مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
مــــــــــــــلتقي الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيات الـي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقه الثالثه والاخيرة في (وضع العالم قبل الاسلام)

اذهب الى الأسفل

الحلقه الثالثه والاخيرة في (وضع العالم قبل الاسلام) Empty الحلقه الثالثه والاخيرة في (وضع العالم قبل الاسلام)

مُساهمة من طرف زهرة الأحد ديسمبر 16, 2012 6:49 pm


[size=21]( للقراءة فقط )
ترون إخواني في الله حال الأرض على
اتساعها قبل زمان البعثة ، ترون الانهيار الشديد في الأخلاق والقيم
والعادات والعلاقات والعقيدة وكل شيء، ظلمات بعضها فوق بعض، تستطيع هنا أن
تدرك فعلاً قيمة النور الذي أنزل الله عز وجل على الأرض ببعثة الرسول
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم......
( قدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ
مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ
السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
).

واضح جدا إخواني في الله أن الأرض تحتاج في هذا التوقيت إلى الإسلام، تحتاج
إلى وحي السماء، تحتاج إلى الهداية إلى الطريق المستقيم، في زمان تشعبت
فيه طرق الضلال حتى استحال حصرها.

كان ذلك منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، فماذا عن حالنا الآن، هل
الأرض إخوان يفي الله في زماننا الآن تحتاج إلى الإسلام كما كانت تحتاج
إليه قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟
هل حال الأمم المختلفة في الأرض الآن لا يحتاج إلى تقويم إلهي وتعديل رباني وهداية سماواية وشريعة إسلامية؟؟

الحقيقة اللي يبص على حال الأرض في زماننا دلوقتي يلاقي الأوضاع شديدة
الشبه بما كانت عليه الأرض قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الجرائم
الأخلاقية، والانحراف في السلوك وصل إلى درجات شنيعة، شعوب كاملة غارقة
تماماً في الجنس والإباحية والشذوذ.
المعدل القومى للزنا في أمريكا تحت (18) سنة - تحت 18 سنة يعني مراهقين وصل إلى ( 55% )، تحت 18 سنة ، في إنجلترا (65%)، في العالم الإسلامي معدلات الزنا في ارتفاع رهيب.
لكن الحمد لله المجتمع المسلم ما زال لا يسمح بالمجاهرة بمثل هذه الفواحش لكن موجودة.
والكل ملاحظ الإباحية التي بلا حدود في وسائل الإعلام وفي الشوارع وفي
الجامعات وفي الأندية، احنا مش بنتكلم عن البلاج اوحمامات السباحة. ...لا -
احنا بنتكلم عن الجامعة وعن الشارع .

العنف في الأرض في ازدياد ملحوظ، جرائم القتل والاغتصاب والسرقة بالإكراه
والخطف يعني بقت منتشرة بشكل بشع، نوعيات الجرائم البشعة ،التعذيب في
السجون، القتل الجماعي جرائم بتنتشر بسرعة رهيبة في الأرض كلها.

الحروب الظالمة وأكل أموال الشعوب أصبح ظاهرة " موضة "
في كل بلاد الأرض، وللأسف العالم الإسلامي من أكثر المناطق تعرضاً لهذه
الحروب ولهذا الظلم، وساعات الظلم يا إخواني بيجي من الأقربين، مش لازم
يكون محتل مش لازم يكون شعره أصفر أوعينيه خضراء ..... لا، الظالم ساعات
بيكون من نفس بلد المظلوم.

اتفرج على إفريقيا واتفرج على آسيا وعلى أمريكا الجنوبية دكتاتورية ، قهر ، بطش في كل مكان .
أمريكا وأوروبا، مش بعيد عن الكلام ده هذه البلاد وإن كانت ديمقراطية إلا
أنها ما زالت استعمارية، نعم تغيرت أشكال الاستعمار لكنها ما زالت
استعمارية، حروب الفرس والرومان زمان مكانتش بوحشية حروب أمريكا وإنجلترا
وفرنسا وروسيا والصرب.. وغيرهم.
أمريكا قتلت في هيروشيما وناجازاكي
أكثر من 200 ألف مدني، في 6 أغسطس سنة 45..... 200,000 مدني ، قبلها بخمس
شهور في 9 و 10 مارس سنة 45 قتلت أمريكا 80 ألف ياباني مدني بقنابل
النبالم المحرمة، رمتها طائرات البي 29 على طوكيو- إجرام ده طبعاً مشتهرش؛
لأن موضوع القنبلة النووية غطى على كل شيء.

أمريكا قتلت مليون ونصف كوري وصيني من العسكريين، ومليون مدني في حرب كوريا سنة 50 أرقام مهولة.
أكتر من كده أمريكا قتلت من 3 لــ 4 مليون فيتنامي في الحرب الفيتنامية من سنة 63 لــ سنة 75 ... أعنف حرب إبادة في التاريخ.
ناهيك طبعاً رأيناه عن اللي شوفناه في العراق وأفغانستان.. وفي غيره، ما سمعناش عن حاجة زي كده في أيام الجاهلية الأولى.
حروب الصرب وحروب روسيا وحروب الهند حروب رهيبة، وللأسف القتلى كلهم من
المسلمين، حتى أمريكا والغرب لما جم يضربوا الصرب في كوسوفا رموا عليها
آلاف الأطنان من القنابل المخصبة باليورانيوم المشع سبحان الله تفضل في
أراضي كوسوفا مليارات السنين زي ما بيحسبوا، ده إن كان في عمر الأرض بقية !
شيء في منتهى الإجرام فعلاً .

الوثنية في العالم بقت بشعة؛ الغالب الأعم من أهل الأرض وثنيون تخيلوا !،
لو قسمت العالم لمسلمين ونصارى ويهود ووثنيين، هتبقى نسبة الوثنيين أعلى
نسبة : ألف مليون في الهند بيعبدوا بقر وشجر وفران وقرود وغيره ، ألف و 300 مليون في الصين بينكروا وجود الإله تماما.... شيوعية ملحدة تماماً!
روسيا مش بعيدة عن الاعتقاد ده، وإن كانت الشيوعية راحت إلا أن معظم الشعب ملحد.
البوذية منتشرة جداً في جنوب شرق آسيا واليابان.
إفريقيا فيها قبائل كتير أوي و وثنية تماماً، أصنام وأشجار ونجوم.
سبحان الله حتى في بلاد أوروبا وأمريكا كتير جداً من اللي محسوبين على النصارى أصبحوا دلوقتي ملحدين.
فرنسا بتقول: أنا علمانية بحتة، محدش يجيب لي سيرة الدين بالمرة ، أمريكا برضه علمانية بحتة، ألمانيا كذلك.
تركيا وتونس وغيره من بلاد المسلمين بيقولوا احنا برضه علمانين .

شوفنا حاجات والله يا إخواني الشيطان نفسه مكانش يحلم بيها .
شوفنا في بلاد مسلمة ناس بتعبد الشيطان تخيلوا ! ، ناس تعبد الشيطان ، -
الشيطان نفسه مكانش يتوقع أن في حد يعبده ، الرسول صلى الله عليه وسلم
بيقول:
(إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه، ولكنه قد رضي منكم بما تحقرون)
دلوقتي بعض شباب وشابات المسلمين أدوا الشيطان اللي كان يئس منه ، أمر لا يتخيله عقل.

طيب وبعدين ألا تشعرون أن العالم بأسره وليس العالم الإسلامي فقط يتجه إلى هاوية سحيقة؟ ،
ألا تشعرون أن المسلمين بحاجة إلى الإسلام؟ ، بل ألا تشعرون أن غير المسلمين بحاجة إلى الإسلام ؟
، ألا تشعرون أن أمريكا وأوروبا وآسيا و إفريقيا بحاجة إلى هذا الدين ؟؟؟
لقد وصلت الأرض يا إخواني في الله إلى حالة من التردي والضياع قبل البعثة
النبوية الشريفة حتى عبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها بأن الله قد
نظر إلى أهل الأرض فمقتهم جميعاً عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ،
أخشى إخواني في الله أن تكون الأرض من جديد قد وصلت إلى حالة من التردي
والضياع حتى يمقتها ربها إلى بقايا من المؤمنين .
نحن نحتاج إخواني في الله إلى بعثة جديدة كما كانت تحتاج الأرض قبل رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، لكن ليس هناك نبي بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، وليس هناك دين بعد الإسلام ، فمن يحمل الراية إن لم نكن نحن ؟ ومن يعلم الناس إن لم نكن نحن ؟ ، ومن يأخذ بأيدي المظلومين والمقهورين والمشردين والمحزونين في العالم بأسره إن لم نكن نحن ؟ .
لقد فقه إخواني في الله ربعى بن عامر رضي الله عنه وأرضاه هذه الوظيفة جيدا فعبر عنها في بساطة ولكن في عمق شديد قال :
لقد ابتعثنا الله " وخلي بالك من كلمة ابتعثنا فنحن لنا مهمة الأنبياء " ، لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
، كل العباد إخواني في الله - كل العباد ، ليس في بلاد المسلمين فقط ، بل
في روسيا وأمريكا و أوروبا واستراليا وكل بقعة على الأرض كل العباد- من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة .
إذا كنا نحن الجيل الذي يبقى حقيقة هذه الوظيفة الكريمة الشريفة ويسير في
خطوات الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم في بناء أمته ، وفي دعوة الأمم إلى
الدين النقي الخالص ..... إذا كنا نحن هذا الجيل فسوف نصل إن شاء الله ،
وسوف نستفيد من دراسة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم استفادة .
أما إن لم نكن نحن هذا الجيل فلنحذر الترهيب الإلهي الشديد....
(
وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
) .

بهذه النظرة المدركة لقيمة هذا الدين في حياة الأرض كلها ، سنبدأ إن شاء الله إخواني في الله في فقه سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .

[/size]
زهرة
زهرة
Admin
Admin

عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 22/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى