ الفقه ~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى