مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها

اذهب الى الأسفل

أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها Empty أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها

مُساهمة من طرف زهرة الثلاثاء يناير 08, 2013 1:04 pm


[color:a090=##211c21][size=25]سورة الفاتحة
سبب التسمية :

تُسَمَّى ‏‏ ‏الفَاتِحَةُ ‏‏ ‏لافْتِتَاحِ ‏الكِتَابِ ‏العَزِيزِ ‏بهَا

المسميات الاخرى لها :

‏أُمُّ ‏الكِتَابِ

‏‏ ‏لأنهَا ‏جَمَعَتْ ‏مَقَاصِدَهُ ‏الأَسَاسِيَّةَ‏ وَتُسَمَّى ‏أَيْضَاً ‏السَّبْعُ ‏المَثَانِي ‏‏،

‏وَالشَّافِيَةُ ‏‏،‏وَالوَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالكَافِيَةُ ‏‏، ‏وَالأَسَاسُ ‏‏، ‏وَالحَمْدُ‎.‎‏

ترتيبها في المصحف الشريف :

هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف

نـَزَلـَتْ بـَعـْدَ سـُورَةِ المـُدَّثـِّرِ


الاحاديث الصحيحة الثابتة في فضل سورة الفاتحة كما وضحها الالباني :
1) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم
سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم
يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل
قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛
فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )
..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / 1456 ] ..

2) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في
الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي
أعطيته ) ..

[ متفق عليه ] ..

3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال
الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي .
فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك
نستعين} ، قال : هذابيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا
الصراط المستقيم . صراط الذينأنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ،
قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..

[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ] ..

4) عن أبي سعيد الخدري قال : ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال :‏
‏(
كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏
‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا‏ نأبنه
برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت
‏تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا
لا تحدثواشيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما
قدمنا ‏ ‏المدينة ‏‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان
يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) ..

[ رواه البخاري ] ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=25]سورة البقرة

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏بذبح ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت‎ .‎‏
فضل السورة :
- عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏ : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة ‏ ) [ رواه مسلم ]


- عن ‏ ‏أبي مسعود ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم : (‏ من قرأ بالآيتين من ‏ آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه ) [ رواه البخاري ]


-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 6464 ]
- عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن
الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه
آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها
شيطان
) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1799 ]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سورة آل عمران

سبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏بـ ‏‏" ‏آل ‏عمران ‏‏" ‏لورود ‏ذكر ‏قصة ‏تلك ‏الأسرة ‏الفاضلة ‏‏" ‏آل ‏عمران ‏‏"

‏والد ‏مريم ‏آم ‏عيسى ‏وما ‏تجلى ‏فيها ‏من ‏مظاهر ‏القدرة ‏الإلهية ‏بولادة ‏مريم ‏البتول ‏وابنها ‏عيسى ‏عليهما ‏السلام ‏‏.

ترتيبها :

الثالثة في ترتيب السور في المصحف الشريف

نزلت بعد سورة الانفال

سبب نزول السورة :

قال المفسرون : قَدِمَ وفد نجران وكانوا ستين راكبا على رسول الله وفيهم

أربعة عشر رجلا من أشرافهم وفي الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم

فالعاقب امير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيه واسمه

عبد المسيح والسيد إمامهم وصاحب رحلهم واسمه الأيهم . وأبو حارثة بن علقمة

أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وكان قد شرف فيهم ودرس كتبهم

حتى حسن علمه في دينهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس

لعلمه واجتهاده فقدموا على رسول الله ودخلوا مسجده حين العصر عليهم ثياب

الحبرات جبابا وأردية في جمال رجال الحارث بن كعب يقول بعض من رآهم من

أصحاب رسول الله ما رأينا وفدا هم فقاموا فصلوا في مسجد رسول الله : دعوهم

فصلوا إلى المشرق فكلم السيد والعاقب رسول الله : أسلما فقالا : قد أسلمنا

قبلك قال : كذبتما منعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما

الخنزير قالا : إن لم يكن عيسى ولد الله فمن أبوه في عيسى فقال لهما النبي : ألستم

تعلمون أنه لا يكون ولد إلا ويشبه أباه قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن ربنا قيم

على كل شئ يحفظه ويرزقه قالوا : بلى قال : فهل يملك عيسى من ذلك شيئا

قالوا : لا قال : فإن ربنا صَوَّرَ عيسى في الرحم كيف شاء وربنا لا يأكل ولا يشرب

ولا يحدث قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ثم

وضعته كما تضع المرأة ولدها ثم غذى كما يغذى الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث

قالوا : بلى قال : فكيف يكون هذا كما زعمتم فسكتوا فأنزل الله عز وجل فيهم سورة ال عمران إلى بضعة وثمانين آية منها ..

الاحاديث الثابتة في فضل سورة ال عمران :

‏أبو أمامة الباهلي ‏ ‏قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول :

(‏ ‏اقرءوا القرآن فإنه
يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏ ‏البقرة ‏ ‏وسورة ‏
‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما
غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ ‏عن أصحابهما
اقرءوا سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏
‏البطلة ) ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة النساء
[/size]
[color:a090=##211c21]
سبب التسمية

سُميت
‏سورة ‏النساء ‏لكثرة ‏ما ‏ورد ‏فيها ‏من ‏الأحكام ‏التي ‏تتعلق ‏بهن
‏بدرجة ‏لم ‏توجد ‏في ‏غيرها ‏من ‏السور ‏ولذلك أُطلِقَ ‏عليها ‏‏" ‏سورة
‏النساء ‏الكبرى ‏‏" ‏ ‏مقابلة

‏سورة ‏النساء ‏الصغرى ‏التي ‏عرفت ‏في ‏القرآن ‏بسورة ‏الطلاق ‏‏.
التعريف بالسورة :

1) سورة مكية

2) من سور الطول

3) عدد آياتها 176 آية

4) هي السورة الرابعة من حيث الترتيب في المصحف ،

5) نزلت بعد سورة الممتحنة ،

6) تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " ياأيها الناس " ، تحدثت السورة عن أحكام المواريث ، تختم السورة أيضا بأحد أحكام المواريث ..

7) الجزء 5 ، الحزب 8، 9، 10 ،10 الربع " 1،2،3،4،5،6،7،8 " .


محور مواضيع السورة :

سورة
النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية
التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما
هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق
بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها
كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت " سورة النساء " .


سبب نزول السورة :


1) قال تعالى " وآتوا اليتامى أموالهم " الآية . قال مقاتل والكلبي :
نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم فلما بلغ طلب
المال فمنعه عمه فترافعا إلى النبي في قوله تعالى "وِإنْ خِفْتُم ألا
تٌقْسِطُوا " الآية




قالت : أنزلت هذه في الرجل يكون له اليتيمة وهو وليها ولها مال وليس لها
أحد يخاصم دونها فلا ينكحها حبا لمالها ويضربها ويسئ صحبتها فقال الله
تعالى : "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء
"يقول ما أحللت لك ودع هذه . رواه مسلم .



3) قال تعالى " وابتلوا اليتامى " الآية نزلت في ثابت بن رفاعة وفي عمه
وذلك أن رفاعة توفي وترك ابنه ثابتا وهو صغير فأتى عم ثابت إلى النبي فقال
إن ابن أخي يتيم في حجري فما يحل لي من ماله ومتى أدفع إليه ماله فأنزل
الله تعالى هذه الآية ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[/size]
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها Empty رد: أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها

مُساهمة من طرف زهرة الثلاثاء يناير 08, 2013 1:05 pm

[color:2fd1=##211c21][size=25]سورة المائدة
سبب التسمية :
سُميت" بسورة المائدة" وهي أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم ..
ترتيبها في المصحف :
هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف ..
نزلت بعد سورة الفتح ..
سبب نزول السورة :
1) قال تعالى " ولاَ تُحِلُّوا شَعَائِرَ الله " قال ابن عباس : نزلت في الخطيم
واسمه شريح بن ضبيع الكندي أتى النبي من اليمامة إلى المدينة فخَلَّفَ خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي فقال : إلام تدعوا الناس ؟
قال : إلى شهادة أن لا اله الا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن
إلا أن لي أمراء لانقطع أمرا دونهم ولعلي أسلم وآتي بهم ،وقد كان النبي قال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال رسول الله : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر وما الرجل مسلم
فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله عام القضية
سمع تلبية حجاج اليمامة فقال: لأصحابه هذا الخطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا
من سرح المدينة وأهدى إلى الكعبة فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى "ياءيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله " يريد ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الاسلام .
2) قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " الآية جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين انكم تقرؤون آية في كتابكم لو بيننا معشر اليهود نزلت لاتخذنا
ذلك اليوم عيدا فقال اي آية هي قال (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فقال
عمر : والله إني لأعلم اليوم الذي
نزلت فيه على رسول الله والساعة التي نزلت فيها على رسول الله عشية يوم
عرفة في يوم جمعة رواه البخاري .

3) قال تعالى " يسألونك ماذا أُحل لهم " الآية . عن القعقاع بن الحكيم أمر رسول الله بقتل الكلاب فقال الناس يا رسول الله ما أُحِلَّ لنا من هذه الامة التي أمرت بقتلها
فأنزل الله تعالى هذه الآية وهي "يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ..

سورة المائدة لو تتبعنا عناوين الأحكام فيها لوجدناها كثيرة منها:
الصيد، ونكاح الكتابيات، وطعامهم، واتخاذ الكفار أولياء، وحد السرقة، وحد
الحرابة، والقصاص، والعقود، والعهود فكل عهد يجب الوفاء به، ويدخل في ذلك
عهد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فكل مؤمن هو معاهد لله عز وجل بالإيمان
والتصديق للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واتباع أمره، وكذلك
بقية العقود- وأيضاً من الأحكام: البيوع، والشركة، والإجارة، والنكاح،
والبيعة، والوكالة، وهذه من أنواع العقود،ويدخل تحتها كل أنواع العقود مع
الله -وهي أعظم ما يجب الوفاء به- ومع الخلق.

وأيضاً
كفارة اليمين، وحكم الخمر، وحد الخمر، والطهارة، والتيمم، وغيرها من الأحكام العظيمة التي وردت في هذه السورة العظيمة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الأنعام
سبب التسمية
سُميت ‏بـ ‏‏" ‏سورة ‏الأنعام ‏‏" ‏لورود ‏ذكر ‏الأنعام ‏فيها ‏‏" ‏َوَجعلوا ‏لله ‏مما ‏ذرأ ‏من ‏الحرث
‏والأنعام ‏نصيبا ‏‏" ‏ولأن ‏اكثر
‏أحكامها ‏الموضحة ‏لجهالات ‏المشركين ‏تقربا ‏بها ‏إلى ‏أصنامهم ‏مذكورة
‏فيها ‏ومن ‏خصائصها ‏ما ‏روى ‏عن ‏ابن ‏عباس ‏أنه ‏قال ‏‏" ‏نزلت ‏سورة
‏الأنعام ‏بمكة ‏ليلا ‏جملة ‏واحدة ‏حولها ‏سبعون ‏ألف ‏ملك ‏يجأرون
‏بالتسبيح" ‏‏.

ترتيبها في المصحف الشريف :
هي السورة السادسة في ترتيب المصحف .
نزلت بعد سورة " الحجر" .
سبب نزول السورة :
1-قال المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال : الله قتلها قالوا :
فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك
حلال وما قتل الكلب والصقر حلال وما قتله الله حرام ، فأنزل الله تعالى
هذه الآية وقال عكرمة : إن المجوس من أهل فارس لما أنزل

الله تعالى تحريم الميتة كتبوا
إلى مشركي قريش وكانوا أولياءهم في الجاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا
وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر الله ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حلال وما
ذبح الله فهو حرام فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شئ فأنزل الله
تعالى هذه الآية .

2- قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد
المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد
فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه

وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا
أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول : يا أبا يعلي أما ترى ما جاء به سفه
عقولنا وسب آلهتنا وخالف اباءنا قال حمزة : ومن

أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون
الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل
الله تعالى هذه الآية . جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا

وخالف اباءنا قال حمزة : ومن أسفه
منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن
محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3- عن عكرمة في قوله " قَدْ
خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ " قال نزلت فيمن
كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين

جارية وتستحيين أخرى فاذا كانت
الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح وقال أنت علي كأمي إن رجعت اليك
ولم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن لها حفرة فيتداولنها بينهن فإذا بصرن
به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الأعراف
[size=21]سبب التسمية :

سُميت ‏هذه ‏السورة ‏بسورة ‏الأعراف ‏لورود ‏ذكر ‏اسم ‏الأعراف ‏فيها ‏وهو ‏سور
‏مضروب ‏بين ‏الجنة ‏والنار ‏يحول ‏بين ‏أهلهما ‏روى ‏ابن ‏جرير ‏عن ‏حذيفة ‏أنه ‏سئل
‏عن ‏أصحاب ‏الأعراف ‏فقال ‏ :هم ‏قوم ‏استوت ‏حسناتهم ‏وسيئاتهم ‏فقعدت ‏بهم
‏سيئاتهم ‏عن ‏دخول ‏الجنة ‏وتخلفت ‏بهم ‏حسناتهم ‏عن ‏دخول ‏النار ‏فوقفوا ‏هنالك
‏على ‏السور ‏حتى ‏يقضي ‏الله ‏بينهم ‏‏.
ترتيبها في المصحف الشريف :
هي السورة السابعة في ترتيب المصحف ،
نزلت بعد سورة " ص "
سبب نزول السورة :
1)
عن ابن عباس قال : كان ناس من الأعراب يطوفون بالبيت عراة حتى إن كانت
المرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلاها سيورا مثل هذه

السيور
التي تكون على وجوه الحمُرِ من الذباب وهي تقول : " اليوم يبدو بعضه أو
كله وما بدا له منه فلا أُحِلّه " فأنزل الله تعالى على نبيه " يا بني آدم
خذوا

زينتكم عند كل مسجد " فأُمِروا بلبس الثياب .
2)
عن أبي بكر الهذلي قال : لما نزلت " ورحمتي وسعت كل شئ " قال إبليس: يا
رب وانا من الشىء فنزلت " فسأكتبها للذين يتقون " الآية فنزعها الله من
إبليس .

3)
قال ابن مسعود : نزلت في بلعم بن باعورا رجل من بني إسرائيل وقال ابن
عباس وغيره من المفسرين : هو بلعم بن باعورا وقال الوالبي : هو رجل من
مدينة

الجبارين يقال له بلعم وكان يعلم اسم الله الأعظم فلما نزل بهم موسى أتاه بنو عمه
وقومه وقالوا إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا
فادع
الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه
ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه مما كان عليه فذلك
قوله فانسلخ منها .

4)
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم: نزلت في أمية بن أبي الصلت
الثقفي وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مُرسِلُ رسولا في ذلك الوقت ورجا
أن يكون هو ذلك الرسول فلما أُرسِلَ محمدحسده وكفر به وروى عكرمة عن ابن
عباس في هذه الآية قال : هو رجل أُعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيها وكانت له

امرأة يقال لها البسوس وكان له منها ولد وكانت له محبة فقالت اجعل لي منها
دعوة واحدة قال لك واحدة فماذا تأمرين قالت ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة
في بني اسرائيل فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت شيئا أخر فدعا
الله عليها أن يجعلها كلبة نبآية فذهبت فيها دعوتان وجاء بنوها فقالوا ليس لنا
على هذا قرار قد صارت امنا كلبة نبآية يعيرنا بها الناس فادع الله ان يردها إلى
الحال التي كانت عليها فدعا الله فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلاث وهي
البسوس وبها يضرب المثل في الشؤم فيقال أشام من البسوس .
5)
قال ابن عباس: قال جهل بن أبي قشير وشموال بن زيد وهما من اليهود: يا
محمد أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا ؟ فإنّا نعلم متى هي ؛ فأنزل

الله تعالى هذه الآية وقال قتادة : قالت قريش لمحمد : إن بيننا وبينك قرابة
فَاسِرّ الينا متى تكون الساعة؟ فأنزل الله تعالى " يسألونك عن الساعة ".
أخبرنا أبو سعيد بن أبي بكر الوراق قال أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان
قال حدثنا أبو يعلى قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا يونس قال حدثنا
عبد الغفار بن القاسم عن ابان بن لقيط عن قرظة بن حسان قال سمعت ابا موسى
في يوم جمعة على منبر الصلاة يقول : سئل رسول الله عن الساعة وأنا شاهد
فقال: لا يعلمها إلا الله لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأحدثكم بأشراطها وما بين
يديها إن بين يديها ردما من الفتن وهرجا ، فقيل : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال :
هو بلسان الحبشة القتل وأن تحصر قلوب الناس وأن يلقى بينهم التناكر فلا يكاد
أحد يعرف أحدا ويرفع ذوو الحجى وتبقى رجاجة من الناس لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
[/size]
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها Empty رد: أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها

مُساهمة من طرف زهرة الثلاثاء يناير 08, 2013 1:06 pm

[color:1b57=##211c21][size=25]سورة الأَنْفَال
‎‎‏ التعريف بالسورة

1) مدنية ماعدا الآيات من 30 إلى 36 فمكة .

2) هي من سور المثاني ،.

3) عدد آياتها 75 آية.

4) هي السورة الثامنة في ترتيب المصحف ،

5) نزلت بعد سورة البقرة ،

6) تبدأ السورة بفعل ماضي ، اهتمت السورة بأحكام الأسرى و الغنائم ونزلت بعد غزوة بدر ،

7) الجزء " 10 " الحزب " 19 " الربع " 1،2 " .

محور مواضيع السورة :

سورة الأنفال إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالغزوات والجهاد في سبيل الله فقد عالجت بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية والإرشادات الالهية

التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم لأعداء الله وتناولت جانب السلم والحرب وأحكام الأسر والغنائم .

سبب نزول السورة :

1) عن ابن عباس قال: لما شاور النبي في لقاء العدو وقال له سعد بن عبادة ما قال وذلك يوم بدر أمر الناس فتعبوا للقتال وأمرهم بالشوكة فكره ذلك أهل الإيمان فأنزل الله " كما أخرجكَ رَبُّكَ من بيتِكَ بِالحَقِّ

" إلى قوله تعالى " وَهُمْ يَنْظُرُونَ " أي كراهية لقاء العدو .

2) عن ابن شهاب قال : دخل جبريل على رسول الله فقال : قد وضعت السلاح وما زلنا في طلب القوم فاخرج فإن الله قد أذن لك في قريظة وأنزل فيهم " وإمَّا تَخَافَنَّ من قَومٍ خِيانَةً " الآية .

3) عن ابن عباس قال أسلم مع رسول الله بقوله تعالى " يَاأَيُّهَا النَّبيُّ حَسبُكَ اللَّهُ وَمَنْ إتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ ".

4) عن سعد بن جبير في قوله " إِن يَكُنْ مِنْكُم عِشْرُونَ ...." قال : كان يوم بدر جعل الله على المسلمين أن يقاتل الرجل الواحد منهم عشرة من المشركين لقطع دابرهم فلما هزم الله المشركين وقطع دابرهم خفف على المسلمين بعد ذلك فنزلت " الآن خَفَّفَ اللهُ عنكم " يعني بعد قتال بدر .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=25]سورة التَّوبَة

سبب التسمية :

سميت ‏هذه ‏السورة ‏‏" ‏سورة ‏التوبة " ‏ِلمَا ‏فيها ‏من ‏توبة ‏الله ‏على ‏النبي‏ والمهاجرين ‏والأنصار ‏الذين ‏اتبعوه ‏في ‏ساعة ‏العسرة ‏من ‏بعد ‏ما ‏كاد

‏يزيغ ‏قلوب ‏فريق ‏منهم ‏وعلى ‏الثلاثة ‏الذين ‏خُلفوا ‏في ‏غزوة ‏تبوك‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مدنية ما عدا الآيتان 128 ، 129 فمكيتان .

2) هي من سور المئين وهي الوحيدة في السور المدنية.

3) عدد آياتها 129 آية .

4) السورة التاسعة في ترتيب المصحف .

5) نزلت بعد سورة " المائدة " .

6) السورة لم تبدأ ببسم الله و يطلق عليها سورة براءة وقد نزلت عام 9هـ ونزلت بعد غزوة تبوك .

7) الجزء " 11 " ، الحزب " 19،20،21 " الربع " 1،2،3 " .

محور مواضيع السورة :

هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع وهي من أواخر ما نزل على رسول الله فقد روى البخاري عن البراء بن عازب : أن آخر سورة نزلت سورة براءة وروى الحافظ ابن كثير

أن أول هذه السورة نزلت على رسول الله عند مَرْجِعِهِ من غزوة تبوك وبعث أبا بكر الصديق أميرا على الحج تلك السنة ليقيم للناس مناسكهم

فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مُبَلِّغَا عن رسول الله ما فيها من الأحكام نزلت في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها

رسول الله لغزو الروم واشتهرت بين الغزوات النبوية بـ " غزوة تبوك " وكانت في حر شديد وسفر بعيد حين طابت الثمار وأخلد الناس إلى نعيم الحياة فكانت ابتلاء لإيمان المؤمنين وامتحانا لصدقهم وإخلاصهم لدين الله وتمييزا بينهم وبين

المنافقين ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان إلى جانب الأحكام الأخرى :

هما أولا : بيان القانون الإسلامي في معاملة المشركين وأهل الكتاب .

ثانيا : إظهار ما كانت عليه النفوس حينما استنفرهم الرسول لغزو الروم .

سبب نزول السورة :

1) عن الزهري : " فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر " قال: نزلت في شوال فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .

2) قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا عن رسول الله في غزوة تبوك ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن

والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه في الجهاد والله لنوثقن أنفسنا بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا

أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاء قالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون

أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهم رغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت أرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم

فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فتصدق عنا وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل الله عز وجل " خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم " الآية وقال ابن عباس : كانوا عشرة رهط .

3) قال المفسرون : لما أُسِرَ العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون فعيروه بكفره بالله وقطيعة الرحم وأغلظ عليّ له القول فقال العباس ما لكم تذكرون مساوئنا ولا تذكرون محاسننا فقال له علي: ألكم محاسن قال: نعم إنا لنعمر المسجد الحرام

ونحجب الكعبة ونسقي الحاج ونفك العاني فأنزل الله عز وجل ردا على العباس "مَا كَانَ لِلمُشْرِكِينَ أنْ يَعْمُرُوا " الآية .

4) نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا في قوله تعالى " وَعَلَى الثَلاثةِ الذينَ خُلِّفُوا " الآية .

ما ذُكر عن السورة :

1) عن ابن عباس قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لِمَ لَمْ تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال :لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف .

2) عن محمد بن اسحاق قال : كانت براءة تسمى في زمان النبي المعبرة لما كشفت من سرائر الناس .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة يونس

سبب نزول السورة :

قوله
تعالى ( أَكانَ لِلناسِ عَجَباً أَن أَوحَينا إِلى رَجُلٍ مِّنهُم أَن
أَنذِرِ الناسَ ) الآية. قال ابن عباس: لما بعث الله تعالى محمداً صلى الله
عليه وسلم رسولاً أنكرت الكفار وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشراً
مثل محمد فأنزل الله تعالى هذه الآية.


و قوله تعالى ( وَإِذا تُتلى عَلَيهُم آَياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ
لا يَرجونَ لِقاءَنا ) الآية. قال مجاهد: نزلت في مشركي مكة. قال مقاتل:
وهم خمسة نفر عبد الله بن أبي أمية المخزومي والوليد بن المغيرة ومكرز بن
حفص وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري والعاص بن عامر قالوا للنبي صلى
الله عليه وسلم: ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى. وقال الكلبي:
نزلت في المستهزئين قالوا: يا محمد ائت بقرآن غير هذا فيه ما نسألك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سورة هُود
سبب التسمية :
سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏بسورة ‏‏" ‏هود ‏‏" ‏تخليدا ‏لجهود ‏نبي ‏الله
‏هود ‏في ‏الدعوة ‏إلى ‏الله ‏فقد ‏أرسله ‏الله ‏تعالى ‏إلى ‏قوم ‏‏" ‏عاد
‏‏" ‏العتاة ‏المتجبرين ‏الذين ‏اغتروا ‏بقوة ‏أجسامهم ‏وقالوا ‏من ‏أشد
‏منا ‏قوة ‏فأهلكهم ‏الله ‏بالريح ‏الصرصر ‏العاتية‎ .‎‏
التعريف بالسورة :
1) مكية ماعدا الآيات 12 ، 17 ، 114 " فمدنية .
2) من المئين.
3) عدد آياتها . " 123 " .
4) ترتيبها الحادية عشرة بين سور المصحف .
5) نزلت بعد سورة " يونس " .
6) الجزء " 12 " ، بدأت بحروف مقطعة " الر " ختمت السورة ببيان الحكمة لقصص الأنبياء .
7) الحزب " 23 ،24 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 " .
محور مواضيع السورة :
سورة هود مكية وهي تعني بأصول العقيدة الاسلامية التوحيد والرسالة والبعث
والجزاء وقد عرضت لقصص الانبياء بالتفصيل تسلية للنبي على ما يلقاه من أذى
المشركين لاسيما بعد تلك الفترة العصيبة التي مرَّتْ عليه بعد وفاة عمه
أبي طالب وزوجه خديجة فكانت الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث
لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء ليتأسي بهم في الصبر والثبات .
سبب نزول السورة :
1) نزلت في الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو الكلام حلو المنظر يلقى رسول الله
بما يحب ويطوي بقلبه ما يكره وقال الكلبي كان يجالس النبي يظهر له أمرا
يُسِرّهُ ويُضْمِر في قلبه خِلافَ مَا يُظْهِر فَأنزلَ اللهُ تَعَالى :
"ألا إنَّهُم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ يقول يُكِنَّونَِ مَا فِي صُدُورِهِم
مِن العَدَاوةِ لمحمد .

2) عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة
في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن آتيها وأنا هذا فاقض في ما شئت
قال فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك فلم يرد عليه النبي فانطلق الرجل
فاتبعه رجلا ودعاه فتلا عليه هذه الآية فقال رجل يا رسول الله هذا له
خاصة قال لا بل للناس كافة رواه مسلم عن يحيي ورواه البخاري من طريق يزيد
بن زريع .

3) عن أبي اليسر بن عمر قال أتتني امرأة وزوجها بعثه النبي في بعث فقالت
بعني بدرهم تمرا قال فأعجبتني فقلت إن بالبيت تمرا هو أطيب من هذا فالحقيني
فغمزتها وقبلتها فاتيت النبي فقصصت عليه الأمر فقال خنت رجلا غازيا في
سبيل الله في أهله وبهذا وأطرق عني فظننت أني من أهل النار وأن الله لا
يغفر لي أبدا وأنزل الله تعالى " أقِمْ الصلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ " الآية
فأرسل إليَّ النبي فتلاها عليَّ .
فضل السورة :
1) عن أبي بكر الصديق قال : قلت يا رسول الله لقد أسرع إليك الشيب قال : "
شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت " . [ رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع / 3723 ] ..


2) وقال عليه الصلاة والسلام : ( شيبتني هود و أخواتها قبل المشيب ) [ صحيح الجامع الصغير/ 3721 ] ..
وقال صلى الله عليه وسلم : ( شيبتني هود و أخواتها من المفصل ) [ صحيح الجامع الصغير/3722 ] ..
وقال عليه الصلاة والسلام : ( قد شيبتي هود وأخواتها ) [ صحيح الشمائل المحمدية / 35 ] ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة يُوسُف
سبب التسمية :
سميت ‏بسورة ‏يوسف ‏لأنها ‏ذكرت ‏قصة ‏نبي ‏الله ‏يوسف ‏ ‏كاملة ‏دون ‏غيرها ‏من ‏سور ‏القران ‏الكريم‎ .‎‏
التعريف بالسورة :
1) مكية . ماعدا الآيات " 1،2،3،7 " فمدنية .
2)من المئين .
3) عدد آياتها .111 آية .
4) هي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف .
5) نزلت بعد سورة " هود ".
6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكر اسم نبي الله يوسف اكثر من 25 مرة .
7)الجزء " 13 ، الحزب " 24،25 " ، الربع " 1،2،3 " .
محور مواضيع السورة :
سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الانبياء وقد أفردت الحديث عن
قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه من أنواع البلاء ومن ضروب
المحن والشدائد من اخوته ومن الآخرين في بيت عزيز مصر وفي السجن وفي تآمر
النسوة حتى نَجَّاهُ الله من ذلك الضيق والمقصود بها تسلية النبي بما مر
عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من أذى القريب والبعيد .
سبب نزول السورة :
1) عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص في قوله عز وجل " نَحْنُ
نَقُصُّ عَلَيكَ أَحْسَنَ القَصَصِ " قَالَ : أُنْزِلَ القرآن عَلى رسولِ
الله فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو قصصت فأنزل الله تعالى
"الر تِلكَ آياتُ الكتابِ المبينِ " إلى قوله " نَحْنُ نَقُصُّ عَليكَ
أَحْسَنَ القَصَصِ " الآية فَتَلاهُ عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو
حدثنا فأنزل الله تعالى " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا
مُتَشَابِهًا " قال كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن .
2) قال عون بن عبد الله ملَّ أصحاب رسول الله فقالوا: يا رسول الله حدثنا
فأنزل الله تعالى الله " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابًا"
الآية قال : ثم أنَّهم مَلُّوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله فوق الحديث
ودون القرآن يعنون القصص فأنزل الله تعالى " نَحنُ نَقُصُّ عَليكَ
أَحْسَنَ القَصَصِ " فأرادوا الحديث فدَلَّهم على أحسن الحديث وأرادوا
القصص فَدلَّهم على أحسن القصص .
فضل السورة :
1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الرعد

سبب التسمية :

سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الرعد "‏لتلك ‏الظاهرة ‏الكونية
‏العجيبة ‏التي ‏تتجلى ‏فيها ‏قدرة ‏الله ‏وسلطانه ‏فالماء ‏جعله ‏الله
‏سبب ‏الحياة ‏و ‏أنزله ‏بقدرته ‏من ‏السحاب ‏والسحاب ‏جمع ‏الله ‏فيه
‏بين ‏الرحمة ‏والعذاب ‏فهو ‏يحمل ‏المطر

‏ويحمل ‏الصواعق ‏وفي ‏الماء ‏الإحياء ‏وفي
‏الصواعق ‏الإفناء ‏وجمع ‏النقيضين ‏من ‏العجائب ‏كما ‏قال ‏القائل ‏جمع
‏النقيضين ‏من ‏أسرار ‏قدرته ‏هذا ‏السحاب ‏به ‏ماء و ‏به ‏نار ‏فما
‏أَجَلّ ‏وأعظم ‏قدرة ‏الله‎

ترتيبها في المصحف الشريف :

ترتيبها الثالثة عشرة .

و نزلت بعد سورة " محمد ".

سبب نزول السورة :

عن أنس بن مالك أن رسول الله فأخبره وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى من ذلك فقال لي: كذا وكذا فقال : ارجع إليه الثانية فادعه فرجع إليه

فعاد عليه مثل ذلك الكلام فرجع إلى النبي فأخبره
فقال: ارجع إليه الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام فبينا هو يكلمني إذ بعثت
إليه سحابة حيال

رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه
فأنزل الله تعالى (وَيُرْسِلُ الصَوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاء
وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَال) وقال ابن عباس
في رواية أبي صالح وابن جريج وابن زيد : نزلت هذه الآية والتي قبلها في
عامر بن الطفيل واربد بن ربيعة وذلك أنهما أقبلا يريدان رسول الله فقال
رجل من اصحابه : يا رسول الله هذا عامر بن الطفيل قد أقبل نحوك فقال : دعه
فإن يرد الله به خيرا بهذه ،

فأقبل حتى قام عليه فقال : يا محمد مالي إن أسلمت
قال : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال: تجعل لي الأمر بعدك ،قال: لا
ليس ذلك أي إنما ذلك إلى

الله يجعله حيث يشاء ، قال :فتجعلني على الوبر
وأنت على المدر ،قال: لا ، قال : فماذا تجعل لي ؟ قال: أجعل لك أعنة الخيل
تغزو عليها ،قال :أو ليس

ذلك إلى اليوم ؟ وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا
رأيتني أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف فجعل يخاصم رسول الله ويراجعه
فدار أربد خلف النبي فاخترط

من سيفه شبرا ثم حبسه الله تعالى فلم يقدر على
سله وجعل عامر يومئ اليه فالتفت رسول الله فرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال
اللهم اكفنيهما بما شئت فارسل الله تعالى على أربد صاعقة في يوم صائف صاح
فأحرقته وولى عامر هاربا وقال يا محمد دعوت ربك فقتل أربد والله
لأملانَّها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا فقال : رسول الله :يمنعك الله
تعالى من ذلك وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج فنزل عامر بيت امرأة سلولية
فلما أصبح ضم عليه سلاحه فخرج وهو يقول واللات لئن أسحر محمد إلى وصاحبه
يعني ملك الموت لانفذتهما برمحي فلما رأى الله تعالى منه

أرسل ملكا فلطمه بجناحيه فادراه في التراب وخرجت
على ركبته غدة في الوقت كغدة البعير فعاد إلى بيت السلولية وهو يقول : غدة
كغدة البعير وموت في بيت

السلولية ثم مات على ظهر فرسه وأنزل الله تعالى
فيه هذه القصة( سَوَاءً مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ
بِهِ حَتَّى بَلَغَ وَمَا دُعَاءُ الكَافِرينَ إلا فِي ضلاَلٍ) .

2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين
أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل
بن عمرو والمشركون : ما نعرف

الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب
اكتب باسمك اللهم وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه
الآية وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم
النبي اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ ( قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا
تَأمُرُنَا )الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن الذي
أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .

3) عن عبد الله بن عطاء عن جدته أم عطاء مولاة
الزبير قال سمعت الزبير بن العوام يقول قالت قريش للنبي تزعم أنك نبي يوحي
إليك وأن سليمان سخر

له الريح وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان
يحيي الموتى فادع الله تعالى ان يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا الأرض
أنهارا فنتخذها محارث ومزارع

نأكل وإلا فادع أن يحيي لنا موتانا فنكلمهم
ويكلمونا وإلا فادع الله تعالى أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت
منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف

فإنك تزعم إنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذا نزل
عليه الوحي فلما سري عنه قال : والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو
شئت لكان ولكنه خيّرني بين أن تدخلوا في باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن
يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب

الرحمة فاخترت باب الرحمة وأخبرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم إنه معذبكم عذابا لا يعذبه

أحد من العالمين فنزلت( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كَذَّبَ بِهَا الأولون ) ونزلت :

( وَلَو أَنْ قُرْأنًا سُيَّرتْ بِهِ الجِبالُ ) الآية ..

تحذير : وقد قيل في فضلها انها تهون على المحتضر موته اذا قرأت عليه ..وهذا حديث ضعيف لا صحة له ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سورة إبراهيم
سبب التسمية :
سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏إبراهيم ‏‏" ‏تخليداً ‏لمآثر ‏أبو
‏الأنبياء ‏وإمام ‏الحنفاء ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏الذي ‏حطم ‏الأصنام
‏وحمل راية ‏التوحيد ‏وجاء ‏بالحنيفية ‏السمحة ‏ودين ‏الإسلام ‏الذي بُعِثَ
‏به ‏خاتم ‏المرسلين ‏وقد ‏قصّ ‏علينا ‏القرآن ‏الكريم ‏دعواته
‏المباركات ‏بعد ‏انتهائه ‏من ‏بناء ‏البيت ‏العتيق ‏وكلها ‏دعوات ‏إلى
‏الإيمان ‏والتوحيد‎ .‎‏
التعريف بالسورة :
1) مكية . ماعدا الآيتان " 28 ، 29 " فمدنيتان .
2) من المثاني.
3) عدد آياتها .52 .
4) ترتيبها الرابعة عشرة .
5)نزلت بعد سورة " نوح ".
6) بدأت السورة بحروف مقطعة " الر " ذكرت السورة قصة سيدنا إبراهيم .
7)الجزء " 13 ، الحزب " 26 ، الربع " 6،7،8 " .
محور مواضيع السورة :
تناولت السورة الكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة " الإيمان بالله
والإيمان بالرسالة والإيمان بالبعث والجزاء " ويكاد يكون محور السورة
الرئيسي الرسالة والرسول فقد تناولت دعوة الرسل الكرام بشيء من التفصيل
وبيَّنَتْ وظيفة الرسول ووضحت معنى وحدة الرسالات السماوية فالأنبياء صلوات
الله عليهم أجمعين جاءوا لتشييد صرح الإيمان وتعريف الناس بالإله الحق
الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من الظلمات إلى النور فدعوتهم واحدة
وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلاف في الفروع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الحجر

سبب التسمية :

سُميت
‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏الحجر ‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏ما ‏حدث
‏لقوم ‏صالح ‏وهم ‏قبيلة ‏ثمود ‏وديارهم ‏بالحجر ‏بين ‏المدينة ‏والشام
‏فقد ‏كانوا ‏أشداء ‏ينحتون ‏الجبال ‏ليسكنوها ‏وكأنهم ‏مخلدون ‏في ‏هذه
‏الحياة

‏لا ‏يعتريهم ‏موت ‏ولا ‏فناء ‏فبينما ‏هم ‏آمنون ‏مطمئنون ‏جاءتهم ‏صيحة ‏العذاب ‏في ‏وقت ‏الصباح‎ .

ترتيبها في المصحف الشريف:

ترتيبها الخامسة عشرة .

نزلت بعد سورة " يوسف " .

سبب نزول السورة :

1)
عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي امرأة حسناء في أخر النساء وكان
بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها وكان بعضهم يتأخر في الصف الأخر
فإذا ركع قال هكذا ونظر من تحت إبطه فنزلت " وَلَقَدْ عَلِمْنَا
المُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُم وَلَقَدْ عَلِمْنَا المُسْتَأخِرِينَ " وقال
الربيع بن أنس : حَرَّضَ رسول الله على الصف الأول في الصلاة فازدحم الناس
عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد فقالوا نبيع دورنا ونشتري دورا
قريبة للمسجد فأنزل الله تعالى هذه الآية .

2)
عن كثير النوا قال :قلت لأبي جعفر أن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أن هذه
الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي " وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِن
غِلٍّ إِخْوَانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ " قال : والله إنها لفيهم
نزلت


وفيهم نزلت الآية قلت وأي غِلّ هو؟ قال: غل الجاهلية أن بني تميم وعدي وبني
هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم وأجابوا أخذ أبا بكر
الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيضمح بها خاصرة أبي بكر فنزلت هذه الآية .

3)
روى ابن المبارك بإسناده عن رجل من أصحاب النبي أنه قال :طلع علينا رسول
الله من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونحن نضحك فقال لا: أراكم تضحكون ثم
أدبر حتى إذا كان عند الحجر رجع إلينا القهقرى فقال :إني لمَّا خرجت جاء
جبريل عليه السلام : فقال :يا محمد يقول الله تعالى :لِمَ تُقَنِّط عبادي "
نَبِّأْ عِبَادي أنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيم ".

فضل السورة :

فيها من التهديد و الوعيد ,و التبشير و التحذير ما يوجب قراءتها و تدبر معانيها ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الْنَّحْل

سبب التسمية :

سميت
‏هذه ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏النحل ‏‏" ‏لاشتمالها ‏على ‏تلك
‏العبرة ‏البليغة ‏التي ‏تشير ‏إلى ‏عجيب ‏صنع ‏الخالق ‏وتدل ‏على
‏الألوهية ‏بهذا ‏الصنع ‏العجيب‎ .‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية ماعدا من الآية 126 إلى الآية 128 " فمدنية .

2) من المئين .

3)آياتها 128 آية .

4) ترتيبها السادسة عشرة .

5) نزلت بعد سورة الكهف .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " أتى " ، السورة بها سجدة في الآية رقم 50.

7) الجزء " 14 " ، الحزب " 27 ، 28 " ، الربع " 3،4،5،6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :

سورة
النحل من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى الالوهية
والوحي والبعث والنشور وإلى جانب ذلك تتحدث عن دلائل القدرة والوحدانية في
ذلك العالم الفسيح في السموات والارض والبحار


والجبال والسهول والوديان والماء الهاطل والنبات النامي والفلك التي تجري
في البحر والنجوم التي يهتدي بها السالكون في ظلمات الليل إلى آخر تلك
المشاهد التي يراها الانسان في حياته ويدركها بسمعه

وبصره وهي صور حية مشاهدة دالة على وحدانية الله جل وعلا وناطقة بآثار قدرته التي أبدع بها الكائنات .

سبب نزول السورة :

1) قال ابن عباس : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالى " اقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ ..


" قال الكفار : بعضهم لبعض إن هذا يزعم أن القيامة قد قربت فأمسكوا عن بعض
ما كنتم تعملون حتى ننظر ما هو كائن فلما رأوا أنه لا ينزل شئ قالوا ما
نرى شيئا فأنزل الله تعالى " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ


فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ " فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة فلما امتدت
الايام قالوا : يا محمد ما نرى شيئا مما تُخَوِّفنا به فأنزل الله تعالى "
أَتَى أمرُ اللهِ " فَوَثَبَ النبيُّ ورفع الناس رؤوسهم فنزل "فَلا
تَسْتَعْجِلُوه "


فَاطْمَأنوا فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله : بعثت أنا والساعة كهاتين
وأشار بإصبعه إن كادت لتسبقني وقال الآخرون الأمر ها هنا العذاب بالسيف


وهذا جواب للنضر بن الحارث حين قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك
فأمطر علينا حجارة من السماء يستعجل العذاب فأنزل الله تعالى هذه الآية .


2) نزلت الآية في أُبيّ بن خلف الجمحي حين جاء بعظم رميم إلى رسول الله
فقال يا محمد أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رمم نظير هذه الآية قوله تعالى
في سورة "يس" أَو لَمْ يَرَ الإنسانُ أنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُطْفَةٍ
فَإذا هُوَ خَصيمٌ مُبين " إلى أخر السورة نازلة في هذه القصة " .


3) نزلت في اصحاب النبي بمكة بلال وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم
المشركون بمكة فعذَّبوهم وآذوهم فبوَّأهم الله تعالى بعد ذلك المدينة ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
[/size]
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها Empty رد: أسباب نزول سور القرآن وفضائل بعضها

مُساهمة من طرف زهرة الثلاثاء يناير 08, 2013 1:08 pm

[color:a926=##211c21][size=21]
[b] سورة الإسْرَاء 17/114

سبب التسمية :
سميت ‏السورة ‏الكريمة
‏‏" ‏سورة ‏الإسراء ‏‏" ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏معجزة ‏الإسراء ‏التي
‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها ‏نبيه ‏الكريم‎ .‎‏


التعريف بالسورة :
. 1) مكية .ماعدا الآيات " 26 ، 32 ، 33 ، 57 ، ومن الآية 73 : 80 " فمدنية .
2) من المئين .
3) آياتها 111 آية .
4) ترتيبها السابعة عشرة.
5)نزلت بعد سورة "القصص" .
6) تبدأ باسلوب ثناء ، تبدأ بالتسبيح ، بها سجدة في الآية " 109 " .
7)الجزء " 15 "، الحزب " 29 ، 30 " ، الربع " 1، 2، 3 ، 4، 5، " .

محور مواضيع السورة :
سورة الإسراء من السور
المكية التي تهتم بشئون العقيدة شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية
بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث ولكن العنصر البارز في هذه السورة
الكريمة هو شخصية الرسول وما أيَّدَهُ الله به من المعجزات الباهرة والحجج
القاطعة الدَّالَّة على صدقه عليه الصلاة والسلام .


سبب نزول السورة :
1) عن عبد الله قال :جاء
غلام إلى رسول الله فقال إن أمي تسألك كذا وكذا فقال :ما عندنا اليوم شئ
قال :فتقول لك اكسني قميصك قال :فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس في البيت
حاسرا فأنزل الله سبحانه وتعالى (ولا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولةً إِلى
عُنُقِكَ ولاَ تَبْسُطْهَا كَلَّ البَسْط)ِ الآية وقال جابر بن عبد الله :
بينا رسول الله قاعدا فيما بين أصحابه أتاه صبي فقال : يا رسول الله إن
امي تستكسيك درعا ولم يكن عند رسول الله إلا قميصه فقال للصبي :من ساعة
إلى ساعة يظهر يعني وقتا آخر فعاد إلى أمه فقالت :قل له إن أمي تستكسك
القميص الذي عليك فدخل رسول الله داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا فاذن
بلال للصلاة فانتظروه فلم يخرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فراه
عريانا فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية .


2) عن ابي جعفر محمد بن
علي أنه قال لم كتمتم " بسم الله الرحمن الرحيم " فنعم الاسم والله كتموا
فإن رسول الله كان إذا دخل منزله اجتمعت عليه قريش فيجهر بسم الله الرحمن
الرحيم ويرفع صوته بها فتولي قريش فرارا فأنزل الله هذه الآية .


3) نزلت في عمر بن الخطاب
وذلك أن رجلا من العرب شتمه فأمره الله تعالى بالعفو وقال الكلبي كان
المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل فشكوا ذلك إلى رسول الله
فأنزل الله تعالى هذه الآية .


فضل السورة :
1) عن عائشة قالت كان رسول الله يقرأ كل ليلة ببني اسرائيل والزمر . [size=16][size=21]( أي سورة الإسراء ) ) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641 ] ..

عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان لا
ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية ) [ رواه الترمذي
وصححه الألباني / 2712 ] ..


* المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح "
أو " يسبح " .. وهن سور الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ،
التغابن ، والأعلى .


[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الْكَهْف 18/114
سبب التسمية :
سميت ‏سورة ‏الكهف ‏لما ‏فيها ‏من ‏المعجزة ‏الربانية ‏في ‏تلك ‏القصة ‏العجيبة ‏الغريبة ‏قصة ‏أصحاب ‏الكهف‎ .‎‏

التعريف بالسورة :
1) مكية .عدا الآية 38 ، ومن الآية 86 إلى 151 فمدنية .
2)من المئين .
3) عدد آياتها .110 آية .
4) ترتيبها الثامنة عشرة .
5) نزلت بعد سورة " الغاشية " .
6) تبدأ باسلوب الثناء ، بدأت بالحمد لله ، تحدثت السورة عن قصة ذي القرنين وسيدنا موسى والرجل الصالح .
7) الجزء " 16 " ، الحزب " 30،31 " ، الربع " 1 ، 2" .

محور مواضيع السورة :
سورة الكهف من السور
المكية وهي إحدى سور خمس بُدِئت بـ " الحمد لله " وهذه السور هي الفاتحة ،
الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر " وكلها تبتدئ بتمجيد الله جل وعلا وتقديسه
والاعتراف له بالعظمة والكبرياء والجلال والكمال" .


سبب نزول السورة :
1) عن ابن عباس قال اجتمع
عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام والنضر بن الحارث وأمية
بن خلف والعاص بن وائل والاسود بن المطلب وابو البختري في نفر من قريش
وكان رسول الله قد كَبُرَ عليه ما يرى من خلاف قومه إياه وإنكارهم ما جاء
به من النصيحة فأحزنه حزنا شديدا فأنزل الله " فلعلك باخع نفسك ".


2) عن سلمان الفارسي قال
جاءت المؤلفة القلوب إلى رسول الله عيينة بن حصن والاقرع بن حابس وذووهم
فقالوا يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس ونحيت عنا هؤلاء وأرواح
جبابهم يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب الصوف لم
يكن عليهم غيرها جلسنا اليك وحادثناك وأخذنا عنك ؛فأنزل الله تعالى(
وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إليكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا وَاصْبِرْ نَفْسَكَ
مَع الذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِي يُرِيدُونَ
وَجْهَهُ _حتى بلغ _إِنَّا اعْتَدْنَا لِلظَالِمِينَ نَارًا )يتهددهم
بالنار فقام النبي يلتمسهم حتى إذا أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله
تعالى قال :الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من
أمتي معكم المحيا ومعكم الممات .


3) عن ابن عباس في قوله
تعالى( ولاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا )قال نزلت في
امية بن خلف الجمحي وذلك أنه دعا النبي إلى أمر كرهه من تحرد الفقراء عنه
وتقريب صناديد أهل مكة فأنزل الله تعالى( ولاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ) يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد واتبع هواه
يعني الشرك .


4) قال قتادة :إن اليهود سألوا نبي الله عن ذي القرنين فأنزل الله تعالى هذه الآية .

فضل السورة :

- عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ]

- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من " فتنة " الدَّجال ) [ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 582 ]


- وقال صلى الله عليه وسلم : (
من قرأ سورة الكهف [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة ، من
مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و
من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك [ أشهد أن ] لا إله إلا أنت ،
أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم
القيامة
) [ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2651 ]

-
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 736 ]

- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة ( الكهف ) في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 736 ]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة مَرْيَم 19/114
سبب التسمية :
سميت ‏سورة ‏مريم
‏تخليداً ‏لتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏في ‏خلق ‏إنسان ‏بلا ‏أب ‏ثم ‏إنطاق
‏الله ‏للوليد ‏وهو ‏طفل ‏في ‏المهد ‏وما ‏جرى ‏من ‏أحداث ‏غريبة ‏رافقت
‏ميلاد ‏عيسى ‏ ‎ .‎‏


التعريف بالسورة :
1) مكية . ماعدا الآيتان "58 ، 71 " فمدنيتان .
2)من المثاني .
3) آياتها 98 آية .
4) ترتيبها التاسعة عشرة .
5) نزلت بعد سورة " فاطر " .
6) تبدأ بحروف مقطعة " كهيعص " . ذكرت السورة اسم المرأة الوحيدة في القرآن وهي السيدة مريم . السورة بها سجدة في الآية 58 .
7) الجزء " 16 " ، الحزب " 31 " ، الربع " 2،3،4 " .

محور مواضيع السورة :
سورة مريم مكية وغرضها
تقرير التوحيد وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به وتثبيت عقيدة الإيمان
بالبعث والجزاء ومحور هذه السورة يدور حول التوحيد والإيمان بوجود الله
ووحدانيته وبيان منهج المهتدين ومنهج الضالين .


سبب نزول السورة :
عن قتادة قال جاء الغلمان إلى يحيي بن زكريا فقال: مَالِلعَبِ خُلقْتُ قال فأنزل الله " وَأتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبيَّا " .

1) عن ابن عباس قال قال
رسول الله: يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا قال فنزلت (وما
نتنزل إلا بأمر ربك )الآية كلها قال كان هذا الجواب لمحمد رسول اللهرواه
البخاري .


2) وقال عكرمة والضحاك
وقتادة ومقاتل والكلبي احتبس جبريل حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي
القرنين والروح فلم يدر ما يجيبهم ورجا أن يأتيه جبريل بجواب فسألوه فأبطأ
عليه فشقَّ على رسول الله مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام قال له
أبطأت عليّ حتى ساء ظني واشتقت إليك فقال : جبريلإني كنت إليك أشوق ولكني
عبد مأمور إذا بعثن نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل الله تعالى( وما نتنزل
الا بامر ربك ).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة طَه 20/114
سبب التسمية :
سميت ‏سورة ‏طه ‏وهو ‏اسم
‏من ‏أسمائه ‏الشريفة ‏عليه ‏الصلاة ‏والسلام ‏تطييبا ‏وتسلية ‏لفؤاده
‏عما ‏يلقاه ‏من ‏صدود ‏وعناد ‏ولهذا ‏ابتدأت ‏السورة ‏بملاطفته ‏بالنداء
‏‏" ‏طه ‏ما ‏أنزلنا ‏عليك ‏القران ‏لتشقى‎ " .‎‏


التعريف بالسورة :
1) مكية .. ماعدا الآيتان " 130 ، 131 " فمدنيتان ،
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .135 .
4) ترتيبها العشرون .
5) نزلت بعد سورة " مريم ،اسم السورة طه وهو أحد أسماء الرسول ".
6) السورة بدأت بالحروف المقطعة " طه " .
7) الجزء " 16 " ، الحزب " 32 " ، الربع " 5،6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :
سورة طه مكية وهي تبحث عن نفس الأهداف للسور المكية وغرضها تركيز أصول الدين التوحيد والنبوة والبعث والنشور .

سبب نزول السورة :
1) قال مقاتل قال أبو جهل
والنضر بن الحرث للنبي إنك لتشقى بترك ديننا ؛ وذلك لما رأياه من طول
عبادته واجتهاده فأنزل الله تعالى هذه الآية .


2) عن الضحاك قال لما نزل
القرآن على النبي قام هو وأصحابه فصلوا فقال كفار قريش :ما أُنزِلَ الله
تعالى هذا القرآن على محمد إلا ليشقى به فأنزل الله تعالى (طَه ـ يقول يا
رجل ـ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى) .


3) عن الحسن قال : لطم
رجل امرأته فجاءت إلى النبي بينهما القصاص فأنزل الله " ولاَ تَعْجَلْ
بِالقُرْآن مِن قَبل أنْ يٌقْضَي إليكَ وَحْيُه وقل ربي زدني علما " فوقف
النبي حتى نزلت " الرجال قوامون على النساء " .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الأنبياء 21/114
سبب التسمية :
سميت ‏‏" ‏سورة ‏الأنبياء
‏‏" ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏جملة ‏من ‏الأنبياء ‏الكرام ‏في
‏استعراض ‏سريع ‏يطول ‏أحيانا ‏ويَقْصُر ‏أحيانا ‏وذكر ‏جهادهم ‏وصبرهم
‏وتضحيتهم ‏في ‏سبيل ‏الله ‏وتفانيهم ‏في ‏تبليغ ‏الدعوة ‏لإسعاد
‏البشرية‎ .‎‏


التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المئين .
3) عدد آياتها .112 .
4) ترتيبها الحادية والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " ابراهيم " .
6) بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب " .
7) الجزء " 17 " ، الحزب " 33 " ، الربع " 1،2،3،4" .

محور مواضيع السورة :
هذه السورة مكية وهي
تعالج موضوع العقيدة الاسلامية في ميادينها الكبيرة : الرسالة ،الوحدانية
،البعث والجزاء وتتحدث عن الساعة وشدائدها والقيامة وأهوالها وعن قصص
الأنبياء والمرسلين .


سبب نزول السورة :
عن ابن عباس قال :آية لا
يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون
عنها قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ
اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )شَقّ على قريش فقالوا
أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال :فما
قال قالوا قال إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب
جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون ) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي قال :
يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟ قال :بل لكل
من عُبِدَ من دون الله . فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني
الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو
مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا
قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله : (إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا
الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا
مُبْعَدُونَ) .


فضل السورة :

قوله تعالى (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) [الأنبياء 87]
- عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعوة
ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت : { لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين } ؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط ؛ إلا
استجاب الله له
) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب 1644 ]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الحَجّ 22/114
سبب التسمية :
سُميت ‏‏" سورة ‏الحج ‏‏"
‏تخليداً ‏لدعوة ‏الخليل ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏حين ‏انتهى ‏من ‏بناء
‏البيت ‏العتيق ‏ونادى ‏الناس ‏لحج ‏بيت ‏الله ‏الحرام ‏فتواضعت ‏الجبال
‏حتى ‏بلغ ‏الصوت ‏أرجاء ‏الأرض فاسمع ‏نداءه ‏من ‏في ‏الأصلاب ‏والأرحام
‏أجابوا ‏النداء ‏‏" ‏لبيك ‏اللهم ‏لبيك ‏‎" .‎‏

التعريف بالسورة :
1) مدنية ماعدا الآيات " 52،53،54،55 " فقد نزلت بين مكة والمدينة .
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .78 .
4) ترتيبها الثانية والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " النور ".
6) بدأت السورة باسلوب النداء " يا أيها الناس " . السورة بها سجدتان في الآية 18 ، 77 .
7) الجزء " 17 " ، الحزب " 34 " ، الربع " 5،6،7،8 " .

محور مواضيع السورة :
سورة الحج مدنية وهي
تتناول جوانب التشريع شأنها شأن سائر السور المدنية التي تعني بأمور
التشريع ومع أن السورة مدنية إلا أنه يغلب عليها جو السور المكية فموضوع
الإيمان والتوحيد والإنذار والتخويف وموضوع البعث والجزاء ومشاهد القيامة
وأهوالها هو البارز في السورة الكريمة حتى ليكاد يخيل للقارئ أنها من
السور المكية هذا إلى جانب الموضوعات التشريعية من الإذن بالقتال وأحكام
الحج والهدى والأمر بالجهاد في سبيل الله وغير ذلك من المواضيع التي هي من
خصائص السور المدنية حتى لقد عدَّها بعض العلماء من السور المشتركة بين
المدني والمكي .


سبب نزول السورة :
عن أبي مالك في قوله " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغيرِ عِلمٍ " قال : نزلت في النضر بن الحارث .

2) قال المفسرون : نزلت
في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله المدينة مهاجرين من باديتهم وكان
أحدهم إذا قَدِمَ المدينة فإن صَحَّ بها ونتجت فرسه مهرا حسنا وولدت
امرأته غلاما وكثر ماله وماشيته آمن به واطمأن وقال ما أصبتُ منذ دخلت في
ديني هذا إلا خيرا وإن أصابه وجع المدينة وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه
وذهب ماله وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال والله ما أصبتَ منذ كنتَ
على دينك هذا الا شرا فينقلب عن دينه فأنزل الله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ
مَن يَعبدُ اللهَ عَلى حَرفٍ )الآية وروى عطية عن أبي سعيد الخدري قال
:أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام فأتى النبي
قال إن الاسلام لا يقال فقال إني لم أصب في ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي
وولدي فقال: يا يهودى إن الاسلام يَسبُك الرجالَ كما تَسبُك النارُ خبثَ
الحديدِ والفضة والذهب قال ونزلت ومن الناس من يعبد الله على حرف .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة المُؤْمِنُونَ 23/114
سبب التسمية :
سُميت ‏بهذا ‏الاسم
‏الجليل ‏تخليداً ‏لهم ‏و ‏إشادة ‏بمآثرهم ‏وفضائلهم ‏الكريمة ‏التي
‏استحقوا ‏بها ‏ميراث ‏الفردوس ‏الأعلى ‏في ‏جنات ‏النعيم‎.‎‏


التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المئين .
3) عدد آياتها ." 118 .
4) ترتيبها الثالثة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " الأنبياء " .
6) بدأت بأسلوب توكيد " قد أفلح المؤمنون " .
7) الجزء " 18 " ، الحزب " 35 " ، الربع " 1،2،3" .

محور مواضيع السورة :
سورة " المؤمنون " من السور المكية التي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث .
سبب نزول السورة :
عن عبد الرحمن بن عبد
القارئ قال سمعت عمر بن الخطاب عنه يقول كان إذا أُنزِلَ الوحي على رسول
الله يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه
فقال : اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تُهِنَّا وأعطنا ولا تحرمنا
وآثرنا ولا تؤثر علينا وارض عنا ثم قال لقد أُنْزِلَتْ علينا عشر آيات من
أقامهن دخل الجنة ثم قرأ (قد أفلح المؤمنون) إلى عشر آيات .


2) عن ابي هريرةأن رسول اللهكان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزل (الذين هم في صلاتهم خاشعون ) .

3) عن أنس بن مالك قال
قال عمر بن الخطاب وافقت ربي في أربع قلت يا رسول الله لو صلينا خلف
المقام فأنزل الله تعالى (واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )وقلت يا رسول
الله لو اتخذت على نسائك حجابا فانه يدخل عليك البر والفاجر فأنزل الله
تعالى (وإذا سألتموهن فاسألوهن من وراء حجاب) وقلت لازواج النبيلتنتهن أو
ليبدلنه الله سبحانه أزواجا خيرا منكن فانزل الله (عسى ربه إن طلقكن أن
يبدله أزواجا خير منكن ) الآية ونزلت (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
إلى قوله تعالى ثم أنشأناه خلقا أخر فقلت فتبارك الله أحسن الخالقين ) .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة النُّور 24/114
سبب التسمية :
سُميت ‏سورة ‏النور ‏لما
‏فيها ‏من ‏إشعاعات ‏النور ‏الرباني ‏بتشريع ‏الأحكام ‏والآداب ‏والفضائل
‏الإنسانية ‏التي ‏هي ‏قبس ‏من ‏نور ‏الله ‏على ‏عباده ‏وفيض ‏من ‏فيوضات
‏رحمته ‏وجوده ‏‏" ‏الله ‏نور ‏السموات ‏والأرض ‏‏" ‏اللهم ‏ّنوِّرْ
‏قلوبنا ‏بنور ‏كتابك ‏المبين ‏يا ‏رب ‏العالمين .‎‏


التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .64 .
4) ترتيبها الرابعة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة الحشر .
6) بدأت بـ " سورة أنزلنها "، تحدثت عن حديث الإفك .
7) الجزء " 18 " ، الحزب " 35 ، 36 " ، الربع " 4،5،6،7 " .

محور مواضيع السورة :
سورة النور من السور
المدنية التي تتناول الأحكام التشريعية وتعني بأمور التشريع والتوجيه
والأخلاق وتهتم بالقضايا العامة والخاصة التي ينبغي أن يُرَبَّى عليها
المسلمون أفرادا وجماعات وقد اشتملت هذه السورة على أحكام هامة وتوجيهات
عامة تتعلق بالأسرة التي هي النواة الأولى لبناء المجتمع الأكبر .


سبب نزول السورة :
1) قال المفسرون قدم
المهاجرون إلى المدينة وفيهم فقراء ليست لهم أموال وبالمدينة نساء بغايا
مسافحات يكرين أنفسهن وهن يومئذ أخصب أهل المدينة فرغب في كسبهن ناس من
فقراء المهاجرين فقالوا لو أنا تزوجنا منهن فعشنا معهن إلى أن يغنينا الله
تعالى عنهن فاستأذنوا النبي في ذلك فنزلت هذه الآية وحرم فيها نكاح
الزانية صيانة للمؤمنين عن ذلك وقال عكرمة نزلت الآية في نساء بغايا
متعالجات بمكة والمدينة وكن كثيرات ومنهن تسع صواحب رايات لهن رايات
كرايات البيطار يعرفونها أم مهدون جارية السائب بن أبي السائب المخزومي
وأم غليظ جارية صفوان بن أمية وحية القبطية جارية العاص بن وائل ومرية
جارية ابن مالك بن عمثلة بن السباق وجلالة جارية سهيل بن عمرو وام سويد
جارية عمرو بن عثمان المخزومي وشريفة جارية زمعة بن الاسود وقرينة جارية
هشام بن ربيعة المواخير لا يدخل عليهن ولا يأتيهن إلا زان من أهل القبلة
أو مشرك من أهل الأوثان فأراد ناس من المسلمين نكاحهن ليتخذوهن ما أكلة
فأنزل الله تعالى هذه الآية ونهى المؤمنين عن ذلك وحرمه عليهم .


2) عن ابن عباس قال لما
نزلت (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء )إلى قوله تعالى
الفاسقون قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار أهكذا أُنْزِلَتْ يا رسول
الله؟ فقال رسول الله:ألا تسمعون يا معشر الانصار إلى ما يقول سيدكم
؟قالوا يا رسول الله إنَّه رجل غيور والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا وما
طلق امرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد :
والله يا رسول الله إني لأعلم أنها حق وأنها من عند الله ولكن قد تعجبت أن
لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل لم يكن لي أن اهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة
شهداء فوالله إني لأتي بهم حتى يقضي حاجته فما لبثوا إلا يسيرا


حتى جاء هلال بن أمية من
أرضه عشيا فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينه وسمع بأذنه فلم يهيجه حتى أصبح
وغدا على رسول الله فقال : يا رسول الله إني جئت أهلي عشيا فوجدت عندها
رجلا فرأيت بعيني وسمعت بأذني فكره رسول الله ما جاء به واشتد عليه فقال
سعد بن عبادة : الآن يضرب رسول الله هلال ابن امية ويبطل شهادته في
المسلمين ، فقال هلال : والله إني لأرجو أن يجعل الله لي منها مخرجا فقال
هلال يا رسول الله إني قد أرى ما قد اشتد عليك مما جئتك والله يعلم إني
لصادق فوالله إن رسول الله يريد أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي وكان إذا
نزل عليه عرفوا ذلك في تربد جلده فامسكوا عنه حتى فرغ من الوحي فنزلت
(والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم )الآيات كلها فسري عن
رسول الله فقال أبشر يا هلال فقد جعل الله لك فرجا ومخرجا فقال هلا قد
كنت أرجو ذاك من ربي وذكر باقي الحديث .


3) عن عبد الله قال انا
ليلة الجمعة في المسجد إذ دخل رجل من الانصار فقال: لو أن رجلا وجد مع
امرأته رجلا فإن تكلم جلدتموه وإن قتل قتلتموه وإن سكت سكت على غيظ والله
لأسألن عنه رسول الله فلما كان من الغد أتى رسول الله فسأله فقال لو ان
رجلا وجد مع امرأته رجلا فتكلم جلدتموه او قتل قتلتموه او سكت سكت على غيظ
فقال اللهم افتح وجعل يدعو فنزلت آية اللعان (والذين يرمون ازواجهم ولم
يكن لهم شهداء الا انفسهم )الآية فابتلى به الرجل من بين الناس فجاء هو
وامراته إلى رسول الله فتلاعنا فشهد الرجل اربع شهادات بالله انه لمن
الصادقين ثم لعن الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين فذهبت
لتلعن فقال رسول الله فلعنت فلما أدبرت قال لعلها إن تجئ به أسود جعدا
فجاءت به اسود جعدا رواه مسلم عن ابي خيثمة .


4) عن عروة ان عائشة عنها
حدثته بحديث الافك وقالت فيه وكان ابو ايوب الانصاري حين اخبرته امراته
وقالت يا ابا ايوب الم تسمع بما تحدث الناس قال وما يتحدثون فاخبرته يقول
اهل الافك فقال ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم قالت
فانزل الله عز وجل ولولا اذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ان نتكلم بهذا
سبحانك هذا بهتان عظيم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الفُرْقَان 25/114
سبب التسمية :
سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن
‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏هذا ‏الكتاب ‏المجيد ‏الذي ‏أنزله ‏على ‏عبده
‏محمد ‏ ‏ ‏وكان ‏النعمة ‏الكبرى ‏على ‏الإنسانية ‏لأنه ‏النور ‏الساطع
‏والضياء ‏المبين ‏‏،الذي ‏فرق ‏الله ‏به ‏بين ‏الحق ‏والباطل ‏‏،والنور
‏والظلام ‏‏،والكفر ‏والإيمان ‏‏،ولهذا ‏كان ‏جديرا ‏بأن ‏يسمى ‏الفرقان


التعريف بالسورة :
1) مكية .ماعدا الآيات 68،69،70 فمدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 77 .
4) ترتيبها الخامسة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " يس " .
6) بدأت بأسلوب الثناء " تبارك "، السورة بها سجدة في الآية 60 ، الفرقان هو اسم من أسماء القرآن .
7) الجزء "19" ، الحزب "36،37" ، الربع "1،2" .

محور مواضيع السورة :
محور السورة يدور حول إثبات صدق القران وصحة الرسالة المحمدية وحول عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء وفيها بعض القصص للعظة والاعتبار .

