مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 10

اذهب الى الأسفل

من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 10 Empty من كتاب 200سؤال وجواب في العقيده 10

مُساهمة من طرف زهرة الخميس ديسمبر 13, 2012 2:39 pm

الدرس العاشر


طبعا كلنا عارفين بقية أركان الاسلاممن صلاة وزكاة وصيام والحج لمن استطاع إليه سبيلافمش محتاجين نتكلم فيهم تانيلكن نذكر أدلتها وكالعادة مطلوب حفظ دليل واحد فقط

س31: ما دليل الصلاة والزكاة ؟
ج: قال الله تعالى(فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ ) [التوبة:5]
وقال تعالى(فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) [التوبة:11]
وقال تعالى(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُالدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ )الآية [البينة:5]. وغيرها.

س32: ما دليل الصوم ؟
ج: قال الله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُالصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْلَعَلَّكُمْ)[البقرة:183]
وقال تعالى(فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)[البقرة:185] الآيات.
وفي حديث الأعرابي: أخبرني ما فرض الله علي من الصيام. فقال " شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا " الحديث.

س33: ما دليل الحج ؟
ج: قال الله تعالى(وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ) [البقرة:196]
وقال تعالى(وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً )[آل عمران:97]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " إن الله تعالى كتب عليكم الحج " الحديثفي الصحيحين و تقدم حديث جبريل وحديث " بني الإسلام على خمس " وغيرها كثير.

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )

س34: ما حكم من جحد واحدا منها أو أقر به واستكبر عنه ؟
ج: يقتل كفرا كغيره من المكذبين والمستكبرين مثل إبليس وفرعون.

من ترك شيئاً منها جحوداً له فليس بمسلم.فلو حد انكر ركن من هذه الاركان مفيش حاجة اسمها صلاةاو يعني ايه اطلع كل هذه الاموال او لماذا ادور حول بيت فهو كافر كفر اكبركامثال ابليس وفرعونقال تعالى: "الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين" البقرةقال تعالى: "وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا" النمل
لكن لو واحد تعرفيه جحد بركن"مثلا لا يصلى أو يسب دين الله عز وجل" تقولين له انت كافر ؟لالالالا هذه ليست مهمتك دي مهمة العلماءالعلماء عشان يحكموا بالكفر على احدلازم وجود شروط وانتفاء موانع(((يبقى مسألة الحكم بالتكفير ده خاص بكبار الأئمة لا أنا ولا أنت)))

لازم تتحقق شروط علشان نقول على الشخص ده إنه كافريعني مش مجردماترك الزكاة مثلا نقدر نقول عليه كافرمشممكن يكون تركها جاهلا بالحكم أوسمعآية أوحديث فهمه بشكل خاطئفلازم الأول نسأل هل ترك الفرض جحودا أم كسلاهل يعلم الحكم ام يجهله ؟هل أول النص وفهمه فهم خاطئ ولا لأهإذن لازم نتأكد الأول
أما إن تركه كسلاً فلا يكفر عند جمهور العلماء إلا الصلاة ففيها خلاف شديد مشهور

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )


س35: ما حكم من أقر بها ثم تركها لنوع تكاسل أو تأويل ؟
ج: أما الصلاة فمن أخرها عن وقتها بهذه الصفة فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتلحدا لقوله تعالى (فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْالزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ )[التوبة:5]
وحديث " أمرت أن أقاتل الناس" الحديث وغيره.
أما الزكاة فإن كان مانعها ممنلا شوكة له أخذها الإمام منه قهرا ,ونكله بأخذ شيء من ماله لقوله صلىالله عليه وسلم " ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله معها "(1) الحديث. وإنكانوا جماعة ولهم شوكة وجب على الإمام قتالهم حتى يؤدوها للآيات والأحاديثالسابقة وغيرها وفعله أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم أجمعين. أما الصومفلم يرد فيه شيء ولكن يؤدبه الإمام أو نائبه بما يكون زاجرا له ولأمثاله.
أما الحج فكل عمر العبد وقت له لا يفوت إلا بالموت والواجب فيه المبادرة ,وقد جاء الوعيد الأخروي في التهاون فيه, ولم ترد فيه عقوبة خاصة فيالدنيا.

اختلف أهل العلم في تارك الصلاة كسلا مع الإقرار بوجوبها هل يخرج من الإسلام أم لا؟ والذي عليه جمهورالعلماء إنه مش كافر، لكن الإمام أحمد في إحدى الروايات عنه قال إنه يكفر مطلقاً، والمعتمد عند أصحابه من رواياته أنه لا يكفر إلا إذا دعي من قبل الإمام ( يعني ولي أمر المسلمين ) أو نائبه فأبى أن يصلي فإنه يقتل كافراً، فإن لم تحدث الدعاية من قبل إمام المسلمين أو من ناب منابه فهو باق على الإسلام وتجرى عليه أحكام أهل الإسلام والغالب من حال الناس اليوم أنهم لا يدعون من قبل الأئمة إلى الصلاة فلا يحكم بكفرهم
أما الزكاة فمن أنكر وجوبها جَهلاً به ، إما لِحَدَاثة عَهده بالإسلام يعني لسه داخل في الإسلام جديد ، أو لأنه نشأ ببادية بعيدة ، عُرِّف وُجوبها ، ولا يُحْكَم بِكُفْرِه ، لأنه معذور
لكن إن مَنَعها مُعتقدا وجوبها وقَدر الإمام على أخذها منه أخَذَها وعَزّره (والتعزير هو التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود ) ، ولم يأخذ زيادة عليها في قول أكثر أهل العلم
و إن كان مانع الزكاة خارجا عن قبضة الإمام قاتله ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا مانعيها ، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه

ومن أفطر في رمضان عمداً تساهلا وتكاسلا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر بغير عذر شرعي ولم يرد فيه شيء ولكن يؤدبه الإمام أو نائبه بما يكون زاجرا له ولأمثاله.

أما الحج فوقته ممتد ولكن الواجب فيه المباردة عند الاستطاعة وقد جاء الوعيد الأخروي في التهاون فيه, ولم ترد فيه عقوبة خاصة في الدنيا

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )


ودلوقتي هندخل على المرتبة التانية من مراتب الإسلام وهي الإيمان


س30 : ما هو الإيمان ؟

ج: الإيمان قول وعمل , قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه .


لو تتبعنا التعريف هنلاقيه بيتضمن أكثر من جزئية
1- أن الإيمان قول وعمل
2- أن الإيمان يزيد وينقص
3- أن أهل الايمان يتفاضلون فيه

وهنتكلم إن شاء الله عن كل جزئية وأدلتها بالتفصيل .


أولا : الإيمان قول وعمل
عندي أمور بيتكون منها الإيمان وعلشان أكون مؤمنه لازم أعمل كل الأمور دي ، وهي :
قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل اللسان وعمل الجوارح

طيب يعني ايه الكلام ده ؟

قول القلب :
هو تصديقه وإيقانه وإعترافه بما جاء في حديث جبريل عليه السلام، وهو: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره.

يعني من جوايه أبقى مؤمنه وعندي يقين وتصديق ومعترفة بوجود الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وأؤمن بالقدر خيره وشره .

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )


بعد كده أنتقل للمرحلة اللي بعدها علشان أكون مؤمنه وهي :

قول اللسان:
وهو إظهار هذا الإيمان وقوله وتلفظه بشهادة أن لا إله إلا الله ، أو أي حاجة تدل على الإيمان مثل أن نقول : آمنت أو أسلمت أو دخلت في دين الإسلام، أو شهدت بأن الله حق، إلى آخر ذلك، وبعد كده نلتزم بسائر العبادات والشرائع . ومنها: وهو أولها وأعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهذا هو قول اللسان.

والدليل :
قال تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا..) 14 الحجرات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان) متفق عليه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله..) متفق عليه.

وفي رواية: (حتى يقولوا لا إله إلا الله).

فتعبير اللسان عندما يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، هو تعبير عن الإيمان القلبي، الذي هو الإقرار بحقيقة ألوهية الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر.

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )


بس هل ينفع إني أكون مقتنعة ومؤمنه بالقول فقط من غير عمل يثبت أو يترجم إيماني ؟
أكيد لأه وعلشان كده لازم ننتقل للمرحلة إللي بعدها وهي :

عمل القلب:
واحدة تقولي هو القلب هيعمل إزاي ؟
أقولك فيه أعمال كتيره ممكن يعملها القلب مذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف زي

المحبة: محبة الله ورسوله، ومحبة هذا الدين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين} أخرجه البخاري{32} ومسلم {33}.

ومن عمل القلب: الاستسلام والرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولاً.

ومن عمل القلب: الصدق، فإن المنافقين يقولون: نشهد إنك لرسول الله، ولكن لما شهد الله أنهم كاذبون في ذلك، لم ينفعهم هذا الإيمان ولا هذه الشهادة.

ومن عمل القلب: الخوف، والرجاء، والتوكل، والصبر.

كل دي أعمال قلبية واجبة شرعاً كوجوب الفرائض، بل هي الأصل لوجوب الفرائض لأن من لا توكل له ولا صبر ولا يقين ولا إخلاص ولا صدق؛ إزاي هيقدر يعبد الله ويعمل بقية الفرائض؟

فعمل القلب -إذاً- يشمل كل ما جاء في الكتاب والسنة من الواجبات الإيمانية القلبية.

مادة العقيدة لدفعة أم سلمة ( الترم الأول )


وإيه الدليل إني فعلا عملت الحاجات دي ؟
يبقى لازم يظهر أثرها على الجوارح وإلا فإنه لا وجود لها إطلاقاً

طيب ايه الجوارح؟
الجوارح زي اليد والرجل والأذن والعين
أي حاجة ممكن أعمال بيها خير أو شر

يعني مثلا لما أقول التوكل عمل قلبي يبقى لازم يظهر أثره على الجوارح
فلو مفيش توكل يبقى هنلاقي الجزع أو الهلع أو القنوط، كل ده هيظهر على جوارح الإنسان وعلى كلامه، أما المتوكل الصابر الموقن المخلص، فإن ذلك يظهر -ولا محالة- على جوارحه.

ومن أعظم الأمثلة على ذلك الحياء، ولأهميته ذكر في حديث شعب الإيمان الذي يقول فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الإيمان بضع وسبعون -أو وستون- شعبة، فأعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان } فهذه الشعبة لأهميتها: أفردت، ولأنها خيرٌ كلها كما في الحديث الصحيح: {الحياء كله خير }.

ولا يمكن أن نحكم أو نعرف أو نقول: إن الإنسان لديه حياء -وهو عمل قلبي- إلا إذا ظهر ده على جوارحه، فإن مشية الإنسان الحيي غير مشية الإنسان الذي لا يستحي، وكلام الإنسان صاحب الحياء غير كلام الآخر، وكذلك صلاته وعبادته، وفعله لما أمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فإن الحيي يتورع عن ارتكاب المحرمات، ومن تجرأ على المحرمات وعلى المنكرات جزمنا وعلمنا بأنه فاقد للحياء كله أو بعضه .

وعمل الجوارح هينقسم لعمل اللسان وعمل بقية الجوارح

عمل اللسان:
هي الأمور التي لا تتحقق إلا باستخدام اللسان, مثل قراءة القرءان والتسبيح والتحميد والتهليل والدعاء.

عمل الجوارح:
هو العمل الذي لا يؤدى إلا بالجارحة, مثل: الأمر بالمعروف, القتال والصلاة والركوع والسجود.

قال صلى الله عليه وسلم في حديث وفد عبد القيسSadآمركم بالإيمان بالله وحده ، أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم)
يبقى علشان أكون مؤمنه محتاجة قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح.

يقول شيخ الإسلام بن تيمية في مجموع الفتاوى في قول الله عز وجل في سورة النور: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا}
هذا قول اللسان وعند الاختبار تولوا عن الطاعة, {ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ} فقال لهم الله عز وجل { وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47)} النور.

هذه دعوة إلى العمل والأمر بالطاعة, لا يكفي أن نقول أننا نحب الله ونحب رسوله, ولا يكفي القول أن القلب سليم.. كل هذا ضلال في ضلال.
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى