فقه الطهاره8

المحاضــــرة الثامنة
******************
نواقض الوضـــوء
***********

الانسان اذا توضأ فان هناك اشياء لو حدثت له أنتقض وضوءه - يعني بطل -

و من نواقض الوضوء :
-----------------

1- كل ما خرج من السبيلين (وهما القبل والدبر )

وهذا اجماع بين اهل العلم
قال بن المنذر اجمع اهل العلم علي إن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقبل المرأه وخروج المذي وخروج الريح من الدبر ......... إلي أن قالوا و زوال العقل بأي وجه زال أحداث ينقض كل واحد منها الطهاره ويوجب الوضوء

الادله بقي كثيرة
بالنسبه للغائط نجد قوله تعالى :

( أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ
أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا
صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ
كَانَ عَفُواًّ غَفُوراً )

***

بالنسبه للبول
حديث صفوان بن عسال المرادي قال :
"
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا في سفر ألا ننزع خفافنا
ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ، ولكن من بول أو غائط أو نوم "

- يعنى لا ننزع الخف عند الوضوء من البول او الغائط او النوم ولكن ننزعه عند الغسل من الجنابه -

وهذا يدل علي ان البول والغائط والنوم علي ما سيأتي من نواقض الوضوء

****

واما خروج الريح
فقد ثبت في الحديث عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تُقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ . وقال رجل من حضرموت : ما المحدث يا أبا هريرة ؟ قال : فساء أو ضراط "

طبعا ابا هريره فسر للرجل الأخف تنبيها ً علي ان الأغلظ كمان ينقض الوضوء ولكن هنا نبه علي انه خروج الريح ينقض الوضوء

****

واما المذي
فقد تقدم الكلام عنه في حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال :
" كنت رجلا
مذاء وكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم . لمكان ابنته .
فأمرت المقداد بن الأسود . فسأله فقال " يغسل ذكره . ويتوضأ "

*****

واما الودي
ذكرنا الودى قبل كده وقلنا انه ماء ثخين يخرج عقب البول وحكمه حكم البول

" عنِ ابنِ عباسٍ أنَّهُ قالَ هُو المَنِي والمَذْي والوَدْي فأمَّا المَذْي والوَدْي فإنَّهُ يَغْسِلُ ذكرَهُ ويتوضأُ وأمَّا المَنِي ففيهِ الغسلُ "

يبقى دى اول حاجه من نواقض الوضوء "ما خرج من السبيلين "


****************************************************

هناك بعض الملاحظات متعلقه بهذا الباب
----------------

* اذا خرج من الدبر شئ غير معتاد كالدود والحصي ونحو ذلك فهل ينقض الوضوء
عند اكثر اهل العلم نعم ينقض الوضوء لان في الغالب لا يخلو من بله .


* اذا ادخل في فتحة الفرج او فتحة الذكر او فتحة الدبر شئ كمنظار مثلا ثم
اخرج هل ينقض الوضوء الغالب انه ينقض الوضوء لانه لا يخلو من بله نجسه.


- قراءة -
* اذا خرج البول او الغائط من غير السبيلين يعني واحد اتفتحت له فتحه في
غير السبيلين فوق السره مثلا او تحت السره وكان يخرج منها البول او
الغائط هل ينقض الوضوء ؟
ذهب كثير من اهل العلم الي انه ينقض الوضوء لعموم الاحاديث او عموم الآيه
( او جاء احد منكم من الغائط )
او عموم الاحاديث ( من بول وغائط ) وهذا بول وغائط
وبعض العلماء يفسر او يفصل ما كان تحت المعده ينقض الوضوء وما كان فوق
المعده لا ينقض الوضوء قالوا ما كان تحت المعده لانه يكون قد استحال واصبح
غائط وما كان فوق المعده اعطوه حكم القئ واحنا قلنا القئ لا ينقض الوضوء





النقطه التانيه من نواقض الوضوء :

2- النـــــــــــــــــــــــوم

اختلف اهل العلم هل النوم ينقض الوضوء ام لا

كما ذكرنا فى حديث صفوان بن عسال المرادي قال :
" أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا في سفر ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ، ولكن من بول أو غائط أو نوم "

يبقى النوم من نواقض الوضوء ومما يؤيد ذلك أيضا حديث معاوية بن أبي سفيان
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" العينُ وَكاءُ السَّهِ، فإذا نامتِ العينُ استطلقَ الوِكاءُ "

السَّهِ : هي حلقة الدبر
يعني الانسان لما يكون مستيقظ فالعين هي رباط الانسان هو شاعر بنفسه حدد
أن أراد أن يخرج منه الريح يقدر يمسك نفسه بحيث انه لا يخرج منه هذا الريح
فالعين هي الرباط
طيب اذا نامت العين استطلق الوعاء بحيث انه ممكن ان يُحدث ويخرج منه الريح دون ان يشعر
فقالوا النوم - اي نوم - ينقض الوضوء

**********

ولكن بعض العلماء قال عارض هذ ا احاديث اخري منها :

عن انس رضي الله عنه قال :
" كان أصحاب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون " معنى تخفق رؤوسهم تسقط أذقانهم على صدورهم - بيناموا -


ولكن لاتعارُض بين الحديثين ونستطيع ان نجمع بين الاحاديث فنقول:
النوم الذي ينقض الوضوء اللي فيها نوم العين تماما فلايشعرالانسان بما حوله يعنى النوم الذي يتعمق فيه الانسان - فهذا نوم ينقض الوضوء -

*
واما النوم اللي هو مبادئ النوم حتي لوسُمع له غطيط ( الغطيط
الصوت اللي هو في مقدمة النوم وليس هو النوم نفسه الثاني يقال له شخير
او نخير.لكن الغطيط يعني يبقي ابتدى نفسه يتقل كده فهذا يقال غطيط )
ولكنه مازال عنده نوع ادراك اونوع احساس اونوع شعور فهذا لاينقض الوضوء


****************************************************

ويتعلق بهذا الناقض أيضا ملاحظة وه ى :

* قال النووي رحمة الله واتفقوا - اي العلماء - علي أن زوال العقل بالجنون والاغماء والسكر بالخمر او النبيذ او البنج اوالدواء كل ذلك ينقض الوضوء
لأن زوال العقل أشد من النوم المستغرق




3- مس الفرج

-والمقصود هنا مس الفرج باليد من غير حائلأ أما إذا كان هناك حائل فإنه لا ينقض الوضوء-

اختلف أهل العلم هل مس الفرج ينقض الوضوء أم لا


وسبب اختلافهم أن هناك روايات ظاهرها التعارض

فهناك حديث طلق بن علي الحنفي وفيه :
"عنِ النبيِّ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه سأله رجلٌ فقال يا نبيَّ اللهِ ما ترى في
مسِّ الرجلِ ذكرَه بعدما توضَّأَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هل هو إلا بَضعةٌ منك أو مُضغةٌ منك "


-بضعة منك أي قطعة منك -
وهذا الحديث ظاهره أن مس الذكر لا ينقض الوضوء

ولكن ذهب بعض أهل العلم إلى أن الوضوء يُنقض بمس الذكر أو مس الفرج وذلك لحديث بسرة بنت صفوان رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من مسَّ ذكرَه فلا يصلِّي حتَّى يتوضأَ "



وفي حديث جد عمرو بن شعيب رضي الله عنه قال :
" أيما رجل مس فرجه فليتوضأ ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ "



وهنا يظهر لنا أن هناك تعارض بين الحديثين
- فأيهما يُقدًم وأيهما يُأخذ به ؟


الراجح
أن مس الفرج ينقض الوضوء لحديث بسره بنت صفوان وهذا الحديث قد ثبت عن
كثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث متأخر عن حديث " وهل
هو إلا بضعة منك "
-يعنى حديث بسره جاء بعد حديث طلق بفتره من الزمن - فيكون هو الحُكم المعمول به

*
لكن بعض العلماء قالوا أن النبي صلى الله عليه وسلم علق الكلام على علة أو على حكم وهو أن الذكر بضعة من الإنسان يعني قطعة من الإنسان
فلا يمكن أبدًا أن يكون في وقت من الأوقات ليس ببضعة منه فإذا مس أي
جزء من جسمه لا ينتقض الوضوء ومن ذلك أيضا مس الذكر وعلى هذا قالوا إن مس
الذكر لا ينقض الوضوء
طيب وماذا يقولوا في حديث بسره بنت صفوان ؟؟؟؟
قالوا هذا محمول على أنه إذا مس ذكره قاصدًا بذلك الشهوة

وعلى هذا فرقوا بين من يمس ذكره بشهوة ومن يمس ذكره بغير شهوة فقالوا :
من مس ذكره بشهوة انتقض وضوءه ومن مس ذكره بغير شهوة لا ينتقض وضوءه

*

و القائلون بأن مس الفرج ينقض الوضوء فقد قالوا أن حديث بسره بنت صفوان
حديث حظرٍ وحديث طلق بن علي حديث إباحة وإذا تعارض الحظر والإباحة قُدم
الحظر فيكون مس الفرج ناقض للوضوء على الراجح من أقوال أهل العلم
وأقول هذا هو الراجح عندي والله أعلم - عند الشيخ عادل يوسف المعزازي -
والأولى بالإنسان أيضا أن يحتاط لدينه فمع القول بإن هذا القول هو الراجح فإنه أيضا القول الأحوط والأبرأ للذمة


4- أكل لحم الإبل نيئًا أو مطبوخًا أو مشويًا أو بأي صفة


[center]
[center]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أكل لحم جزور فليتوضأ "

وسُئل صلى الله عليه وسلم :" أنتوضأ من لحم الإبل قال نعم توضأ من لحوم الإبل قال أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت "صحيح مسلم



فدل ذلك على أن أكل لحم الجزور اللي هى لحم الجمل أو الإبل أو البعير كل ذلك بمعنى اللحم الجملي فإن ذلك ينقض الوضوء
أما لبن الابل فانه ليس من نواقض الوضوء
***
- قراءة -


لعل قائل يقول ما الحكمة من أن الإنسان إذا أكل لحم جزور يتوضأ ؟!!
طبعا نود أن نقول أولا إن المسلم ينبغي أن يتعامل مع أحكام الله وأحكام رسوله صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة : " سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " سواء ظهرت له الحكمة أو لم تظهر له الحكمة
واما عن الحكمة من الوضوء من لحم الابل فقد ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى
في كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين " أن الإنسان يتطبع ويتأثر
بطعامه وشرابه ولباسه وبيئته ونحو ذلك حتى إنه يتأثر باسمه الذي سُمي به
ولذلك حرم الله عز وجل علينا لحم الخنزير لما فيه من عدم النخوة وخبث طبعه
فالمسلم حتى لا يتأثر بهذا الخبث فحرم الله عز وجل علينا لحم الخنزير
لهذا المعنى ولغيره من المعاني وقال إن الإنسان ثبت في الحديث أن الشدة
والحدة في الفدادين -أصحاب الإبل الذين يتعاملون مع الإبل تجد فيهم حدة
وشدة - وأن السكينة في أصحاب الغنم -لأن الإبل تتعامل بالشدة بخلاف الغنم -
و قال إن بالنسبة للحم نفسه بقى إن لحم الإبل فيه قوة نارية يعني يعطي
شهوة وقوة من ناحية الشهوة فقد تثار ذلك عنده فأراد الشرع أن يُطفيء نار
هذه القوة النارية وقال " ولا يطفيء النار إلا الماء " فناسب أن يتوضأ
الإنسان إذا أكل لحم الجزور دون غيره من اللحوم والعلة والعلم عند الله عز
وجل

[/center][/center]

5- مس المـــرأة

[center]
[center]هل لمس المرأة ينقض الوضوء أم لا ؟


خلاف بين أهل العلم والصحيح أنه لا ينقض الوضوء
لقول عائشة رضي الله تعالى عنها :
" كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم و رجلاي في قبلته ، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ، فإذا قام بسطتهما
قالت :والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح " رواه البخاري
&
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَبل زوجاته ثم خرج يصلي ولا يتوضأ

و هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم
***
بعض العلماء استدل بقوله تعالى " أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ " على أن لمس المرأة ينقض الوضوء نقول ليس في هذه الآية دليل على أن لمس المرأة ينقض الوضوء انما المقصود فى قوله تعالى" أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ " الجماع

*********
هناك
نقطه قد يُخطيء الفهم فيها بعض الناس وهو أننا إذا قلنا إن لمس المرأة لا
ينقض الوضوء يظن البعض أنه يجوز للرجل أن يمس المرأة الأجنبيه ولا حرج فى
ذلك - نقول له لا ، هناك فرق بما يتعلق بالوضوء وفرق بما يتعلق بالحرمة

[center]
[center]فنقول : هل يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية أو أن يمسها غير زوجته وغير محارمه ؟

الجواب
يحرم ذلك فإن لمسها فهنا مسألة الإيه إن الوضوء
يُنقض أو لا يُنقض يبقى مسألة أخرى والراجح إنه لا يُنقض إلا إذا خرج منه
شيء أو شعر بشهوة أو نحو ذلك وأما الدليل على إن لمس المرأة الأجنبية
حرااام قوله صلى الله عليه وسلم " واليدان تزنيان وزناهما البطش "وفي رواية " وزناهما اللمس " وقوله صلى الله عليه وسلم " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خيرله من أن يمس امرأة لا تحل له " صححه الألباني

********
الخلاصه أن :
لمس المرأة لاينقض الوضوء إلا إذا كان هناك شهوة و خرج منه مذي أو نحو ذلك


ملاحظات متعلقة بنقض الوضوء


[center]
[center]* الدم:
تقدم أن الدم لا يُنقض الوضوء سواء كان قليلا أو كثيرًا لحديث الرجل الذي
أصيب بسهم وهو يصلي فخرج منه الدم وكمل صلاته فهذا يدل على أن الدم لا
ينقض الوضوء



* القيء:
كذلك القيء والقلص القيء معروف ويخرج من الجوف من البطن والقلص هو ماء
أصفر يخرج عند امتلاء المعدة عبارة عن أحماض تكون في المعدة هذه كلها لا
تنقض الوضوء

[center]
[center]*ما يدفعه رحم المرأة - نسميه السائل المهبلي - :
ما يدفعه رحم المرأة من القصة البيضاء أو الصفرة أو نحو ذلك هل هذا فيه نقض الوضوء ؟

خلاف
بين أهل العلم بعض أهل العلم يرى أنه ينقض الوضوء احتياطًا وأما بن حزم
فقد رأى أن كل ذلك لا ينقض الوضوء طالما أنه ليس في زمن الحيض ويبقى
الإفرازات التي تخرج من المرأة والتي تسأل عنها كثير من النساء أنها تجد في
ملابسها وخاصة إذا كانت هذه الإفرازات عبارة عن قصة بيضاء فإن
هذه الإفرازات الراجح فيها أنها طاهرة وأنها لا تنقض الوضوء أما الصفرة
والكدرة والدم ونحو ذلك فالاحتياط فأنها تتوضأ في ذلك أو تستنجي وتتوضأ وإن
كان يعني المسألة فيها خلاف بين أهل العلم




* إذا شك الانسان أو خُيل إليه شيء وهو في الصلاة:

يعني شك هل خرج منه ريح أم لا ؟ وخيل إليه ذلك ؟

فهل يخرج من الصلاة ؟

نقول الصحيح أنه لا يخرج من الصلاة وأنه لا ينقض الوضوء بمجرد الشك لأن الإنسان إذا كان متوضأ بيقين فإن الطهارة لا تزول إلا بيقين وقد قال أهل العلم اليقين لا يُزال بالشك
جاء في حديث عباد بن تميم عن عمه أنه شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم :
" الرجل يُخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم لا يخرج أو لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا "

وعلى هذا إذا سمع صوت قرقرة في بطنه هل هذه تكون ناقضة للوضوء ؟

لا
- لأن هذا لم يخرج من السبيل مجرد قرقرة في بطنه لمغص أو نحو ذلك لا يكون
ذلك ناقض للوضوء ولكن إذا خرج منه شيء هذا الذي نقول عنه انتقض وضوءه

و على ذلك فالمتيقن دااااااائما للمتوضأ انه لازال على وضوء و وضوؤه لم يُنتقض الا اذا تيقن من حدوث ناقض
فاليقين لايزال بالشك



[center]
[center]* خروج ريح من القُبل وليس من الدُبر:

إذا
شعر الانسان إن في ريح خرج من القُبل وقد يحدث هذا كثيرًا عند النساء
فالراجح إن ذلك لا ينقض الوضوء لأن خروج الريح المعتبر من نواقض الوضوء هو
ما خرج من الدبر

* لمس فرج الصغير:

كثير من النساء تسأل عن هذا الامر لانها بتغير لأبنها او بنتها وتشطفه
نقول ان هذا لا ينقض الوضوء لأنه لا عبرة بعورتهم على الراجح - الصغير طبعا غير مميز -




* وقوع النجاسة على البدن أو الثياب:

لو أن في نجاسة سقطت على البدن او الثياب هل تنقض الوضوء ؟

سقوط النجاسه على البدن او الثياب لا تنقض الوضوء ولكن يجب إزالة النجاسة و يغسل المكان الذي حلت فيه النجاسة

وعلى ذلك أيضا نقول ان الأم اللى بتشطف طفلها لو ايدها جت فيها نجاسه فالوضوء لايُنتقض وانما تغسل مكان النجاسه فقط





[center]
[center]نتكلم بعد ذلك عن :
ما يجب له الوضوء وما يُستحب له الوضوء

أولاً


ما يجب له الوضوء



* الوضوء للصلاة *



دي لا خلاف فيها بين أهل العلم

"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا
بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِۚ " ( المائدة:6 )
&


وثبت عن بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول "
هذا يدل على أن الوضوء شرط لصحة الصلاة فيجب على الإنسان إذا قام للصلاة أن يكون متوضيء



*


طيب فى قوله تعالى " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ " هل معناه يجب على كل إنسان قبل الصلاة إنه يتوضأ سواء كان مُحدثًا أو غير مُحدث ؟


لا - بل المقصود هنا إذا قام إلى الصلاة وكان مُحدِثًا بدليل أن النبي
صلى الله عليه وسلم يوم الفتح صلى الصلوات كلها بوضوء واحد فقال له عُمر :
" يا رسول الله صنعت أو فعلت شيئًا لم تكن تصنعه ، قال : عمدًا فعلته يا عُمر "
يعني صلى الصلوات بوضوء واحد
أما الوضوء الواجب فهذا لمن كان مُحدِث وأراد أن يصلي فيجب عليه أن يتوضأ

*************



* الوضوء للطواف *



قال أهل العلم مما يجب له الوضوء كذلك الطواف
وهذه المسألة فيها خلاف بين العلماء
الذين قالوا يجب الوضوء للطواف استدلوا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إنما الطواف بالبيت صلاة "
وقالوا إذًن يجب أن يكون متوضيء مثل المصلي
*
- قراءة -
وذهب بعض العلماء وهو أظنه مذهب الحنيفية إلى أنه لا يجب الوضوء للطواف
وهذا ما رجحه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى وضعف الحديث " إنما
الطواف بالبيت صلاة " وقال الراجح إنه موقوف على ابن عباس رضي الله عنهما
ولو فُرضت صحته فليس المقصود فيه أنه يجب عليه أركان الصلاة وهيئات الصلاة
وسنن الصلاة " إنما الطواف بالبيت صلاة " يعني في ثوابها وفي وقارها ونحو
ذلك بدليل إنه لا يجب عليه تكبيرة الإحرام في الطواف و لايجب عليه قراءة
الفاتحة ولا يجب عليه ركوع ولا سجود ونحو ذلك فكذلك قالوا إن الوضوء لا
يجب عليه وإن كان الأولى والأحرى وهذا ما يعني ننبه إليه العوام إنهم
يتوضئون إذا أرادوا الطواف لكن إن كان هناك حرج أو عذر فلا نلزمهم بالوضوء
لأنه ليس هناك دليل صريح صحيح يوجب عليهم الوضوء للطواف




****************************************************


[center]
[center]ثانيا


ما يستحب له الوضوء

* الوضوء لكل صلاة:

تجديد الوضوء للصلاة يعني يستحب للإنسان إذا كان متوضيء وأراد أن يصلي ان يتوضأ مرة أخرى
فعن أنس رضي الله عنه " كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة "




* الوضوء لذكر الله:

إذا
أراد أن يذكر الله استحب له الوضوء وإن كان يجوز له الذكر بغير وضوء لأنه
صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه أما ما يدل على استحباب
الوضوء عند الذكر حديث المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنه سلم على النبي
صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوءه ثم رد عليه
وقال إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أن كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة




* قراءة القرآن ومس المصحف:


ومن هذا الباب جواز قراءة القرآن ومس المصحف للمحدث حدث أصغر يعني يجوز
له أن يقرأ ويستحب أن يكون متوضيء لكن إذا قرأ من غير وضوء جاز لعدم وجود
دليل صريح يمنع من قراءة القرآن للمحدث حدث أصغر




* الوضوء للدعاء:

يعني يستحب إذا أراد أن يدعو أن يتوضأ
فعن على بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "
ائتوني بوضوء فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال أبي ابراهيم كان
عبدك وخليلك ودعاك إلى أهل مكة وأنا محمد عبد ورسولك وأدعوك لأهل المدينة
أن تبارك لهم في مُدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين "
الشاهد من الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم " ائتوني بوضوء " قبل الدعاء توضأ عليه الصلاة والسلام فهذا يدل على استحباب الوضوء للدعاء




* عند النوم:

يستحب الوضوء عند النوم
لما ثبت في الصحيح لحديث البراء بن عازب أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال له " إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم
اضجع على شقك الأيمن قم قل اللهم أسلمت نفسي إليك وفضوت أمري إليك وألجأت
ظهري إليك وألجأت نفسي إليك ورغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجأ منك إلا
إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فأن مت من ليلتك مت على
الفطرة واجعلهن آخر ما تتكلم به "




* وضوء الجُنب:

مما
يستحب له الوضوء كذلك وضوء الجُنب يعني الإنسان إذا كان جنبًا وأراد أن
يأكل أو ينام أو يجلس مع الناس أو يعاود الجماع فإنه يستحب له أن يتوضأ إذا
لم يغتسل
عن بن عمر أن عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله أينام أحدنا وهو جُنب ؟ قال نعم إذا توضأ " صحيح البخاري

وقالت عائشة "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جُنبًا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ " رواه مسلم


أيضًا الوضوء إذا أراد أن يعاود الجماع لما ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ " وهذا في صحيح مسلم وزاد بن حبان وبن خزيمة " فإنه أنشط للعود "




* الوضوء مما مست النار:

مما يستحب له الوضوء أيضًا الوضوء مما مست النار يعني إذا أكل لحم غير لحم الإبل يستحب له أن يتوضأ وقد تقدم الحديث " أنتوضأ من لحم الإبل قال نعم توضأ من لحوم الإبل قال أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت "صحيح
فدل ذلك على الاستحباب وليس على الوجوب




* الوضوء بعد أي حدث:

ومن المستحب الوضوء بعد كل حدث - اى كلما أحدث الانسان -
وقد جاء في الحديث " الوضوء سلاح المؤمن " & " ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن "
ومما يدل على الاستحاب حديث بُريدة بن الحصيب قال : " أصبح
رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فدعا بلالا ، فقال: يا بلال بما
سبقتني إلى الجنة ؟ إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي ؟ _ يعني صوت دخوله الجنة _ فقال بلال يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عندها أو بعدها ورأيت أن لله على ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما "




* الوضوء من حمل الميت:

قد ثبت في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم :
" من غسل ميتًا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ "
ظاهر هذا الحديث الوجوب لكن صُرف هذا على الوجوب إلى الاستحباب لما ثبت عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه فإن ميتكم ليس بنجس فحسبكم أن تغسلوا أيديكم "
فدل هذا على إن الأمر في هذا الحديث للاستحباب "



[center]
[center]صفة الوضوء الكاملة المجزئة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
هام



نلخص كل ما سبق من هذا الكلام فنقول الإنسان إذا أراد أن يتوضأ
يستاك لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " يبقى أول حاجة يستاك مع استحضار النية -وكيف تكون النية ؟ - تكون النية في القلب كما قلنا النية محلها القلب
وبعدين يقول بسم الله وبعدين يغسل يديه إلى الرسغين يغسل الكفين بس يعني
ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات بثلاث غرفات زي ما شرحنا إنه ياخذ كف ماء يتمضمض بجزء ويستنشق بالجزء الباقي يفعل ذلك ثلاث مرات
ثم يغسل وجهه من منبت الشعر إلى منتهى الذقن مقدمة الوجه لابد أن يصيبها الماء
ثم يغسل يديه بادئًا باليد اليمني يغسل يديه من أول أصابع اليدين إلى
المرفقين يغسل إيديه اليمين ثلاث مرات ويغسل اليسرى كذلك ثلاث مرات
ثم يمسح رأسه على الصفة التي قلناها لها صفتين يحط إيديه على مقدم الرأس
إلى نهاية قفاه ثم يردهما أو يحط إيديه على قرن شعره فوق عند النقرة بتاعت
الشعر فوق ثم يحرك يده إلى مصب الشعر دون أن يحرك من هيئته وإن كان هناك
عمامة مسح على مقدم الرأس وكمل على العمامة أو مسح على العمامة فقط يجوز
هذا ويجوز هذا
ثم بعد ذلك يمسح أذنيه مرة واحدة طبعا مسح الرأس مرة واحدة كذلك ويمسح الأذنين بدون ماء جديد مرة واحدة
ثم يغسل الرجلين إلى الكعبين بادئًا بالرجل اليمنى ثم الرجل اليسرى يفعل ذلك ثلاث مرات
ثم يقول بعد وضوءه أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
ثم بعد ذلك يستحب له أن يصلي ركعتين





[center]
[center]ملاحظات تتعلق بباب الوضوء
***********




* هل يجوز الواحد وهو بيتوضى إن هو يتكلم ؟ ولا دي له تأثير على الوضوء ؟*

نقول
ليس هناك دليل يمنع من الكلام أثناء الوضوء ففي الوضوء يجوز الكلام سواء
كان برد السلام أو تشميت عاطس أو في اى كلام مباح غير رد السلام وتشميت
العاطس أي كلام مباح
- طبعًا الكلام المحرم لا يجوز لا في الوضوء ولا في غير وضوء[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -




* فى بعض الكتب نجد أذكار كثيرة عند كل حركة من حركات الوضوء - هل ده صح ؟ *


لا - كل هذه الأحاديث لا تصح والصحيح ما ثبت فقط من الأحاديث التي ذكرناها من قبل بعد الوضوء
لكن بقى الأحاديث الأخرى اللي هى في كل حركة من حركات الوضوء نقول فيها دعاء هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم




* هل لازم في المضمضة يحط إيده في الفم ؟ *


لا يُشترط وإن فعل لا يضر وضوءه ، لكن لا يشترط ذلك .




* اذا توضأ رجل ثم حلق شعره الذى مسح عليه ف الوضوء او قص أظافره بعد ان توضأ هل يتأثر الوضوء بذلك ؟ *


لا-
لأنه متوضيء بيقين وليس هناك دليل يلزمه إنه يمسح على رأسه مرة أخرى أو
يغسل أطراف أظفاره اللي ظهرت سواء من اليد أو الرجل ليس هناك أدلة على ذلك






* هل يصح ان الإنسان يتوضأ و الماء لايصل الى الجلد فى بعض الاعضاء ؟ *

طبعا لا يصح ذلك - بمعنى ان إذا كان على بعض الأعضاء مواد عازلة كالفازلين أو الدهانات أو الجملكة أو المانيكير أو نحو ذلك
فإن الوضوء لا يصح ولابد من إزالة هذه الأشياء قبل أن يتوضأ

*
وأما ما يوضع على العشر فطبعا لو الشعر تشرب الزيوت اللي بتوضع عليه فهذا
طبعا لا بأس إنه أصبح الآن الزيوت متشربة وأما إذا كانت مازالت موجودة
فقد قرأت في ذلك فتوى للشيخ بن باز رحمه الله تعالى أنه أيضا لا يضر إنه
إذا توضأ وكان على شعره أي شيء من هذه الكريمات فإن وضوءه صحيح والله اعلم

*



هذا بخلاف إذا كان على الجلد أصباغ يعني صُبغ بشيء
وضع عليه يعنى مثلا لو الجلد عليه مكركروم أو حنة أو صبغة يود أو أي
شيء صبغ الجلد فهذا يجوز الوضوء به لأن هنا الجلد المياه توصل له - هو
اتلون مش اكتر -
بخلاف الزيوت والفزلين والجملكة والدهانات والمونكير والحاجات دي كلها
لأن دي عازلة بتعمل طبقة تعزل المياه عن الجلد فدي اللي نقول لابد أن تزال





* هل الإنسان إذا توضأ يمسح رقبته ؟ *


لا يُشرع هذا وهذه من البدع





* قد يسأل بعض الناس هل يجوز له أن يتوضأ في الحمام ؟*
* وهل يجوز أن يتوضأ وهو عُريان ؟*

نعم
، يجوز وهذا لا يضر الوضوء شيئًا ، لماذا ؟ لأن محدش قال إن من نواقض
الوضوء إن يتوضى وهو لابس هدومه أو ساتر العورة ، إحنا ليه بنشرح نواقض
الوضوء ؟ عشان نعرف دي النواقض غير كده لأ ، فإذا كان في الحمام مثلا
واحتاج إنه يتوضى داخل الحمام وكان لسه ملبسش ملابسه واتوضى عادي وضوءه
صحيح





* هل يجوز أن يُسمي داخل الحمام ؟ *


نعم والأفضل أن يُسمي سرًا ومعنى سرًا أن يحرك شفتيه بدون أن يجهر ولا بأس بذلك لأنه لا يوجد دليل يمنع من هذا





* إذا كان انسان مريض لا يستطيع ان يتوضأ او يتيمم ولا يجد من يساعده ماذا يفعل ؟*

نقول يصلي على حاله ولا شيء عليه فلا تسقط الصلاة عنه وانما يصلي على حاله لأنه فاقد الطهورين وسنتكلم عن هذا في باب التيمم




* إذا نسى عضوًا أثناء الوضوء*

واحد وهو بيتوضى مثلا نسي يغسل إيده الشمال وكمل وضوء و ف اخر الوضوء افتكر يعمل إيه ؟
نقول له ارجع إلى الموضع اللي نسيته واغسل إيدك الشمال وبعدين يكمل الوضوء تانى بترتيبه -يمسح رأسه تاني ويكمل -

طيب لو طال الفصل ؟ ... يعني مفتركش انه نسي عضو إلا لما خلص الوضوء وقعد فترة ؟
هنا بقى يعيد الوضوء لأن هنا مش حيبقى فيه موالاة وانقطع الترتيب

أما إذا افتكر أول ما خلص الوضوء علطول أو أثناء الوضوء فيرجع إلى الموضع اللي هو تركه ويكمل وضوءه ويكون بذلك وضوءه صحيح





* واحد صلي وبعد ما صلى افتكر إنه كان مُحدث حدث أصغر ولم يتوضأ*

طبعا لو كان عالمً انه محدث و راح صلى منغير وضوء قاصد فإنه آثم ويجب عليه التوبة
لكن احنا بنتكلم عن واحد كان ناسي يبقى ده معذور - لكن ما حكم صلاته ؟
حكم الصلاة باطلة عليه أن يتوضأ وأن يعيد الصلاة
طيب لو كان إمامًا وصلى وبعد ما صلى افتكر إن هو كان مُحدث فهل على المأمومين إنهم يعيدوا الصلاة ؟
لا - بل على الإمام الدليل / قال صلى الله عليه وسلم " يُصلون لكم _
يعني الأئمة _ فإن أحسنوا فلكم ولهم وإن أساءوا فلكم وعليهم "
*


نفس الكلام لو إنسان افتكر إنه كان جُنب ونسي ان يغتسل وصلى فعليه أن يعيد الصلاة
فيغتسل ويتذكر وقت الجنابة كانت من أمتى و يعيد كل صلاة صلاها وهو جنب





* لا يلزم خلع الأسنان المُركبة عند المضمضة لما في ذلك من المشقة *
* وأما تحريك الخاتم في الإصبع فمحل خلاف بين العلماء *

والحديث
الوارد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرك خاتمه رواه بن أبي شيبة وهو
حديث ضعيف وبعض العلماء يقول إذا كان الخاتم ضيق يحركه عشان المياه توصل
تحت الخاتم وإذا كان واسع يكفي لأن المياه كده كده حتوصل لوحدها





* هل عليه أن يُنشف بعد الوضوء *


نقول يجوز أن يُنشف ويجوز أن يترك التنشيف
فالأمرفى هذه المسأله على الإباحة


والحمد لله رب العالمين

[/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center][/center]