سبب نزول السورة :
عن ابن عباسقال لما
عَيَّر المشركون رسول اللهبالفاقة قالوا ما لهذا الرسول ياكل الطعام ويمشى
في الاسواق حزن رسول الله فنزل جبريل عليه السلام من عند ربه مُعَزِّيا
له فقال السلام عليك يا رسول الله رب العزة يقرئك السلام ويقول لك (وما
أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق )أي
يبتغون المعاش في الدنيا قال فبينا جبريل والنبي يتحدثان إذ ذاب جبريل حتى
صار مثل الهذرة قيل يا رسول الله وما الهذرة قال العدسة فقال رسول الله
مالك ذبت حتى صرت مثل الهذرة قال يا محمد فُتِحَ باب من أبواب السماء ولم
يكن فتح قبل ذلك اليوم وإني أخاف أن يعذب قومك عند تعييرهم إياك بالفاقة
واقبل النبي وجبريل عليهما السلام يبكيان اذ عاد جبريل إلى حاله فقال
أَبْشِرْ يا محمد هذا رضوان خازن الجنة قد أتاك بالرضا من ربك فاقبل رضوان
حتى سَلَّم ثم قال يا محمد رب العزة يقرئك السلام ومعه سفط من نور
يتلالأويقول لك ربك هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع ما لا ينتقص لك مما عنده في
الآخرة مثل جناح بعوضة فنظر النبي إلى جبريل كالمستشير به فضرب جبريل
بيده إلى الارض فقال تواضع لله فقال يا رضوان لا حاجة لي فيها الفقر أحب
إليّ وأن أكون عبدا صابرا شكورا فقال رضوان اصبت اصاب الله بك وجاء نداء
من السماء فرفع جبريلرأسه فإذا السموات قد فتحت أبوابها إلى العرش
وأَوْحَى الله تعالى إلى جنة عدن أن تُدَلِّي غصنا من أغصانها عليه عذق
عليه غرفة من زبرجدة خضراء لها سبعون الف باب من ياقوته حمراء فقال جبريل
يا محمد ارفع بصرك فرفع فرأى منازل الانبياء وغرفهم فإذا منازله فوق منازل
الانبياء فضلا له خاصة ومناد ينادي أَرَضِيتَ يا محمد فقال النبي رضيت
فاجعل ما اردت ان تعطيني في الدنيا ذخيرة عندك في الشفاعة يوم القيامة
ويرون ان هذه الآية انزلها رضوان (تبارك الذي ان شاء جعل لك خير من ذلك
جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا ) .


1) قال ابن عباس في رواية
عطاء الخراساني كان أبي بن خلف يحضر النبيويجالسه ويسمع إلى كلامه من غير
أن يؤمن به فزجره عقبة بن أبي معيط عن ذلك فنزلت هذه الآية .


2) قال الشعبي وكان عقبة
خليلا لأمية بن خلف فأسلم عقبة فقال أمية : وجهي من وجهك حرام إن تابعت
محمدا ، وكفر وارتد لرضا أمية فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية .


3) وقال آخرون أن أُبي بن
خلف وعقبة بن ابي معيط كانا متحالفين وكان عقبة لا يقدم من سفر الا صنع
طعاما فدعا اليه أشراف قومه وكان يكثر مجالسه النبيفقدم من سفره ذات يوم
فصنع طعاما فدعا الناس ودعا رسول الله إلى طعامه فلما قرب الطعام قال رسول
الله : ماأنا بآكل من طعامك حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله
فقال عقبة : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؛ فأكل رسول
الله من طعامه وكان أبي بن خلف غائبا فلما أُخْبِرَ بقصته قال :صبأت يا
عقبة فقال والله ما صبأت ولكن دخل عليّ رجل فأبى أن يطعم من طعامي إلا أن
أشهد له فاستحيت أن يخرج من بيتي ولم يطعم فشهدت فطعم فقال اُبيّ : ما أنا
بالذي رضي منك أبدا إلا أن تأتيه فتبزق في وجهه وتطأ عنقه ؛ ففعل ذلك
عقبة فأخذ رحم دابة فألقاها بين كتفيه فقال رسول الله : لا ألقاك خارجا من
مكة إلاعلوت رأسك بالسيف ؛ فقتل عقبة يوم بدر صبرا وأما أبيّ بن خلف
فقتله النبي يوم أحد في المبارزة فأنزل الله تعالى فيهما هذه الآية وقال
الضحاك : لما بزق عقبة في وجه رسول الله عاد بزاقه في وجه فتشعب شعبتين
فأحرق خديه وكان أثر ذلك فيه حتى الموت .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الشُّعَرَاء 26/114
سبب التسمية :
سُميت " ‏سورة ‏الشعراء"
‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏أخبار ‏الشعراء ‏وذلك ‏للرد ‏على ‏المشركين
‏في ‏زعمهم ‏أن ‏محمد ‏كان ‏شاعرا ‏وان ‏ما ‏جاء ‏به ‏من ‏قبيل ‏الشعر
‏فرد ‏الله ‏عليهم ‏ذلك ‏الكذب ‏والبهتان ‏بقوله ‏‏" ‏والشعراء ‏يتبعهم
‏الغاوون ‏‏* ‏ألم ‏تر أنَّهم ‏في ‏كل ‏واد ‏يهيمون ‏ *وأنهم ‏يقولون ‏ما
‏لا ‏يفعلون ‏‏" ‏وبذلك ‏ظهر ‏الحق ‏وبان ‏‏.


التعريف بالسورة :
1) مكية .ماعدا الآية 197 ومن الآية رقم 224 إلى أخر السورة فمدنية .
2) من المئين .
3) آياتها 227 .
4) ترتيبها السادسة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " الواقعة " ،بدأت بأحد حروف الهجاء " طسم " .
6) الجزء "19" ، الحزب "37،38" ، الربع "3،4،5،6"

محور مواضيع السورة :
سورة الشعراء مكية وقد
عالجت أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث شأنها شأن سائر السور المكية
التي تهتم بجانب العقيدة وأصول الإيمان .


سبب نزول السورة :
عن أبي الحسن مولى بني
نوفل أن عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت أتيا رسول الله حين نزلت الشعراء
يبكيان وهو يقرأ " والشعراء يتبعهم الغاوون " حتى بلغ " إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات " قال " أنتم " وذكروا الله كثيرا " قال أنتم " وانتصروا
من بعدما ما ظلموا " قال أنتم " وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون "
قال الكفار.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة النَّمْل 27/114‏

التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المثاني .
3) عدد آياتها 93 .
4) ترتيبها السابعة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " الشعراء " .
6) بدأت بأحد حروف الهجاء
" طس " ،السورة بها سجدة في الآية 24 ، ذكرت السورة قصة سيدنا سليمان
وبلقيس ملكة سبأ ، ذكرت فيها البسملة مرتين في السورة .

7) الجزء "20" ، الحزب "38،39" ، الربع "1،2" .

محور مواضيع السورة :
سورة النمل من السور
المكية التي تهتم بالحديث عن أصول العقيدة التوحيد والرسالة والبعث وهي
إحدى سور ثلاث نزلت متتالية ووضعت في المصحف متتالية وهي الشعراء والنمل
والقصص ويكاد يكون منهاجها واحدا في سلوك مسلك العظة والعبرة عن طريق قصص
الغابرين .


سبب نزول السورة :
عن سفيان الثوري في قوله " وَسلاَمٌ عَلى عِبَادِهِ الذين اصْطَفَى " قال : نزلت في أصحاب محمد خاصة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة الْقَصَص 28/114
سبب التسمية :
سميت" ‏سورة ‏القصص" ‏لأن
‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏قصة ‏موسى ‏مفصلة ‏موضحة ‏من ‏حين ‏ولادته ‏إلى
‏حين ‏رسالته ‏وفيها ‏من ‏غرائب ‏الأحداث ‏العجيبة ‏ما ‏يتجلى ‏فيه
‏بوضوح عناية ‏الله ‏بأوليائه ‏وخذلانه ‏لأعدائه‎ .‎‏


التعريف بالسورة :
1) مكية .ماعدا الآيات من " 52 : 85 " فمدنية .
2)من المثاني .
3) آياتها 88 .
4) ترتيبها الثامنة والعشرون .
5) نزلت بعد سورة " النمل " .
6) بدأت السورة بحروف مقطعة " طسم " .
7) الجزء "20" ، الحزب "39 ،40" ، الربع "2،3،4،5،6" .

محور مواضيع السورة :
سورة القصص من السور
المكية التي تهتم بجانب العقيدة التوحيد والرسالة والبعث وهي تتفق في
منهجها وهدفها مع سورتي النمل والشعراء كما اتفقت في جو النزول فهي تكمل
أو تفصل ما أُجْمِلَ في السورتين قبلها .


سبب نزول السورة :
1)عن السديقال : نزلت في
عبد الله بن سلام لما أسلم أحب أن يخبر النبي بعظمته في اليهود ومنزلته
فيهم وقد ستر بينه وبينهم سترا فكلمهم ودعاهم فأبوا فقال :أخبروني عن عبد
الله بن سلام كيف هو فيكم ؟ قالوا ذاك سيدنا وأعلمنا قال أرأيتم إن آمن بي
وصدقني أتؤمنون بي وتصدقوني ؟ قالوا لا يفعل ذاك هو أفقه فينا من أن يدع
دينه ويتبعك قال أرايتم ان فعل ؟ قالوا لا يفعل قال : أرايتم إن فعل ؟
قالوا إذا فعل ... قال اخرج يا عبد الله بن سلام فخرج فقال ابسط يدك أشهد
أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله فبايعه فوقعوا به وشتموه وقالوا والله
ما فينا أحد أقل علما منه ولا أجهل بكتاب الله منه قال ألم تثنوا عليه
أنفا ؟ قالوا إنا استحينا أن تقول اغتبتم صاحبكم من خلفه فجعلوا يشتمونه
فقام إليه امين بن يامين فقال أشهد أن عبد الله بن سلام صادق فابسط يدك
فبايعه فأنزل الله فيهم هذه الآية .


2) عن علي بن رفاعةقال:
كان أبي من الذين آمنوا بالنبي من أهل الكتاب وكانوا عشرة فلما جاءوا جعل
الناس يستهزئون بهم ويضحكون منهم فأنزل الله " أولئك يؤتون أجرهم مرتين
بما صبروا " .


3) عن سعيد بن المسيب عن
عبيه قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول اللهفوجد عنده أبا جهل وعبد
الله بن امية فقال رسول اللهيا عم قل لا إله إلا الله كلمة أُحًاجّ لك بها
عند الله سبحانه وتعالى فقال ابو جهل وعبد الله بن ابي امية أترغب عن ملة
عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول اللهيعرضها عليه ويعاودانه بتلك المقالة حتى
قال أبو طالب آخر ما كَلَّمَهُم به أنا على ملة عبد المطلب وأبى ان يقول
لا اله الا الله فقال رسول اللهلاستغفرن لك ما لم أُنْه عنك فانزل الله عز
وج
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى