الفرق بين التفسير والتدبر
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي القــــران الكريم وعلومه :: قــــــــــــسم تفـــســــــــــــــير اـلقــــــــــــــران الكريم :: تدبر القران والمستفادات من الايات
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين التفسير والتدبر
الفرق بين التدبر والتفسير كما بيَّنه د. محمد الربيعة :
1-أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك من
إدراك مغزى الآيات ومقاصدها، واستخراج دلالاتها وهداياتها ، والتفاعل معها ،
واعتقاد مادلت عليه وامتثاله .
2-أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال علماً
وإيماناً ، وعملاً وسلوكاً ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ،
والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية.
3- أن التدبر مأمور به عامة الناس للانتفاع بالقرآن والاهتداء به ، ولذلك
خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب رسوخ العلم
والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به بحسب الحاجة إليه
لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية .
4- أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق
الطلب ، ولذلك قال الله تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [size=12]القمر 17 ، أما
التفسير فله شروط ذكرها العلماء ، لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه
بعض السلف رحمهم الله . ولذا يقال : لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في
التفسير .
5- أن التدبر واجب على كل حال ، وأما التفسير فليس بواجب على كل حال ، بل
هو واجب بحسب الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون
التفسير .
6- أن التدبر هو الغاية من نزول القرآن لأنه باعث على الامتثال والعمل ،
وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر ، ولذا فيقال بأن التدبر أصل والتفسير فرع
منه . مفهوم التدبر في ضوء القرآن والسنة .. د. محمد الربيعة .
[/size]1-أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك من
إدراك مغزى الآيات ومقاصدها، واستخراج دلالاتها وهداياتها ، والتفاعل معها ،
واعتقاد مادلت عليه وامتثاله .
2-أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال علماً
وإيماناً ، وعملاً وسلوكاً ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ،
والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية.
3- أن التدبر مأمور به عامة الناس للانتفاع بالقرآن والاهتداء به ، ولذلك
خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب رسوخ العلم
والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به بحسب الحاجة إليه
لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية .
4- أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق
الطلب ، ولذلك قال الله تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ
لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [size=12]القمر 17 ، أما
التفسير فله شروط ذكرها العلماء ، لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه
بعض السلف رحمهم الله . ولذا يقال : لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في
التفسير .
5- أن التدبر واجب على كل حال ، وأما التفسير فليس بواجب على كل حال ، بل
هو واجب بحسب الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون
التفسير .
6- أن التدبر هو الغاية من نزول القرآن لأنه باعث على الامتثال والعمل ،
وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر ، ولذا فيقال بأن التدبر أصل والتفسير فرع
منه . مفهوم التدبر في ضوء القرآن والسنة .. د. محمد الربيعة .
زهرة- Admin
- عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله :: ملتقــــــــــــــي القــــران الكريم وعلومه :: قــــــــــــسم تفـــســــــــــــــير اـلقــــــــــــــران الكريم :: تدبر القران والمستفادات من الايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى